مسلسل مليحة الحلقة السابعة.. حق تقرير مصير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أحداث مهمة شهدها مسلسل مليحة الحلقة السابعة، الذي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية، إذ استكمل الجد سامي مغاوري، لحفيده الرواية التاريخية للصراع الإسرائيلي على أرض فلسطين، ووصل إلى أنّ إسرائيل فشلت في القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، ودمرت مخيم عين الحلوة بلبنان وارتكبت مذبحة صبرا وشاتيلا، وبعدها أُجبرت على التفاوض مع الفلسطينيين والحل بالسياسة وليس بالدم.
وأضاف الجد في مسلسل مليحة الحلقة السابعة، أنه نتيجة الضغوط، خرجت منظمة التحرير من بيروت وعادت تعمل من فلسطين، مشيرًا إلى أنّ هذا كان حلم جيش الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على القضية، لكن في ديسمبر 1987 كانت القشة التي قضمت ظهر البعير، عندما صدمت مركبة إسرائيلية عسكرية شاحنة نقل للمواطنين في مخيم بغزة واستشهد 4 فلسطينيين، فخرجت الناس في تظاهرات وبدأت الانتفاضة الأولى، ورغم أنها سلمية إلا أنّ إسرائيل تعاملت معهم بالعنف.
وأوضح الجد خلال حديثه في مقدمة مسلسل مليحة الحلقة السابعة، أنه عقب هذه الواقعة بدأنا نرى على شاشات التلفاز أطفالًا صغار يرجمون جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، وهم متحامين في السلاح والمدرعات ويوجهون رصاصًا حيًا نحو هؤلاء الأطفال، وهذا ما جعل العالم ينظر للفلسطينيين بإعجاب ويري وجه إسرائيل القبيح، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني في الانتفاضة.
حق تقرير مصير الفلسطينيينوأشار الجد إلى أنه كان من الممكن الوصول إلى حل لولا الانقسامات داخل فلسطين بعد السماح بإنشاء المجمع الإسلامي الذي تحول بعد ذلك لحركة حماس ،وذلك لإضعاف حركة فتح ومنظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة نفسها ارتكبت أخطاء كثيرة مثل تأييدها لصدام حسين في حرب الخليج.
وأضاف أنه في عام 1991، توجه الفلسطينيون إلى مدريد للتفاوض مع إسرائيل ولم تسمح لهم أمريكا سوى بالكلام عن الحكم الذاتي، دون الحديث عن حق تقرير المصير أو عودة اللاجئين أو مصير القدس وحقوق المياه، موضحًا أن المفاوضات ظلت بين أربيل وعرفات حتى التوقيع على اتفاق أوسلو سنة 1993 الذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني وإنهاء الانتفاضة والتخلي عن العنف، مقابل اعتراف المنظمة بإسرائيل والحل على أساس القرار 242.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة الحلقة السابعة مسلسل مليحة مليحة مليحة الحلقة السابعة حق تقرير المصير إسرائيل فلسطين غزة القضية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة حول تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من نشاط المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025 لعرض ومناقشة الإصدار السابع لتقرير "مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024" الصادر عن جامعة ستانفورد، قدّمها د. محمد عبد الحميد حلمي، المدرس بمركز الأساليب التخطيطية.
وأدارت الحلقة د. هبة الباز، أستاذ الاقتصاد المساعد بمركز السياسات الاقتصادية الكلية. وذلك بحضور أ.د. أشرف العربي، رئيس المعهد، وأ.د. أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة الأكاديميين والباحثين المتخصصين.
في مستهل الحلقة، أوضحت د. هبة الباز أن التقرير المعروض يتمتع بأهمية خاصة نظرًا لأنه الأكثر شمولاً واتساعًا مقارنة بالإصدارات السابقة، إذ يركز على توسيع نطاق الموضوعات المتناولة لتقديم صورة شاملة ومتعددة الأوجه لمجالات الذكاء الاصطناعي وتطوراته، وكذلك التداعيات الناجمة عن تلك التطورات. كما يعتمد التقرير على مجموعة متنوعة من المؤشرات والمعايير التي تغطي الجوانب الاجتماعية والسياسية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، أشار د. محمد عبد الحميد حلمي إلى أن الإصدار السابع من تقرير "مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024" الصادر عن جامعة ستانفورد يتميز بتقديم تحليلات متعمقة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مستندًا إلى بيانات موثقة من مصادر متنوعة، بالإضافة إلى تقديم تقديرات جديدة حول آليات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة باستخدام مصادر ملموسة وأمثلة حية. كما يحتوي التقرير على فصول متخصصة تغطي موضوعات متنوعة، وللمرة الأولى يضم فصلًا جديدًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على العلوم، الطب، التعليم، السياسات والحوكمة، والرأي العام. هذا التنوع يجعل التقرير مصدرًا شاملاً لفهم مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن التقرير يشير إلى تصدر الولايات المتحدة والصين لاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، مع زيادة المنافسة العالمية في تطوير التقنيات المتقدمة، وظهور أكثر من 1800 شركة ناشئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات.
تجاوزت الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي 189 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مع نمو ملحوظ في قطاعات مثل الرعاية الصحية، التمويل، والتصنيع.
كما كشف التقرير عن مخاوف الجمهور بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف والحياة اليومية، وذلك من خلال استطلاعات للرأي العام وتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي. كما يراقب التقرير السياسات واللوائح المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف البلدان، مع التركيز على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويتتبع التقرير عدد القوانين واللوائح المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي يتم تمريرها، فضلاً عن تقديم تقييم لانبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن بعض نماذج التعلم الآلي.
وأوصى التقرير بضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الطاقة وإدارة الموارد الطبيعية، مع تقليل البصمة الكربونية لمراكز البيانات.
كما أكد على أهمية تطوير الأنظمة الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما شدد التقرير على ضرورة موازنة الابتكار مع الأخلاقيات لضمان استفادة المجتمع بأكمله من هذه التكنولوجيا المتطورة، وأهمية زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التحليل المالي، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وكشف الاحتيال، إلى جانب ضرورة إصدار قوانين جديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الشفافية والمساءلة.