عصام زكريا لـ«الشاهد»: نظام الملك هو مؤسس فكرة المدرسة في العالم كله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الكاتب والناقد الكبير عصام زكريا، إنه كان يرى ضرورة أن تكون شخصية نظام الملك في مسلسل الحشاشين لها مساحة أكبر.
الإخوان الحشاشينوأضاف «زكريا» خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» بعنوان «الإخوان- الحشاشين»: «لسبب فني لازم يكون في كذا شخصية قوية في العمل، مسلسل القاهرة مثلًا كان في 3 شخصيات أقوياء جدًا، كل واحد منهم يعبر عن فكرة وتوجه في الحياة».
وتابع: «لذلك كان لازم الشخصيتين في الحشاشين على نفس الدرجة من القوة أو قريبين من القوة، لكن للأسف شخصية عمر الخيام كتابة وتمثيلًا لم تكن بنفس القوة، ونظام الملك الشخصية القوية جدًا كان من المفترض أن تحدث التوازن».
نظام الملك عكس حسن الصباح تمامًاواستكمل: «نظام الملك عكس حسن الصباح تمامًا، هو رجل مع فكرة قوة الدولة في مقابل من يريد تفتيت الدولة، مع قوة الحضارة؛ لأن نظام الملك كان له دور كبير في أن تكون الدولة السلجوقية أكبر إمبراطورية في هذا الوقت بسبب اهتمامه بالعلم وتنظيم الدولة وهو من أسس فكرة المدرسة في العام كله، وكان نموذج لرجل الدولة الحقيقي في مقابل الفوضوي، فكان ممكن تقوية دوره ويفضل موجود في المسلسل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين الشاهد حسن الصباح نظام الملک
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.