مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «النمور» ينقض على صدارة «دوري 21» "موارد الشارقة" تحدد عطلة عيد الفطر

يشهد ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، إقامة مباراتين في الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم، حيث يلتقي الجزيرة مع الوصل، على استاد هزاع بن زايد، وعجمان مع النصر على استاد الشارقة.
وترفع الفرق شعار ما بين «الطموح» لـ«الإمبراطور» الذي يتصدر ترتيب «دوري أدنوك للمحترفين»، بفارق 10 نقاط عن أقرب مطارديه العين في ختام «الجولة 17»، ومع اقترابه من استعادة «الدرع»، فإن الأهداف أصبحت أكبر بمحاولة الفوز بـ «الثنائية»، فيما يرفع «فخر أبوظبي» و«البرتقالي» و«العميد» شعار «التعويض» بعدما خرجت من بقية المسابقات، وتمني النفس بإنهاء الموسم بصورة مثالية عبر رفع اللقب الأغلى.


ويلتقي الجزيرة مع الوصل في مواجهة نارية لا تخضع للحسابات السابقة، ورغم أن «فخر أبوظبي» لا يمر بأفضل أحواله، بعدما غاب عنه الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري، إلا أنه يملك دائماً الأسلحة اللازمة لحصد الانتصارات في هذا النوع من المباريات.
ويمر الوصل بأفضل أحواله الفنية والمعنوية، وأثبت ذلك من خلال الفوز بـ «ثلاثية» على خورفكان بالدوري، كما أنه تفوق على الجزيرة بالذات 4-2 في اللقاء السابق بينهما في نوفمبر الماضي بالدوري، ويضم الفريقان عدداً من النجوم، خاصة من عناصر المنتخب الوطني.
ويتجدد الموعد على «دكة البدلاء» بين الصربي ميلوش مدرب الوصل وميريل رادوي مدرب الجزيرة، اللذين التقيا في ديسمبر الماضي، لكن وقتها كان رادوي مع البطائح، وخسر المواجهة 1-4، مما يجعله يتطلع إلى رد الاعتبار أمام منافسه الذي يريد بدوره مواصلة تأكيد تفوقه عليه.
وفي اللقاء الآخر، يلتقي عجمان والنصر بلقاء يعيد ذكريات سعيدة دائماً لـ «البرتقالي» الذي حصد اللقب مرة واحدة في تاريخه، عندما تفوق على «العميد» في المباراة النهائية في عام 1984.
كما أن النصر يتطلع إلى تكرار تفوقه على منافسه الذي أقصاه من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، بعد التعادل 2-2، والفوز 4-1، وأيضاً لقاء الدور الأول بالدوري بثلاثية.
واختلف أداء النصر منذ تولي الهولندي ألفريد شرودر مهمة المدير الفني للفريق، حيث توالت النتائج الإيجابية، وأصبح سقف الطموح أعلى للفريق لمحاولة البحث عن النهاية السعيدة، من خلال رفع الكأس الغالية للمرة الخامسة.
وتطور أداء عجمان مع المدرب الروماني دانيال إيسايلا، وابتعد عن مناطق الهبوط نسبياً، بعد «الفوز الثمين» على اتحاد كلباء في الجولة الأخيرة من الدوري، وسط استعادة المغربي وليد أزارو «شهية التهديف» بتسجيل «سوبر هاتريك». وتستكمل مواجهات ربع نهائي الكأس، بإقامة مباراتين غداً، عندما يلتقي الشارقة وشباب على استاد آل مكتوم في دبي، واتحاد كلباء والعين على استاد زعبيل في دبي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزيرة الوصل كأس صاحب السمو رئيس الدولة كرة القدم الشارقة على استاد

إقرأ أيضاً:

في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه

يحيي الحلف الأطلسي هذا الأسبوع في واشنطن الذكرى الـ75 لتأسيسه، لكن القمة المقررة التي كان يفترض أن تعكس صورة تحالف عسكري أقوى وأكبر، تعقد في ظل غموض بشأن أوكرانيا وبلبلة سياسية من جانبي المحيط الأطلسي.

وفي هذه المناسبة سيحوّل الرئيس الأميركي، جو بايدن، اهتمامه عن الحملة الانتخابية العسيرة التي يخوضها بعد أدائه الكارثي في مناظرة تلفزيونية مع خصمه الرئيس السابق، دونالد ترامب، ليستقبل قادة دول الحلف الـ32 لثلاثة أيام اعتبارا من الخميس.

كما يحضر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القمة بعد زلزال سياسي شهدته بلاده مع صعود اليمين المتطرف الذي بات على أبواب السلطة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها.

وتتجه الأنظار أيضا إلى رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بعد الجدل الذي أثاره بقيامه، الجمعة، بزيارة إلى موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.

75 عاما على تأسيسه.. حقائق عن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يحيي وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي اليوم الخميس الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، بعدما اتفقوا على البدء في التخطيط للقيام بدور أكبر في تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وتلقي هذه السلسلة من الأحداث بظلالها على المحادثات بين قادة الحلف الأطلسي خلال جلسات العمل ومأدبة العشاء الرسمية واللقاءات الثنائية على هامش القمة.

