نائب وزير الداخلية يتفقد الانضباط بمركز شرطة المعلمي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
واطلع خلال الزيارة على آلية استقبال البلاغات والشكاوى المقدمة من المواطنين، ومستوى إنجازها. وحث الضباط والأفراد على الاستفادة من الأيام المتبقية من شهر رمضان الكريم، في عمل الطاعات والتقرب إلى الله عز وجل بأعمال الإحسان، وفي مقدمتها الإحسان إلى المواطنين، واستشعار قيمة العمل الأمني، كعمل جهادي من شأنه حفظ أمن وحياة وكرامة وممتلكات الناس.
وشدد نائب وزير الداخلية على أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني.. لافتا إلى أهمية دور رجال الأمن في حفظ حياة وأعراض وممتلكات المواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار وإحباط مؤامرات العدوان الرامية لإقلاق أمن الوطن، واستشعار المسؤولية أمام الله، والتقيد بالقوانين في كل مراحل العمل الأمني، وإنجاز القضايا وإحالتها للنيابة دون تأخير.
وأكد اللواء المرتضى - بحضور مدير وضباط مركز الشرطة - أهمية الانضباط الوظيفي والتواجد الدائم، ومتابعة تنفيذ المهام أولا بأول، وإنجاز معاملات المواطنين، والتعامل معهم وفق مبدأ الإحسان وأخلاقيات الدين الإسلامي، وتقديم صورة مشرّفة عن رجال الأمن، والحرص على ارتداء الزي الرسمي والمظهر اللائق للضباط والأفراد.
بدورهم عبر مدير وضباط وأفراد مركز شرطة المعلمي عن امتنانهم لنائب وزير الداخلية على هذه الزيارة التي تعبر عن اهتمام قيادة وزارة الداخلية بأوضاع مراكز الشرطة وسعيها لتطوير أدائها، مؤكدين حرصهم على القيام بواجباتهم بكل دقة وأمانة، ومكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.