البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على أن تأخذ بالاعتبار مخاوفنا بشأن رفح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض الاثنين أنّه عبّر لإسرائيل عن قلقه بشأن الهجوم الذي يعتزم جيشها شنّه على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل وافقت على "أن تأخذ هذه المخاوف في الاعتبار".
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّه خلال اجتماع أميركي-إسرائيل رفيع المستوى عُقد عبر الفيديو وحضره عن الجانب الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان "أعرب الجانب الأميركي عن قلقه إزاء خطط عمل عديدة في رفح"، مشيرة إلى أنّ "الجانب الإسرائيلي وافق على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مناقشات متابعة".
ودامت المناقشات (عن بعد) ساعتين نوقش خلالها الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في قطاع غزة، وفق وكالة رويترز.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2013، إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر قصفا مكثّفا، وبدأت هجوما بريا في 27 أكتوبر، أسفر عن مقتل 32845 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
والاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الذي طوقه واقتحمه قبل أسبوعين مخلفا الكثير من الدمار و"عشرات الجثث" في ما كان أكبر مجمع طبي في القطاع.
ومع دخول الحرب يومها الثامن والسبعين بعد المئة، أعلنت الوزارة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 60 شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحتى صباح الاثنين في القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب يروي كواليس ما حدث خلال الاجتماع العاصف مع زيلينسكي قبل مطالبته بمغادرة البيت الأبيض
(CNN)-- عرض مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز رواية شخصية عن اللحظة التي أخبر فيها ما وصفه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "الذي يواصل الجدل" وفريقه، وأنه قد حان الوقت لمغادرتهم البيت الأبيض بعد اجتماع مثير للجدل تاريخيًا في المكتب البيضاوي.
وانسحب الجانبان إلى غرف منفصلة بعد مغادرة الصحافة، وقال والتز خلال مقابلة، السبت، مع فوكس نيوز إنه ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو ومسؤولين كبار آخرين "نصحوا الرئيس (ترامب) - نصحوا الرئيس بالإجماع تقريبا - أنه بعد تلك الإهانة في المكتب البيضاوي، لا نرى كيف يمكن أن يتحرك الوضع إلى الأمام، وأن أي مشاركة أخرى لن تؤدي إلا إلى التراجع للخلف من هذه اللحظة فصاعدا".
وبحسب ما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، تم إرسال والتز بعد ذلك لتوصيل الرسالة التي مفادها أن زيلينسكي لم يعد موضع ترحيب.
وسألته فوكس نيوز عما إذا كان زيلينسكي يبدو أنه يدرك ما حدث، قال والتز: "لا، لم يدرك. بصراحة، فريقه فعل. "كانت سفيرته ومستشاره عمليًا - أعني، كانوا عمليا يبكون وراغبين في المضي قدما في هذا الأمر. لكن زيلينسكي كان لا يزال يجادل".
وقال والتز إنه أخبر زيلينسكي أن "الوقت ليس في صالحك هنا. الوقت ليس في صالحك في ساحة المعركة. الوقت ليس في صالحك فيما يتعلق بالوضع العالمي، والأهم من ذلك، أن المساعدات الأمريكية وتسامح دافعي الضرائب ليس بلا حدود".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن زيلينسكي "لم يتلق المذكرة التي تفيد بأن هذا عمدة جديد في المدينة. هذا رئيس جديد، ونحن عازمون على اتباع نهج جديد نحو السلام".