"فلكلوريتا" تحيي آخر ليالي المركز الثقافي الفرنسي الرمضانية بالإسكندرية الخميس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحيي فرقة "فلكلوريتا" ليلة رمضانية بالمركز الثقافي الفرنسي في الإسكندرية يوم الخميس المقبل الموافق 4 إبريل، في التاسعة مساء.
ويأتي الحفل ضمن سلسلة حفلات يقيمها المركز في رمضان، وستكون حفلة "فلكلوريتا" هي الثالثة والأخيرة.
والحفل مفتوح للجمهور بالمجان علي أن يبدأ الدخول من الساعة الثامنة والنصف مساء.
وقد أحيت فلكلوريتا عددا كبيرا من الحفلات خلال شهر رمضان قدمت فيها الأغاني الفولكلورية، حيث تقدم مجموعة من الأغاني تجمع بين الفولكلور الفلاحي والصعيدي.
وأعدت الفرقة برنامجا مميزا لحفلها بالمركز الثقافي الفرنسي حيث يتضمن البرنامج أغاني "ورد علينا، وميدلي لأغاني رمضان، متي اشوفك، بص علي الحلاوة، ياما دقت، تحت الشباك، تعالي، أنا الي ببيع ياسمين، والنبي ياغزال، لوما يا لوما، علي مين، بيبة، يابهية، سلم علي".
فرقة ""فلكلوريتا" تأسست علي يد مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالفنون والموسيقى وتحديدًا الفلكلور والتراث الشعبي المصري.
تسعي الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه.
"فلكلوريتا" تضم 14 فنان معظمهم من العنصر النسائي حيث تضم 9 عازفات إيقاع دف وطبلة ويعتمدوا علي الغناء الجماعي مع تقديم بعض الأغاني المنفردة، وتضم الفرقة عازفين محترفين للآلات التراثية منهم عازف كولا، وعازف مزمار، بجانب عازفين أورج، وعازف بركشن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط" وامتحانات الطلبة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يشتغل أبناؤنا الطلبة في هذه الفترة بأداء الامتحانات القصيرة الثانية، التي عكفوا على أدائها والاعتناء بها، من حيث المذاكرة والاهتمام والاستعداد والمتابعة والقراءة والمطالعة والبحث.
وبات كثير من هؤلاء الطلبة يعتمد على متابعة الدروس ومذاكرة الاختبارات السابقة والتجريبية، من خلال الحواسيب والهواتف التي تتلقى الدروس من خلال المنصات التعليمية والمجموعات "الواتسبية"، وتعتمد كلها في عملها واشتغالها على الكهرباء والإنترنت، بينما بعض الأسر ليس لديها كهرباء ولا إنترنت بسبب عدم القدرة على دفع الفواتير. كذلك هناك أسر لا تستطيع توفير الهواتف المتطورة، أو ليس لديها هذا النوع من الهواتف من أجل تلقي الدروس والمعلومات عليها من خلال "الواتساب" الذي صار العمل عليه في كل مدرسة وكل صف! وبحد ذاتها هذه إشكالية أخرى ومعضلة مستمرة، ما لم تجد وزارة التربية والتعليم حلًا لها، ومساعدة الأسر المُعسِرة والفقيرة على توفير الحواسيب والهواتف الجيدة المتطورة، التي يمكن أن تستوعب مساحاتها تطبيقات وبرامج مُختلفة، لتحمليها في الهاتف ومن ثمَّ العمل عليها.
والاختبارات القصيرة الثانية تسبق اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في 15يناير من العام الجديد، وبالتالي ستدخل البيوت والعائلات لمن لديها طلبة يدرسون، في حالة طوارئ واستنفار قصوى لتهيئة الأجواء لأبنائهم الدارسين، من أجل حصولهم على المذاكرة الجيدة، ويا ليت الأمور ستقف عند هذا الحد؛ بل ستتوسع لتشمل طلبات جديدة ومصاريف جديدة، ستستفيد منها المكتبات العامة، التي ستشهد زحامًا شديدًا وإقبالًا منقطع النظير عليها، من أجل طباعة بعض الأوراق والمستندات والامتحانات السابقة، وتوفير ما يُمكن توفيره من أدوات ودروس وأبحاث، لتضاف كل تلك الأمور إلى قائمة ما سيذاكر ويركز عليه طلبتنا، وهذا عبء آخر يُضاف إلى أولياء الأمور ويُقل كاهل الأسر الفقيرة.
وفي غمرة انشغال أبنائنا الطلبة بامتحاناتهم، انطلقت فعاليات "ليالي مسقط" لهذا العام، الذي ستتعدد فقراته وبرامجه، وستصبح الأسر مُنقسمة إلى رغبة حضور الليالي ومتابعة فعالياتها، وإلى عدم التفريط في وقت أبنائها بإشغالهم بهذه الفعاليات، وإن كانت ستكون لهم زيارة واحدة له في هذه الأجواء الباردة.
"ليالي مسقط" تأتي هذا العام والأسر تبحث عن متنفس لها، ومحتاجة إلى مثل هذه الفعاليات، إلّا أن حضور هذه الليالي يحتاج إلى ميزانية ومبالغ، في وقت ليس كل الأسر لديها فائض مالي حتى تنفقه على الفعاليات، وسط التزامات مالية كثيرة، وبالتالي قد لا يحظى البعض بالقدرة على حضور فعاليات الليالي للترفيه عن أنفسهم، خاصة أولئك البعيدين عن مواقع الفعاليات.
كل هذه الأمور ينبغي دراستها والتوقف عندها وبحثها بدقة؛ إذ إنَّ الليالي تستهدف الجميع، لكن ليس بمقدور الجميع الحضور.
وفَّق الله القائمين على "ليالي مسقط"، وعلى أبنائنا الطلبة الانشغال في الوقت الحالي بامتحاناتهم، ولا يكونوا أداة ضغط على أسرهم، وبعد نهاية الامتحانات؛ فالمجال متاح للنزهة والترويح عن النفس، وزيارة الليالي.