«تحالف قطاعات تريندز» يُطلق قياس قبول جماعة «الإخوان» حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك في الملتقى الرمضاني للمكتب التنفيذي لمكافحة غسيل الأموال 4 آلاف نقطة توزيع لإصدارات «تريندز» حول العالمأطلق «تحالف قطاعات تريندز» في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، قياس قبول جماعة الإخوان المسلمين حول العالم، والذي يحلل نظرة رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى جماعة الإخوان، وذلك خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2023، كما يرصد القياس كل ما كتب حول جماعة الإخوان المسلمين، بهدف بناء قياس حول شعبيتها، إلى جانب قياس توجهات الرأي العام العالمي تجاه الجماعة.
ويحلل القياس محتوى 1.67 مليون تغريدة ومنشور ورد نُشرت حول جماعة الإخوان طوال العام الماضي 2023، حيث نشر هذه التدوينات 26.6 ألف مستخدم، بمتوسط نشر يومي بلغ 4.56 ألف تدوينة، وبلغت نتائج القياس العام تجاه الإخوان 46، أي أنه يمثل توجهاً محايداً أقرب إلى السلبي.
«أكتوبر» الأكثر تفاعلاً
توصل القياس إلى أن شهر أكتوبر 2023 يعتبر الشهر الأكثر تفاعلاً حول جماعة الإخوان المسلمين، ويعود ذلك لأحداث غزة وارتباط الجماعة بحركة حماس، كما أن يوم 18 أكتوبر 2023 كان اليوم الأكثر تداولاً لأنباء حول جماعة الإخوان بواقع 88912 مرة.
وكشف «قياس قبول جماعة الإخوان المسلمين حول العالم» عن أن فرنسا هي الدولة الأكثر تداولاً لتغريدات تتعلق بجماعة الإخوان خلال عام 2023، وذلك بواقع 240 ألف تغريدة وإعادة تغريد، كما أن النسبة الغالبة من التفاعلات جاءت من المغردين ذوي الترتيب المتوسط على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة بلغت 61.4%، مقابل نسبة 12.4% لذوي الترتيب المرتفع، فيما جاءت النسبة الغالبة من التفاعلات من قِبل الذكور بنسبة 62.8%، بينما كانت النسبة الأكبر من التفاعلات ممن يبلغون أكثر من 44 عاماً، وشكلوا ما نسبته 63.4%.
توجهات الرأي العالمي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن «قياس قبول جماعة الإخوان المسلمين حول العالم» يهدف إلى التعرف على توجهات الرأي العام العالمي من خلال الفضاء الإلكتروني تجاه جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب كشف الحملات التي تقودها الجماعة حول العالم، فضلاً عن معرفة أكثر المناطق نشاطاً للجماعة ودفاعاً عن توجهاتها وأيديولوجيتها.
وذكر العلي أن نتائج القياس، الذي استمر طوال العام الماضي 2023، توصلت إلى أن الاهتمام الأكبر من التفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي كان حول جماعة الإخوان في فرنسا، تلاها الحديث عن العلاقة بين الجماعة وحركة حماس، ثم وضع الإخوان في أوروبا، مضيفاً أن التوجه المناهض لجماعة الإخوان غلب بوضوح وقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 81.8%، وجاءت فرنسا كأكثر الدول المناهضة لجماعة الإخوان، في حين كانت باكستان الأكثر دعماً للجماعة بين دول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان المسلمین التواصل الاجتماعی حول جماعة الإخوان حول العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين: جماعة الإخوان تسخر كل طاقتها لإحباط المواطنين
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الشائعات والأكاذيب تؤثر بشكل كبير على أمن واستقرار الوطن، موضحًا أن نجاح الدولة المصرية وقيادتها السياسية في إحداث عملية تنمية شاملة وطفرة غير مسبوقة في شتى المجالات جعل المتربصين بها يحاولون بشتى الطرق إثارة الفتن والفوضى من خلال بث الادعاءات الكاذبة التي من شأنها تهديد وزعزعة الأمن والاستقرار، بهدف إسقاط مصر في مستنقع الضياع والفوضى والبلبلة.
وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، أن الجماعات المتطرفة والجماعة الإرهابية بالتحديد تحاول بكل ما أوتيت من قوة إثارة الفتن وبث الأكاذيب بهدف تقويض التلاحم الوطني؛ لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية والاستقرار، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل حالة الاضطراب في المنطقة لمحاولة زعزعة استقرار مصر ولكن وعي المصريين وثقتهم في القيادة السياسية الوطنية يظل الدرع الواقي ضد هذه المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن من قبل جماعات مأجورة.
المصريون يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الحكيمة للحفاظ على الوطنوأوضح رئيس حزب المصريين، أن جماعة الإخوان الإرهابية تُسخر كل طاقاتها وجهودها ولجانها الإلكترونية لاستغلال الأزمات وتضخيم السلبيات لاستعادة نفوذها مرة أخرى، إلا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الحكيمة للحفاظ على الوطن ومكتسباته، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة المارقة تعتمد في خطتها على نشر الأكاذيب باستخدام وسائل إعلام مأجورة بهدف إضعاف الدولة وبث الإحباط في نفوس المواطنين، والغريب أنهم يتجاهلون شتى الإنجازات التي تحققت ولا تزال تتحقق على أرض الدولة المصرية في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن القيادة السياسية مستمرة في مسيرتها نحو التنمية والاستقرار، ولن تُثنيها هذه المحاولات الفاشلة عن تحقيق أهدافها الوطنية، موضحًا أن الجماعة الإرهابية تستهدف تضليل الرأي العام، لكن المصريين يمتلكون الوعي الكافي لتمييز الحقائق من الأكاذيب، والإنجازات من الشعارات الفارغة، مطالبًا بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأعدائها بالنيل من استقرارها ووحدتها.
جماعة الإخوان تحاول استعادة شتاتها من خلال بث سمومها في المجتمعوأكد أنه خلال المرحلة الحالية من عمر الوطن تتزايد أهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي في مواجهة الشائعات التي تستهدف ضرب استقرار الوطن؛ لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الدولة، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول جاهدة استعادة شتاتها من خلال بث سمومها في المجتمع بهدف شن حرب على الدولة المصرية من خلال الشائعات والفتن وقلب الحقائق.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل حالة الاضطراب والصراع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتقوم بممارسات وأفعال لتفتيت التلاحم والتماسك المجتمعي في مصر، موضحًا أن وعي المصريين وثقتهم في القيادة الوطنية يظل الصخرة التي تتحطم عليها أغراض أصحاب الأجندة التي تعمل لصالح دول بعينها تُريد لمصر الخراب والدمار وتقويض حركتها التنموية وعرقلة ازدهارها وتقدمها.