تنصيب الرئيس السيسي.. جمهورية جديدة بعاصمة حديثة وحوار يتسع للجميع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمثل اليوم الثلاثاء، انطلاقة للجمهورية الجديدة، بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأداء اليمين الدستورية بمجلس النواب، لتبدأ الولاية الجديدة، مع انطلاقة الجمهورية الجديدة من عاصمة مصر الحديثة «العاصمة الإدارية»، في دولة تتسع للجميع عنوانها الحوار الوطني، وجلوس كل فئات الشعب على طاولة واحدة للحوار، نحو مستقبل أفضل يشارك في بناءه كل أبناء الوطن المخلصين.
قال الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن الحزب يقدر ما قام به الرئيس على مدار العشر سنوات السابقة، في ظل ظروف كانت صعوبة في ظل بداية لنهضة الدولة المصرية، تحدث لأول مرة في تاريخها منذ ما يقرب من 50 سنة.
الجمهورية الجديدةوتابع «سلميان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما جرى إنجازه من خطط في الدولة المصرية جعلها أصبحت نموذجًا لكثير من الدول العربية، في مجالات التنمية والصناعة، ومستقبل شعبها كما رأته القيادة السياسي، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهذا التقدير عميق من قيادات حزب حماة الوطن.
وأشار إلى أن ما سيحدث غدًا من حلف اليمين من العاصمة الإدارية عاصمة الحكم الجديدة، التي ستدار منها الدولة المصرية مستقبلا، هو إشارة إلى العالم أجمع بأن المصريين كانوا وما زالوا قادرين على صناعة التاريخ، في ظل ما واجهته الدولة من حروب الشائعات والتقليل من الإنجاز وما شهدته الدولة المصرية في كل بناها التحتية وكل مشاريعها الكبرى والضخمة، وشبكة الطرق القومية التي وجه بها الرئيس منذ فترته الرئاسية الأولى، والتي يحدث عنها الجميع، فصلا عن وسائل النقل التي تتطور يومًا بعد يوم في كل القطاعات، وصناعة الإنسان في كل قطاع من قطاعات الدولة.
تنصيب الرئيس السيسيواستكمل: كل هذا بخلاف البنية التحتية الرقمية وخدمات الدولة الرقمية، وحياة كريمة وتنمية الريف المصري، الذي أهمل لعقود من البحث عن دولة فتية في البحث العلمي والابتكار وما إلى ذلك، نحن لم نتوقف ولم تتوقف عجلة الدولة المصرية، وإشارة الغد أن من البرلمان المصري في العاصمة الإدارية من بيت الأمة من بيت الشعب، يقوم الرئيس غدًا بإطلاق الجمهورية الجديدة، ويؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثالثة، بانتخابات صنع المصريون معها التاريخ، رغم الصعوبات.
وأشار إلى أن الصعوبات كانت كثيرة، وكان الأمر صعبا للغاية ومليئا بالتحديات، ولكن كانت الدولة المصرية على ميعادها، وكان المصريون مع قدرهم الدائم بأن يكونوا بناة للحضارة وصناعا للتاريخ، على الرغم من كل ما يواجهون من تحديات وصعوبات في كل المناحي.
إنجازات 10 سنواتومن جانبه، قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن العشر سنوات الماضية، منذ تولي الرئيس السيسي، منصب رئيس الجمهورية، شهدت مصر عدة تطورات في عديد من الملفات، أهمها الملف الأساسي وهو استعادة الأمن وعودة الاستقرار لمصر، والنهوض بالدولة على نحو يعيدها إلى هيكل الدولة، بعدما كانت على وشك الانهيار في الفترة التي أعقبت ثورة 2011، ثم الأحداث المتتالية، بما فيها فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف «فرحات» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح في العمل على استعادة هيبة الدولة والأمن، والنجاح في أن يسير بمسار متوازي في مجال التنمية وإعادة بناء الدولة، والقضاء على الإرهاب، وربط سينا بالدلتا ومسارات التنمية بالإصلاح والمشروعات التنمية على مستوى الجمهورية بالكامل، فضلا عن التنمية العمرانية بداية من العاصمة الإدارية والمدن الزكية الجديدة في مختلف أنحاء الجمهورية؛ لمحاولة الهروب من التكدس السكاني من الدلتا، بجانب المشروع القومي العملاق حياة كريمة وتطوير الريف المصري.
وأشار إلى حالة الحراك السياسي والمجتمعي مع الدولة، فكانت الدعوة من الرئيس السيسي، لعقد حوار وطني يتسع لجميع الأطراف بأريحية تامة، ومنح مساحات إعلامية لكل الخبراء والجلسات التي تذاع علانية، ما أحدث حالة من الزخم والحراك السياسي التي أفرزت عن مطالب ورؤى تم رفعها في المرحلة الأولى لرئيس الجمهورية، وكذلك الحوار الوطني الاقتصادي لبحث التحديات الاقتصادية والوقوف على الرؤى والتوجهات البناءة للخبراء، وبدأت الحكومة تتفاعل مع الحوار الوطني.
وأكد أنه من إنجازات المرحلة السابقة اهتمام الرئيس بفئات الشباب وتمكينهم، والمرأة وكذلك ذوي الإعاقة والقدرات الخاصة، كل هؤلاء تم منحهم حقوقهم الدستورية، وأصبح لهم دورا في الحياة السياسية والتنفيذية، وتطبيق للدستور 2014، وحصول المرأة والشباب على مناصب قيادية، ما يعكس اهتمام الرئيس بإطلاق جمهورية جديدة تتسع للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي اليمين الدستورية حلف اليمين الجمهورية الجديدة العاصمة الإدارية الحوار الوطني العاصمة الإداریة الدولة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية تيمور الشرقية الجديد
تسلّم سيف عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد روي مانويل هانجام، السفير الجديد لجمهورية تيمور الشرقية الديموقراطية لدى الدولة.
وأعرب عن تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، مؤكدا حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها مع تيمور الشرقية في شتّى المجالات.
من جانبه، أشاد سفير جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية الجديد بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".