وقال مسؤول أوروبي الأسبوع الماضي طالبا عدم كشف اسمه "هناك الكثير من الأحاديث والشكوك على خلفية الأوضاع الداخلية لكل بلد"، وسيكون هدف القمة "تبديد هذه الهواجس".

وسيحرص قادة الحلف الذي تأسس عام 1949 بهدف تأمين دفاع مشترك بوجه الاتحاد السوفياتي والذي توسع مؤخرا مع انضمام فنلندا السويد على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، على إثبات وحدة صف.

ويبقى السؤال الكبير المطروح خلال القمة التي سيحضر إليها أيضا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أي رسالة يمكن توجيهها لكييف تحديدا.

"مناقشات حول انضمام أوكرانيا"

ويلوّح قادة الحلف باحتمال انضمام كييف مستقبلا، وذلك منذ قمة فيلنيوس العام الماضي التي لم يحصل زيلينسكي خلالها على التزام حازم بهذا الشأن.

غير أنهم غير مستعدين لإصدار دعوة فعلية للانضمام طالما أن أوكرانيا في حرب مع روسيا.

ورأى مصدر دبلوماسي أوكراني مؤخرا أن "فرص حصولنا على دعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي قريبة من الصفر" في ظل معارضة واشنطن وبرلين.

عوضا عن ذلك، تتحدث الولايات المتحدة عن دعم يسمح بمد "جسر نحو الانضمام"، بناء على برنامج قوي من المساعدات والاتفاقات الدفاعية الثنائية، فما تدعو عدة بلدان أوروبية إلى إدراج انضمام "لا رجوع عنه" في البيان الختامي.

وأقرت مصادر دبلوماسية بأن الموضوع "ما زال قيد النقاش".

"الناتو" يُقرّب صواريخه من حدود روسيا بدأت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تنفيذ نموذج دفاع جوي في ليتوانيا، استجابة لدعوات دول البلطيق بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في المنطقة، في خطوة تمثل نقلا لصواريخ الحلف إلى منطقة أقرب من روسيا.

وأكد مسؤول أميركي كبير أن المطلوب هو "أن تكون أوكرانيا مستعدة، مستعدة حقا، منذ اليوم الأول، للارتباط بباقي الحلف حين يتفق الحلفاء الـ32 على انضمامها".

ومن القرارات المرتقبة تولي الحلف الأطلسي تنسيق المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، وهي مهمة تتكفل بها الولايات المتحدة حاليا.

وستكون هذه سابقة بعدما أبدى الحلفاء حتى الآن تحفظات حول كل ما يمكن أن يفسر على أنه تصعيد مع روسيا.

كما يفترض أن يقر الحلف رسميا دعما عسكريا لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو في السنة وإمدادها بوسائل دفاع جوي جديدة، وفق ما أورد دبلوماسيون.

"عين على آسيا"

ويدعو الأمين العام المنتهية ولايته للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الذي سيخلفه الهولندي، مارك روته، في أكتوبر، إلى إضفاء طابع "مؤسساتي" على دعم الحلف.

والهدف أيضا هو حماية الحلف من المتغيرات السياسية في ضفتي الأطلسي، في وقت يتخوف الحلفاء الأوروبيون من احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وهو المعروف بمواقفه التي "لا يمكن التكهن بها".

واستجاب الأوروبيون في هذه الأثناء للدعوات إلى زيادة إنفاقهم العسكري، وهو ما سيشدد عليه الحلف هذا الأسبوع.

صحيفة: أميركا تدعو وزراء من دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الجمعة، أن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل.

والموضوع الآخر الكبير المطروح سيكون اليد الممدودة للدول الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع دعوة قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا للمشاركة في القمة، الخميس، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

ويحصر الحلف الأطلسي نطاق عمله جغرافيا بمنطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، لكن الولايات المتحدة دعت مرارا الحلف للتصدي لتصاعد النفوذ الصيني.

وترى دول مثل فرنسا أن لا دخل للحلف في هذه المنطقة، لكنها تدعوه إلى توسيع تعاونه من خلال الانخراط أكثر في مجالات مثل الإنترنت والفضاء التكنولوجيا.

ومن المتوقع أن تصدر القمة إدانة حازمة للدعم الصيني لروسيا الذي يسمح برأي الدول الغربية لموسكو بالاستمرار في مجهودها الحربي.

مقالات مشابهة

  • هل يأخذ عموته يزن النعيمات معه إلى أبوظبي .. ؟
  • النصر الإماراتي يتعاقد مع علي مبخوت
  • طوفان الهمة يصعد القمة
  • الأربعاء الجولة الثانية من منافسات سداسي التتويج بالدوري الممتاز
  • في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
  • عموتة في أبوظبي لبدء مهمته مع الجزيرة
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم ملامح مواجهات «أدنوك للمحترفين»
  • قرعة الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين وكأس أبوظبي الإسلامي بتقنية الذكاء الاصطناعي والنظام الإلكتروني الذكي
  • عموتة يصل إلى أبوظبي لتدريب الجزيرة
  • العواني وأشرف صبحي يبحثان ملفات العمل المشترك