عصام زكريا يكشف أسرار تهافت الفنانين على تحقيق المشاهدات وغياب التأثير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الكاتب والناقد الفني عصام زكريا، إن: "فئة الفنانين في مصر إذ كتب الناقد الفني شيئا لا يثير إعجابهم، سرعان ما يطلقوا عليه الحكم بأنه غير مطلع ولا يفهم شيئا، وإذ كتب أمور إيجابية يصبح من ضمن أعظم الأشخاص على الإطلاق".
وأضاف خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن: "صناعة السينما والدراما اختلفت بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث أصبح هناك توجهات حول أن من سيحقق مشاهدات أكثر من خلال عمله الدرامي أو السينمائي سيكون النجم الأكثر نجاحا، بالرغم من غياب تأثيره على الجمهور في أغلب الأوقات، فهناك مقاطع فيديو تحقق ملايين المشاهدات، ولكنها لا تعط أي تأثير بعد مشاهدتها، وعلى العكس، يكون هناك بعض الأعمال التي يشاهدها مجموعة صغيرة من الناس، ولكن يكون لها تأثيرا كبيرا".
وواصل: "الأمر هنا لا يقتصر على الكم فقط، بل من الضروري توافر الكيف على المدى البعيد، وأن يكون أكثر تأثيرا، لذا يجب فهم فكرة الأوان المستطرقة في الثقافة، من خلال توفير نخبة قوية حتى وإن كان عددها قليل، ولكنها يجب أن تكون حقيقية ومثقفة بشكل كامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام زكريا الناقد الفني عصام زكريا محمد الباز صناعة السينما السينما
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.