بعد 8 أشهر.. افتتاحية ضخمة لفيلم "Oppenheimer" في اليابان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقب العديد من التأجيلات وسط تخوفات من عرضه، افتتح فيلم الدراما “Oppenheimer” للمخرج كريستوفر نولان، شباك التذاكر الياباني بإيرادات ضخمة بعد عرضه بصالات السينما العالمية قبل 8 أشهر.
افتتح الفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع في سوقه النهائية، اليابان، بإيرادات بلغت 2.5 مليون دولار في 343 دار عرض. لقد احتل الفيلم المتوج بالأوسكار هذا العام المركز الثالث في قوائم شباك التذاكر في البلاد بعد إصدارين محليين، هما: فيلم الرعب "Strange House" وفيلم الرسوم المتحركة "Haikyu!!".
ووفقًا لشركة "يونيفرسال المنتجة للفيلم، يعد فيلم "Oppenheimer" أكبر افتتاحية لفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع لعام 2024 لإصدار هوليوودي في اليابان، متجاوزًا فيلم "Aquaman and the Lost Kingdom" (1.6 مليون دولار) و"Dune: Part Two" (1.3 مليون دولار).
ليس من غير المعتاد أن تظهر الأفلام الأمريكية الصنع لأول مرة في اليابان بعد أشهر من ظهورها في أمريكا الشمالية. ولكن قبل إطلاق فيلم "Oppenheimer"، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان الفيلم سيعرض في اليابان على الإطلاق. وكان الأمر مثيرًا للجدل في اليابان نظرًا لموضوع الفيلم، الذي يتتبع عالم الفيزياء النظرية الأمريكي ج. روبرت أوبنهايمر (الذي يلعب دوره كيليان مورفي) الذي قاد عملية صنع القنابل الذرية. وقد تم تفجير أسلحة الدمار الشامل تلك في عام 1945 فوق هيروشيما وناجازاكي، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من المواطنين اليابانيين.
حصد الفيلم 7 جوائز أوسكار هذا العام، بما فيها جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثل رئيسي ومساعد، وأفضل مخرج، وأفضل مونتاج وموسيقى تصويرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان شباك التذاكر فی الیابان
إقرأ أيضاً:
الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !
عندما نتحدث عن سوق الحيوانات عالميًا، قد لا يخطر ببالنا أن الحمار، الذي طالما اعتبر رمزًا للعمل الشاق والبساطة في القرى والمناطق الريفية، أصبح حديث الأسواق الدولية.
هذا الحيوان البسيط يشهد قفزات غير مسبوقة في أسعاره على المستوى العالمي، ليصبح سلعة مثيرة للجدل تتأرجح قيمتها بين 150 دولارًا و3,000 دولار أمريكي، وأحيانًا تتجاوز ذلك في بعض الأسواق!
كيف وصل الحمار إلى هذه المكانة؟
على الرغم من بساطته، أصبحت تجارة الحمير واحدة من الأسواق المزدهرة بسبب عوامل غير متوقعة:
1. الاستخدام الطبي والصناعي:
الطلب المتزايد على جلود الحمير، خاصة في الصين، لتصنيع "الإيجياو"، وهو مستخلص يُستخدم في الطب التقليدي، أدى إلى ارتفاع هائل في الأسعار.
2. الاستخدام السياحي:
في بعض الدول، تُعد الحمير عنصرًا جذابًا في الأنشطة السياحية، مثل جولات الجبال والمزارع التقليدية.
3. تراجع أعداد الحمير:
الإفراط في استغلال الحمير وذبحها أدى إلى ندرة نسبية، مما رفع قيمتها بشكل كبير.
أين تباع أغلى الحمير؟
في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، قد تصل أسعار بعض الحمير المهجنة إلى 5,000 دولار أمريكي، خاصة تلك المخصصة للعروض أو السباقات.
أما في الأسواق الإفريقية والآسيوية، ورغم انخفاض الأسعار نسبياً، شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة في دول مثل إثيوبيا ونيجيريا، حيث تُصدّر الحمير بكثافة إلى الصين.
من حيوان للريف إلى تجارة عالمية
لقد تغيّرت مكانة الحمار من كونه مجرد "رفيق الفلاح" إلى أحد الأصول التجارية التي تحكمها قواعد العرض والطلب. في مصر، مثلاً، أثار ارتفاع أسعار الحمير غضب الفلاحين، حيث وصل سعر الحمار الجيد إلى ما بين 10,000 إلى 15,000 جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي 300 إلى 500 دولار أمريكي.
ما وراء الأرقام... صراع على الحمار!
الطلب العالمي على الحمير تسبب في مشكلات اجتماعية واقتصادية، حيث برزت ظاهرة سرقة الحمير وتهريبها في العديد من الدول الإفريقية، ما دفع حكومات عدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التصدير غير القانوني.
مستقبل تجارة الحمير
يتوقع المحللون أن تستمر أسعار الحمير في الارتفاع بسبب زيادة الطلب عليها، خاصة في آسيا. ومع ذلك، ظهرت دعوات منظمات حقوق الحيوان التي تطالب بوقف استغلال الحمير تجاريًا بشكل مفرط، حفاظًا على هذا الحيوان الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البشرية.
الحمار... رمز البساطة أم سلعة فاخرة؟
في عالم يتغير بسرعة، لم يعد شيء يبدو كما هو. حتى الحمار، الذي لطالما عُرف بكونه رفيق الإنسان في أصعب الظروف، أصبح محور تجارة عالمية يحددها العرض والطلب. فهل يستحق هذا الحيوان البسيط كل هذه الضجة؟ أم أن ارتفاع قيمته هو مجرد انعكاس لتغير أولوياتنا كبشر؟
ابقوا معنا للمزيد من التقارير المثيرة عن أغرب الظواهر العالمية!