واطلع خلال الزيارة على آلية استقبال البلاغات والشكاوى المقدمة من المواطنين، ومستوى إنجازها. وحث الضباط والأفراد على الاستفادة من الأيام المتبقية من شهر رمضان الكريم، في عمل الطاعات والتقرب إلى الله عز وجل بأعمال الإحسان، وفي مقدمتها الإحسان إلى المواطنين، واستشعار قيمة العمل الأمني، كعمل جهادي من شأنه حفظ أمن وحياة وكرامة وممتلكات الناس.

وشدد نائب وزير الداخلية على أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني.. لافتا إلى أهمية دور رجال الأمن في حفظ حياة وأعراض وممتلكات المواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار وإحباط مؤامرات العدوان الرامية لإقلاق أمن الوطن، واستشعار المسؤولية أمام الله، والتقيد بالقوانين في كل مراحل العمل الأمني، وإنجاز القضايا وإحالتها للنيابة دون تأخير.

وأكد اللواء المرتضى - بحضور مدير وضباط مركز الشرطة - أهمية الانضباط الوظيفي والتواجد الدائم، ومتابعة تنفيذ المهام أولا بأول، وإنجاز معاملات المواطنين، والتعامل معهم وفق مبدأ الإحسان وأخلاقيات الدين الإسلامي، وتقديم صورة مشرّفة عن رجال الأمن، والحرص على ارتداء الزي الرسمي والمظهر اللائق للضباط والأفراد.

بدورهم عبر مدير وضباط وأفراد مركز شرطة المعلمي عن امتنانهم لنائب وزير الداخلية على هذه الزيارة التي تعبر عن اهتمام قيادة وزارة الداخلية بأوضاع مراكز الشرطة وسعيها لتطوير أدائها، مؤكدين حرصهم على القيام بواجباتهم بكل دقة وأمانة، ومكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار. 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • نائب وزير الصحة: نسعى لتحقيق تطلعات المواطنين في الحصول على خدمات أفضل
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمركز مارينا العلمين السياحي
  • الداخلية تضبط عاطل القاهرة بتهمة النصب على المواطنين
  • «الداخلية المصرية»: ضبط متهم يجمع أموال المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط
  • نائب وزير الاقتصاد يتفقد أضرار الحريق في سوق هايبر شملان
  • محافظ أسيوط: حملات الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين متواصلة بمركز أبوتيج
  • استجابة لشكاوى المواطنين.. تكثيف حملات إزالة الاشغالات شرقي الإسكندرية