اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، باستثمار مأساة غزة والعدوان الذي تتعرض له من الاحتلال الإسرائيلي لحشد عناصرها باتجاه محافظة الضالع التي تشهد جبهاتها مواجهات مستمرة منذ أيام.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المتواصل في جبهة "الضالع"، بالتزامن مع تحشيد عناصرها في منطقة العود، يؤكد استمرارها في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني، ومسرحياتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، لحشد المقاتلين وجمع الأموال، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد وقصف المدن والقرى في مختلف الجبهات".

وتصدت القوات الجنوبية المرابطة على خطوط التماس في محافظة الضالع، خلال الأيام الماضية للهجمات الحوثية التي جاءت عقب أيام من فشل مخطط فتح الطريق بذريعة "دواع إنسانية" والذي كانت تسعى الميليشيات من خلاله إلى إدخال مسلحيها بين المدنيين إلى المناطق المحررة للسيطرة عليها، قبل أن تتنبه القوات الجنوبية لهذا المخطط وتحبطه.

الإرياني استعرض في تدوينة على منصة إكس، تفاصيل الهجمات الحوثية على جبهة الضالع، وأشار إلى أن الميليشيات شنت هجوما في قطاع الثوخب "شمالي غربي جبهة الضالع" باتجاه مواقع شعب أحمد وحبيل ناجي وحبيل الحيدري والساحلة، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتصدى له الأبطال المرابطون في تلك المواقع.

وأضاف: "وفي محور مريس- باب غلق "شمال شرق الضالع"، تم كسر محاولة تقدم لعناصر المليشيا الحوثية وتكبيدها خسائر فادحة، حيث انسحبت تاركة جثث قتلاها في سائلة وادي هجار".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس

وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.

ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.

وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.

ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.

كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.

ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.

 وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.

وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة

مقالات مشابهة

  • عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من عناصرها
  • أنصار الله الحوثي تعلن تنفيذ هجوما على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • إيران تدين ضربات واشنطن ضد الحوثي .. والحرس الثوري: سنرد بقوة إذا تم تهديدنا
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • بعد غابات الموصل.. التربية تستثمر 36 دونماً في كركوك لأغراض تجارية