اقتصاد أبوظبي غير النفطي يثبت في كل عام قدرته على التوسع، وتسجيل أرقام نمو مرتفعة، بما يعكس نجاح رؤية القيادة الرشيدة في بناء منظومة اقتصادية قوية ومرنة ومنافسة عالمياً، من خلال تعزيز جهود التنويع الاقتصادي، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، إلى جانب إيجاد بيئة حاضنة للمشاريع المبتكرة ولأصحاب المواهب والكفاءات.
في عام 2023، سجلت القطاعات غير النفطية في أبوظبي نمواً وصل إلى 9.1%، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي بنسبة 3.1%، كما أن مبادلات الائتمان تؤكد متانة مركز أبوظبي المالي، الأمر الذي يعزز من ثقة المجتمع الدولي باقتصاد الإمارة، ويسهم في أن تكون أبوظبي وجهةً مثالية ومفضلة للأعمال والاستثمار، وبوابة رئيسة للتجارة في المنطقة.
اقتصاد أبوظبي لطالما كان عنواناً لتسارع النمو والتنوع والانفتاح الاقتصادي، جراء سياسات تحفيزية للمستثمرين ورجال الأعمال، وتشريعات متقدمة، وبنية تحتية متطورة، إلى جانب سعي الإمارة الدائم، من خلال العمل بتكاملية وتناغم بين مؤسساتها، إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي، واستكشاف توجهات سوق الاستثمار في العالم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الاقتصاد القطاعات غير النفطية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطورات تنفيذ مشروع ميدان الهجن في محضة
البريمي- ناصر العبري
عقد سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، اجتماعاً مع الدكتور سالم بن سيف المعمري، المدير التنفيذي للاتحاد العُماني لسباقات الهجن، بحضور أصحاب السعادة ولاة البريمي ومحضة، ومديري العموم، وعدد من المختصين، لمناقشة تنظيم سباقات الهجن في المحافظة خلال الموسم، بما يعزز من الحراك الرياضي والتراثي في المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض تفصيلي حول مشروع ميدان محافظة البريمي لسباقات الهجن، المزمع تنفيذه في ولاية محضة خلال الفترة القادمة، وقد تضمّن العرض استعراض الجوانب الفنية والتحليلية، إلى جانب التصميم المعماري للميدان، والذي يُراعي الهوية الثقافية للمحافظة وتضاريسها، ليشكّل معلمًا يعكس طابع محافظة البريمي وخصوصيتها.
وأوضح المهندس موسى بن سعيد العبري مدير عام بلدية البريمي، "أن مشروع الميدان يمثل إضافة نوعية للمحافظة"، مؤكدًا أنه "سيخدم القطاع الرياضي، ويُعزّز الاهتمام بالموروث التقليدي، إلى جانب إسهامه في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال تحفيز الأنشطة المصاحبة واستقطاب الفعاليات".
وأضاف العبري: "أن المشروع سيُعد أيقونة معمارية بما يحتويه من مرافق حديثة ومسارات مصممة وفق أعلى المعايير، مؤهلًا محافظة البريمي لتكون محطة رئيسية لاستضافة سباقات الهجن الكبرى على مستوى السلطنة والخليج".
ويأتي هذا المشروع في إطار سعي المحافظة إلى تنشيط الفعاليات المجتمعية والرياضية، وتعزيز الجذب السياحي، من خلال توفير بنية أساسية مؤهلة لاستضافة الفعاليات الكبرى، مع التركيز على الهوية المحلية للمكان والارتقاء بالمرافق والخدمات المصاحبة، إلى جانب توفير فرص عمل لأبناء المحافظة في مراحل تنفيذ المشروع.