حماة المستهلك يدخلون على خط تناسل محلات بيع البلاستيك ببرشيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
أكد المرصد المغربي لحماية المستهلك ان برشيد تشهد تناسل مستمر لمحلات بيع البلاستيك في الكثير من الأزقة.
وقام أصحاب المحلات بتغيير أنشطتهم من بيع الكتب و من بقالة إلى بيع البلاستيك و في الكثير من الأحيان دون الحصول على التراخيص اللازمة مستغلين في ذلك غياب الرقابة الإدارية للعبث بصحة المستهلك المحلي فضلا عن الترامي على الملك العمومي وتشويه جمالية المنظر العام و لا زال استغلال المخازن لتخزين الأكياس البلاستيكية الممنوعة (بموجب القانون رقم 77.
و يطالب المرصد المغربي لحماية المستهلك السلطات المحلية التفاعل الجدي مع هذه الظاهرة بشكل لا يحتمل التأخير عن طريق الإيفاد السريع للجان المشتركة للخروج و مراقبة هذه المحلات و التأكد من مدى قانونيتها و تمحيص منتجاتها المعروضة للمواطنين و ترتيب الآثار القانونية ضد المخالفين
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برشيد..تفكيك خلية إرهابية خططت لتفجيرات وشيكة
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي وشيك كان في مرحلة متقدمة للتحضير لعمليات تفجيرية خطيرة.
وأسفرت العملية الأمنية، التي نفذتها عناصر القوة الخاصة بالتنسيق مع فرق ميدانية من الدرك الملكي، عن توقيف أربعة أشخاص متطرفين، من بينهم ثلاثة أشقاء، تتراوح أعمارهم بين 26 و35 عامًا، يشتبه في ارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي. وكان هؤلاء ينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد.
وجرت التدخلات الأمنية في منزلين سكنيين بحي الوحدة في منطقتي تجزئة العمران وتجزئة الأمل، بمشاركة فرق متخصصة، شملت تقنيي الكشف عن المتفجرات، وفرقة الكلاب المدربة لرصد العبوات الناسفة، إضافة إلى دعم جوي بمروحية للدرك الملكي مزودة بقناصة متخصصين.
وخلال عمليات التفتيش، تم حجز كميات كبيرة من المواد المشبوهة، بينها أسلحة بيضاء، قنينات تحتوي على سوائل ومساحيق كيميائية، أسمدة، وأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى معدات تستخدم في تصنيع المتفجرات. وقد تم إحالة هذه المواد إلى خبراء الشرطة العلمية لإجراء التحاليل اللازمة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوفين أعلنوا “البيعة” لتنظيم “داعش” عبر شريط فيديو، وتعهدوا بتنفيذ هجمات إرهابية وشيكة. كما كشفت التحريات عن قيامهم بشراء مواد كيميائية أولية وتحضيرها بهدف تصنيع المتفجرات.
وتبين أن اثنين من الموقوفين قاما بزيارات استطلاعية، وثّقا خلالها العديد من الأهداف المحتملة للهجمات باستخدام الصور والفيديوهات. وأكدت المعلومات الاستخباراتية أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية قبل الالتحاق بمعسكرات التنظيم في منطقة الساحل.
وتم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما يواصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحقيقاته بإشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، بهدف الكشف عن جميع الارتباطات المحتملة لهذه الخلية الإرهابية وتشخيص جميع العناصر المتورطة.