أنباء عن العثور على سلوان موميكا ميتاً في النرويج
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء غير مؤكدة عن العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه المصحف، ميتاً في النرويج. وجاء في تلك المواقع الموثقة على منصة "اكس"، أنه "تم العثور على سلوان موميكا، الرجل الذي أحرق القرآن الكريم عدة مرات في السويد، ميتاً في النرويج".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت شركة ميتا Meta، عن توسيع حسابات المراهقين عبر منصاتها المختلفة، حيث بدأت في تفعيل ضوابط الوالدين المحسنة على حسابات إنستجرام لتشمل الآن فيسبوك وماسنجر.
تهدف هذه الخطوة من “ميتا” إلى توفير إعدادات أكثر أمانا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، من خلال تمكين ضوابط خصوصية أكثر صرامة بشكل افتراضي.
سيتم تفعيل إعدادات قياسية أكثر تعقيدا للمراهقين الأصغر سنا، مثل طلب إذن الوالدين للبث المباشر أو لإلغاء حماية الصور المزعجة في صندوق الرسائل.
كما سيتم إضافة المزيد من التدابير لحماية الصور العارية في الرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر، مما يعزز جهود “ميتا” لمكافحة المحتوى الضار.
وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال هناك عموض حول فعاليتها، حيث أشار آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مولي روز، إلى عدم وجود ردود فعل ملموس من مارك زوكربيرج حول ما إذا كانت التغييرات قد حققت أي تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن الآباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت هذه الضوابط قد منعت الأطفال من التعرض لمحتوى ضار أو غير مناسب.
فيما دعا ماثيو سويميمو، رئيس سياسة سلامة الطفل في NSPCC، إلى دمج تدابير استباقية مع هذه الضوابط، مشيرا إلى أن “ميتا” يجب أن تعمل على منع المحتوى الخطير من الظهور في المقام الأول، بدلا من معالجته بعد انتشارها.
من ناحية أخرى، اعتبر درو بينفي، الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي Battenhall، هذه الخطوة خطوة إيجابية، حيث أكد أنها تظهر أن الشركات الكبرى بدأت في تحديد أولويات سلامة المراهقين بدلا من التركيز على جذب أكبر عدد من المستخدمين.
وسيتم طرح حسابات المراهقين الموسعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ابتداء من يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى ضغوطا تشريعية لتنفيذ ضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار، ففي المملكة المتحدة، يفرض قانون السلامة عبر الإنترنت على هذه الشركات منع الأطفال من مواجهة محتوى ضار وغير قانوني.
وتعتمد حسابات المراهقين على العمر المعلن للمستخدم عند إعداد حساباته، حيث سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما من ضبط إعدادات الأمان، مثل جعل حسابهم خاصا، بينما سيتطلب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما موافقة الوالدين لإجراء تغييرات مثل إلغاء هذه الإعدادات.
ووفقا لـ “ميتا”، فإنها نقلت أكثر من 54 مليون مراهق على مستوى العالم إلى حسابات المراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، مع استمرار 97 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في استخدام الإعدادات القياسية.
ويشير تقرير OFCOM في المملكة المتحدة إلى أن 22 ٪ من المراهقين يتظاهرون بأنهم أكبر سنا على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أخبر بعض المراهقين أنهم ما زالوا يجدون أنه من السهل للغاية أن يكذبوا عن عمرهم على المنصات.
في عام 2025، ستبدأ “ميتا” في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، لاكتشاف المراهقين الذين قد يكذبون حول سنهم ويوجهونهم إلى حسابات المراهقين.