مالي.. دعوة لإجراء انتخابات رئاسيّة «في أسرع وقت ممكن»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت أكثر من 80 جهة من أحزاب سياسية ومنظمات مدنية في مالي في بيانين إلى إجراء انتخابات رئاسية «في أسرع وقت ممكن».
في يونيو 2022، أصدر المجلس العسكري بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا مرسوماً نص على أن السلطة ستسلّم للمدنيين في 26 مارس في ختام فترة انتقالية بعد انتخابات رئاسية كان يفترض أن تجرى في فبراير.
لكن الانتخابات أرجئت ولم يعطِ المجلس العسكري أي مؤشر يدل على ما يعتزم القيام به.
وفي بيانين صحافيين منفصلين، سلّطت عشرات من الأحزاب السياسية والمنظّمات المدنية الضوء على أن الفترة الانتقالية انقضت في 26 مارس.
في بيان نشر مساء أمس الأول، دعت مجموعة أولى تضم منظّمات وأحزاباً سياسية في مالي المجلس العسكري «لتهيئة الظروف لحوار معجّل وشامل من أجل إيجاد هيكلية مؤسسية بغية تنظيم انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يرفع دعوى ضد زعيم المعارضة ويطالب بتعويض مالي.. ما السبب؟
أفادت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، برفع الرئيس رجب طيب أردوغان دعوى قضائية ضد أوزغور أوزيل زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
وتطالب الدعوى بتعويض قدره 500 ألف ليرة تركية (ما يعادل نحو 13 ألف دولار) بسبب وصف أوزيل أردوغان بأنه "رئيس المجلس العسكري (الانقلابي)".
وقال حسين آيدن محامي الرئيس التركي، إن "دعوى قضائية قد رُفعت أمام المحكمة الابتدائية المدنية في أنقرة للمطالبة بتعويضات معنوية قدرها 500 ألف ليرة تركية، وذلك على خلفية اتهامات لا أساس لها وعبارات مهينة، مثل وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، لرئيسنا خلال المؤتمر الاستثنائي بـ رئيس المجلس العسكري".
وأشار في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أنه "علاوة على ذلك، رُفعت شكوى جنائية لدى مكتب المدعي العام في أنقرة بتهمة إهانة الرئيس".
وكان زعيم المعارضة التركية هاجم أردوغان عقب انتهاء أعمال مؤتمر استثنائي أعيد فيه انتخابه زعيما لأكبر أحزاب المعارضة الأحد الماضي، واصفا الرئيس التركي بأنه "رئيس المجلس العسكري".
جاء ذلك على خلفية انتقاد أوزيل لسجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو على ذمة قضية تتعلق باتهامات بـ"الفساد"، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات وأعاد الاستقطاب الحاد بين المعارضة والحكومة إلى واجهة المشهد السياسي الداخلي في تركيا.
وأثارت تصريحات أوزيل ردود فعل غاضبة في معسكر الحكومة، حيث قال وزير الخارجية هاكان فيدان مخاطبا زعيم المعارضة التركية: "اعرف حدودك"، مضيفا أن أردوغان "خدم تركيا لسنوات عديدة، بفضل الدعم الذي حصل عليه من أمتنا، وحارب ضد كل أنواع الوصاية".
من جهته، قال رئيس مديرية الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن "إهاناتهم غير الأخلاقية وغير اللائقة مثل وصف رئيس المجلس العسكري لرئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي كرس حياته لإرادة الأمة وحارب بحزم ضد مراكز الوصاية، هي، على أقل تقدير، انحلال أخلاقي ووقاحة سياسية".
كما علق المتحدث باسم "العدالة والتنمية" الحاكم، عمر تشيليك على تصريحات زعيم المعارضة، قائلا إنه "في تاريخنا السياسي، كان حزب الشعب الجمهوري دائما الداعم السياسي لحكومات المجلس العسكري لعقود".