بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة المزيد من الغموض في مستقبل جيرو فرنسا تستبعد المئات من تنظيم الألعاب الأولمبية

أكدت فرنسا أنها تريد من الصين توجيه «رسائل واضحة» إلى روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، معتبرة أنه بإمكان بكين أن تؤدي «دوراً محورياً» في ضمان احترام القانون الدولي. 
جاء ذلك خلال زيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه إلى بكين أمس، حيث سعت فرنسا والصين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الأعوام الماضية.

 
ورحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارته باريس في فبراير، بالموقف «المستقل» للرئيس إيمانويل ماكرون في السياسة الخارجية.
وتتخذ فرنسا في الآونة الأخيرة مواقف أكثر تصلباً في دعمها لأوكرانيا، بلغت ذروتها مع رفض ماكرون في فبراير الماضي، استبعاد فكرة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال سيجورنيه خلال زيارته بكين، أمس إن بلاده تريد «أن تبعث الصين برسائل واضحة إلى روسيا» بشأن الأزمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره وانغ يي في بكين «نحن على اقتناع بأن السلام المستدام لن يتحقق ما لم يتم التفاوض بشأنه مع الأوكرانيين»، متابعاً «لن يكون ثمة أمن للأوروبيين ما لم يتحقق سلام وفق القانون الدولي».
 وأكد «هذا أمر أساسي بالنسبة إلينا، ولذلك فرنسا مصمّمة على الإبقاء على حوار وثيق مع الصين»، معتبراً أنه في إمكان الأخيرة أن تؤدي «دوراً محورياً» في ضمان احترام القانون الدولي.
وزيارة سيجورنيه إلى بكين هي الثانية لوزير خارجية فرنسي خلال 6 أشهر، بعدما حلّت كاترين كولونا في العاصمة الصينية في نوفمبر. كذلك، زار ماكرون الصين في أبريل 2023، حيث أُقيم له استقبال حاشد في إحدى جامعات جنوب البلاد.
وتأتي زيارة سيجورنيه في إطار إحياء الذكرى السنوية الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا. 
ميدانياً، قال حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، عبر قناته على تطبيق «تليجرام»، أمس، إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً بأكثر من عشر طائرات مسيرة على عشر مناطق بالمقاطعة. 
وأضاف جلادكوف أن «عشر مناطق من أصل 21 منطقة في بيلجورود تعرضت للهجوم»، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. 
 وقال جلادكوف إن أضراراً لحقت بما مجموعه 50 منزلاً خاصاً، بالإضافة إلى منشأة عامة و30 سيارة، مضيفاً أن خط كهرباء في منطقة فالويسكي تضرر كذلك جراء الهجوم. 
وفي المقابل، قالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف أمس، إن روسيا استخدمت 5 من صواريخ تسيركون الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لمهاجمة كييف منذ بداية العام. وقالت الإدارة في منشور على «تيليجرام»، إن هذه الهجمات هي من بين أكثر من 180 هجوماً روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ شنت على العاصمة الأوكرانية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا أوكرانيا الصين القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

سفير الصين: العلاقات الاقتصادية بين بكين والقاهرة تعيش عصرها الذهبي

قال سفير الصين بالقاهرة لياو لي تشيانغ إن العلاقات المصرية الصينية تعيش عصرها الذهبي في الفترة الحالية، واصفا إياها بالعقد الذهبي بفضل سياسات التفاهم الكبيرة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والصيني شي جين بينج.

وأضاف سفير الصين بالقاهرة خلال منتدى الشراكة التجارية المصرية الصينية الذي عقد اليوم الأحد بالقاهرة، أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين شهدت نموًا استثنائيا خلال السنوات الأخيرة، وجعلت الصين الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر للعام الثاني عشر على التوالي.

وأشار إلى أن الصين شاركت في العديد من المشروعات الكبرى في مصر منها بناء أطول مبنى في أفريقيا بالعاصمة الإدارية وكذلك القطار الكهربائي، كما ساعدت شركة هواوي الصينية الحكومة المصرية في بناء أكبر مركز حكومي للبيانات الضخمة، وأيضا بناء أكبر مركز لإنتاج الالياف الضوئية.

وأكد السفير الصيني بالقاهرة أن البلدين سيعملان معا من أجل تعزيز التعاون المشترك، خاصة أن مصر شريك رئيسي في اتفاقية طريق الحزام والطريق والتي ستدعم القارة الافريقية أيضا، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تعد لاعبا رئيسيا في المشهد الاقتصادي المصري، حيث تنشط في قطاعات متنوعة تشمل التصنيع والطاقة والاتصالات والزراعة والتكنولوجيا، كما أن منطقة التعاون الاقتصادي بين البلدين في «تيدا - السويس» أصبحت نموذجًا ناجحًا، بعد أن جذبت نحو 180 شركة صينية، وساهمت في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل واسعة.

وأضاف، السفير الصيني أن بلاده ساعدت أيضا في تطوير الأقمار الصناعية المصرية، مؤكدا سعي الصين لتعزيز استقرار سلاسل التوريد مع مصر والعالم.

ومن جانبه، قال تشين وي تشونج عمدة مدينة تشينجن الصينية إن هناك إتفاقا بين مصر والصين على عقد العديد من الاتفاقيات في العديد من المجالات بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين وتعزيز مسيرة النمو والازدهار.

وأضاف أن سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين جعلت من مدينة شينجن الصينية نموذجا يحتذى به لمدن العالم، حيث تحولت من بلدة حدودية صغيرة لا يتجاوز سكانها 30 ألفا إلى مدنية حصارية يتجاوز سكانها 20 مليون نسمة، كما تحولت إلى مركز اقتصادي عام وبلغ الناتج المحلي للمدينة أكثر من 516 مليار دولار في العام الماضي 2024 لتحتل المرتبة الثالثة بين المدن الصينية، كما تشكل الاستثمارات فيها 6.5% من الناتج المحلي.

وبلغ إجمالي التجارة الخارجية لمدينة شينجن الصينية 632 مليار دولار في 2024 بما يعادل 10% من تجارة الصين لتحتل المرتبة الأولى بين المدن الصينية.

وبالنسبة للتبادل التجاري بين مصر ومقاطعة تشينجن فقد بلغ العام الماضي، 4ر1 مليار دولار بما يجعلها شريكا تجاريا هاما لمصر، ونسعى لتسريع وتيرة التعاون والشراكة بين البلدين خاصة في مجالات الصناعة والتجارة والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاًالوكيل: نستهدف زيادة حجم التبادل التجاري مع مقاطعة شينزن الصينية لـ 5 مليارات دولار

انطلاق فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة 2025»

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • بكين توجه تحذيرا لحلفاء واشنطن بشأن خطط العزل الاقتصادي للصين
  • الكرملين: روسيا مستعدة لتسوية الأزمة مع أوكرانيا
  • سفير الصين: العلاقات الاقتصادية بين بكين والقاهرة تعيش عصرها الذهبي
  • بوتين: روسيا ترحب بمساعي ترامب وشي ودول “بريكس” لتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا
  • بوتين: روسيا ترحب بمساعي ترامب ودول "بريكس" لتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا
  • روسيا تطرد القوات الأوكرانية من أحد معاقلها في كورسك
  • أمريكا تعرض تخفيف العقوبات على روسيا في إطار خطة السلام الأوكرانية
  • فرنسا طلبت من أميركا أن يشمل التفاوض مع إيران دورها الإقليمي.. إيران تكثف اتصالاتها مع روسيا والصين لدعمها خلال المفاوضات مع أميركا