الغرفة الأمنية تصل إلى معبر رأس اجدير، والطرابلسي يعد بإعادة فتحه قبل العيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية وصول الغرفة الأمنية المشتركة إلى رأس اجدير عشية الاثنين وذلك لتقييم الوضع الأمني بالمنفذ الحدودي وحصر الأضرار فيه.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية فإن الغرفة ستعمل على إعداد تقرير حول المعبر لإعادة فتحه بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
وشكلت الغرفة الأمنية الثلاثاء الماضي بعد اجتماع وزير الداخلية مع مجلس الدفاع وبسط الأمن، على خلفية اضطرابات أمنية شهدها معبر رأس اجدير، حيث تم الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية من وزارة الداخلية وقوة عسكرية أخرى من رئاسة الأركان.
وخلال مؤتمر صحفي لوزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أوضح أنه كلف اللواء عبد الحكيم الخيتوني رئيسا لهذه الغرفة، والمقدم علي الجابري معاونا له.
وتضم الغرفة الأمنية بحسب وزير الداخلية مندوبين من جهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب وجهاز الطيران الإلكتروني وجهاز الأمن الداخلي وجهاز حرس الحدود وجهاز دعم المديريات وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز مكافحة المخدرات وإدارتي الدعم المركزي وأمن السواحل.
وكشف الطرابلسي أن قوام الغرفة الأمنية بلغ 500 آلية، معللا تمركزها بمنطقة العسة، بوجود قوة ضخمة تابعة لرئاسة الأركان العامة في منطقة بوكماش.
ورجح الطرابلسي تمكن الغرفة الأمنية من إعادة فتح المعبر قبل عيد الفطر، إن لم يتعرض عناصر الشرطة لأي اعتداءات، بحسب تعبيره.
وفي ذات السياق دعا وزير الداخلية كافة المناطق والقبائل للوقوف مع مديريات الأمن ورجال الشرطة لتنفيذ مهامهم وقطع الطريق أمام من يسعى لتخريب البلاد، بحسب وصفه.
وشهد معبر رأس اجدير أعمال عنف في الأسبوع الثاني من شهر رمضان حين رفضت القوات الموجودة في المعبر مجيء قوات تابعة لإدارة إنفاذ القانون برئاسة الخيتوني لاستلامه، حيث أعلنت وزارة الداخلية إثر هذه الحادثة إغلاق المعبر إلى إشعار آخر.
المصدر: وزارة الداخلية + ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: مصرع شقي خطر وضبط عنصرين عقب تبادل إطلاق النار مع الأمن في المنيا
أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل واقعة مصرع عامل على يد ثلاثة أشخاص مجهولين، أثناء إطلاقهم أعيرة نارية في محافظة المنيا.
وأكدت الوزارة أن الحادث وقع نتيجة لخلافات مالية بين الضحية والجناة، الذين كانوا يستقلون مركبة «توك توك».
وأوضحت أنه بعد إجراء التحريات، جرى تحديد هويات الجناة، وتبين أنهم 3 عناصر إجرامية، يتزعمهم شقي خطر سبق اتهامه في عدة جرائم، من بينها السرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة، والمخدرات، واستعمال القوة، والحريق العمد.
وفي إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقتهم، تم استهداف الجناة بمشاركة قطاع الأمن المركزي.
وأسفرت العملية عن ضبط اثنين من الجناة بحوزتهم بندقية آلية ومركبة «التوك توك» المستخدمة في الواقعة، بينما قام الجاني الثالث باختطاف أحد المواطنين، في محاولة للهرب إلى منطقة جبلية في سمالوط.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد تتبع الجاني الهارب، تبادل إطلاق النيران مع القوات، ما أسفر عن مصرعه وتحرير المواطن المخطوف، وضبط بندقية آلية وأربع خزائن ذخيرة بحوزته، وجرة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين.