مشاركين من مصر وموريتانيا في مهرجان دولي ببوجدور
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة20| بوجدور
من المقرر ان تحتضن مدينة التحدي بوجدور تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودرام النسائية ، بمشاركة فرقٍ مسرحية من دول مصر وموريتانيا بالإضافة للمغرب تحت إشراف جمعية أولاد لبلاد للفن والمسرح والأعمال الاجتماعية ببوجدور عنمن
وتشارك في هذه الدورة، التي تحمل شعار “بالمسرح نسمع صوت المراة “، فرقٌ من بلدان على غرار مصر وموريتانيا ، إضافة إلى المغرب الذي يشارك بعروضَ مهمة من إبداع فرقة جمعية اولا لبلاد للفن والمسرح .
ومن المقرر حسب بلاغ الجمعية، ان تُقام العروض المسرحية بدار الثقافة ببوجدور حيث تتنافس على جوائز أفضل إخراج، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل نصّ، وأفضل تمثيل، وجائزة لجنة التحكيم.
وتحمل دورة المهرجان الدولي للمونودرام النسائية اسم الكاتبة المغربية المرحومة عزيزة يحضيه ، كما ستشهد تكريم عددٍ من الشخصيات الهامة في مجال المسرح ، إضافةً إلى إقامة سلسلة من الورشات التدريبية من فبيل ورشة فن الكتابة الدرامية و ورشة التعبير الجسدي وإعداد الممثل ثم ورشة الإنارة و ورشة السينوغرافية .
وفي هذا السياق، أخذت جمعية أولاد لبلاد للفن والمسرح والأعمال الاجتماعية ببوجدور على عاتقها التعريف بالثقافة الحسانية من خلال المسرح و دعم اللهجة الحسانية في الانتاجات الفنية الوطنية و تطوير الممارسة المسرحية الاحترافية بالصحراء و المساهمة في التنشيط الثقافي الصحراوي ومنح المواهب الشابة فرص التألق في مادة المسرح التربية على المواطنة، وحقوق الإنسان الفنية والثقافية، كما تعمل الجمعية على إبراز الثقافة المسرحية الحسانية، وإشاعة الدور الهام للتراث الحساني في تنوع التراث المغربي الأصيل.
كما تنفتح الجمعية على مؤسسات وطنية فاعلة، من أجل دورات المهرجان، بتوقيع اتفاقيات وشراكات العمل والتعاون، التي تتضمن بنودا واضحة بعد مناقشتها بين طرفي الاتفاق، وهو ما جعل الجمعية تستعد لتنظيم “مهرجان بوجدور الدولي للمونودراما النسائية “وهو مهرجان فني وثقافي متنوع.
وتطمح الجمعية لأن يصبح هذا المهرجان موعدا سنويا للمسرحيين المغاربة بمشاركة الفاعلين في الحقلين الفني والثقافي، يحضره الصحفيين والمتتبعين للشأن الثقافي المغربي من داخل وخارج الوطن.
إلى ذلم اختارت جمعية أولاد لبلاد للفن والمسرح والأعمال الاجتماعية تنظيم مهرجان بوجدور الدولي للمونودراما النسائية في نسخته الثالثة إحتفالا بعيد المرأة في الفترة الممتدة أيام: 19 ــ 20 ــ 21 أبريل 2024 .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.