أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق  ، وأكدت على رفض المملكة القاطع لأي استهداف للمنشآت الدبلوماسية.

كما أكدت الخارجية السعودية أن أي استهداف للمنشآت الدبلوماسية يعد انتهاكًا للقوانين الدولية.

وجاء نص البيان حسبما نشرته وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": وزارة الخارجية السعودية تعرب عن إدانتها لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ورفضها القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكًا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية.

وأمس الإثنين، أعلنت وسائل إعلام سورية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت ضربات استهدفت بها مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، ونتج عن تلك الاستهداف مقتل وإصابة عدة أشخاص.

وقالت وكالة الأنباء السورية نقلًا عن مصدر عسكري : "أنه حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية السعودية مبنى القنصلية الإيرانية دمشق استهداف القنصلية الإيرانية سوريا الجيش الإسرائيلي مبنى القنصلیة الإیرانیة فی الخارجیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات

الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .

كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.

وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.

وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.

كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق
  • قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • الخارجية الإيرانية: التعليق على رسالة أمريكا قيد الدراسة
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • الخارجية: مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس ترامب بشأن عدم مطالبة سكان غزة بمغادرته
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏
  • الخارجية السورية: ما تعرض له مواطنينا بالعراق انتهاكا لحقوق الإنسان
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة