د.حماد عبدالله يكتب: شوارع القاهرة!!
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ألا تحتاج الشوارع فى القاهرة –نظرة إنسانية من سكان العاصمة قبل مسئولى العاصمة الغراء !!
ألا تحتاج شوارع القاهرة إلى ترابط وإنتماء سكانها إلى "أنحائها" "وأرجائها"؟؟
إن ذكريات سكان العاصمة (القاهرة) عن كل شارع وكل ركن فيها –لا تخبو مع الزمن !
فهذا شارع قصر النيل –وذاك شارع سليمان باشا –وتلك ميادين وسط البلد
طلعت حرب –ومصطفى كامل -وإبراهيم باشا ! وغيرهم.
كل سكان المحروسة إنطبع فى أذهانهم ويحملون فى ذكرياتهم –صور جميلة لتلك الشوارع والميادين –ومناسبات عديدة –من أجازات وأعياد –ومواعيد مع الأصدقاء وخاصة فى أمسيات الخميس من كل إسبوع !
حيث كان كثيرين من الشباب والكبار –يأخذون مواعيد اللقاء فى أى من تلك الأماكن –ليرتادوها سيرًا على الأقدام ! أو الوقوف أمام أمريكين سليمان باشا –أو المكوث فى جروبى قصر النيل ولاباس !
وأعرف كبار مثقفى مصر الجميلة حينما كان لهم مواعيد فى البن البرازيلى بجانب سينما ميامى وأشهرهم المرحوم الأستاذ/أنيس منصور.
كما كان جروبى عبد الخالق ثروت –لقاء الكبار من المصريون القاهريون -خاصة فى حديقته المكشوفة على رشفات القهوة-ودردشة الجرائد !
ولن أنسى "بار ريش "العريق فى سليمان باشا ولقاء الصفوة مساءًا!!
كانت القاهرة جميلة –هادئة –رائعة !!
نراها فى أفلام الأبيض والأسود التى "تبقت" فى خزانة التليفزيون المصرى –بعد أن هجرت معظمها –تحت إسم الإستثمار فى الفضائيات
والسؤال !! هل نستطيع أن نفعل شيئاَ للقاهرة بدل التباكى على الماضى ؟؟
هل نستطيع كشعب للقاهرة أن يدهمنا النخوة على تلك المدينة التى نمتلكها – ونمتلك فيها ذكرياتنا ؟؟
هل المسئول الأول عن القاهرة– لدية نفس الأحساس الذى سردت منه بعض اللمحات !
هل رؤساء أحياء القاهرة لديهم حسًا جمالياَ بالقاهرة القديمة ؟
لوكانت الأجابة نعم !! ماكان يستطيع أن يغمض جفن هذا المسئول أمام تدهور حال " وسط البلد " – ماكان يغمض جفن أى وطنى قاهرى – على تلك القاذورات والشوارع " المكسرة " !!والمطبات الغير انسانية فى الشوارع !! والمناطق المظلمة – إهمالًا – وفسادًا فى الرؤية والذوق والحس العام !!
لا يمكن أن تكون العاصمة – مرتع للنشالين والمتسولين – وأطفال الشوارع !
لا يمكن أن تكون العاصمة – قبيحة – سمجة الخلق – مخيفة لمرتاديها – من السقوط فى بلاعة مفتوحة -!!
لا يمكن ان يكون الشارع المصرى دون رصيف – وإن وجد – فهو ملك للجائلين ولمفترشيه من الباعة – واى نوع من الباعة- أكثرهم يبيعون " الجوارب" " والبنس " والمشابك " والرابسو " وأخر تقليعه – يبيعون البدل والبلوفرات والفساتين المهربة من الجمارك !!شيىء لا يصدقه عقل قاهرى عجوز مثلى !
هل وصل بنا الحال إلى عدم القدرة على تحريك مشاعر سكان العاصمة ومسئوليها إلى أن يختشوا على دمهم امام عاصمة جمهورية مصر العربية ( القـاهـرة ) !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جولة تفقدية لمدير تعليم القاهرة بعدد من مدارس العاصمة
قامت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية لعدد من مدارس إدارتي المعصرة والمعادى.
واستهلت سماح إبراهيم، جولتها بزيارة مدرسة فاطمة الزهراء التجريبية لغات - التابعة لإدارة المعصرة التعليمية، حيث تابعت طابور الصباح، مشددة على ضرورة الالتزام بالمواعيد المدرسية وأيضاً الزي المدرسي.
وتفقدت مدير تعليم القاهرة عدداً من فصول المدرسة، نسب الحضور والغياب، وأجرت حواراً مع الطلاب حول ما توصلوا إليه في المناهج الدراسية موجهة بضرورة الالتزام والحضور لتحقيق أقصى استفادة.
وتوجهت مدير المديرية، بعدها إلى مدرسة طرة الجديدة الابتدائية - التابعة لإدارة المعادي التعليمية وقد حرصت خلال الزيارة على متابعة فصول المدرسة، متابعة نسب حضور الطلاب، المستوى التعليمي للطلاب التقييمات الأسبوعية، كراسات الحصة والواجب.
وعقب ذلك توجهت مدير المديرية إلى مدرسة أسماء الثانوية بنات، التابعة لإدارة المعادى التعليمية، وقد اطلعت على كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الاسبوعية، ودفاتر المعلمين، وسجلات أعمال السنة.
كما تابعت حصة بمعمل الأوساط والتطوير التكنولوجي، مؤكدة على الطلاب بالتركيز على مجال علوم الحاسب باعتبارها لغة العصر.
وأيضاً اطمأنت على دخول الطلاب على المنصة الإمتحانية لأدائهم الامتحان على التابلت بكل سهولة ويسر، مشددة على تواجد مسئول التطوير التكنولوجي لتذليل كافة العقبات على الفور.
وأخيراً تابعت مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات ـ التابعة لإدارة المعادى التعليمية، حيث حرصت على متابعة أداء الطلاب لامتحان شهر ابريل، كما اطلعت على كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الاسبوعية، والحضور والغياب،
ودفاتر أعمال السنة، مؤكدة على تسجيل الدرجات بدقة في السجلات، إعطاء كل طالب حقه في التقييمات.
وأوصت مدير تعليم القاهرة بالاستمرار في أعمال دهانات الفصول والتشجير إلى جانب زيادة المساحات الخضراء لتوفير بيئة تعليمية وصحية جاذبة للطلاب، متمنية دوام التوفيق والنجاح والتميز للجميع