إيران تتوعد الكيان الصهيوني برد حاسم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
توعدت إيران، مساء اليوم الاثنين، برد حاسم على الهجوم الصهيوني الذي استهدف قنصليتها في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق وأودى بحياة حوالي 7 أشخاص بينهم 3 عسكريين. حسب ما أورده بيان الخارجية الإيرانية.
وأكدت الخارجية الايرانية، أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة على الهجوم ونوع الرد وشكل العقاب، محملة الكيان الصهيوني مسؤولية وتداعيات ذلك.
وقالت في السياق ذاته:”ندرس أبعاد الهجوم على القنصلية بدمشق والكيان الصهيوني يتحمّل مسؤولية وتداعيات ذلك”.
وتابعت الهيئة ذاتها:”نحتفظ بحقنا في اتخاذ الإجراءات المضادة تجاه هجوم القنصلية بدمشق وسنقرر نوع الرد وشكل العقاب.”
واعتبرت الخارجية الايرانية الهجوم على القنصلية عمل عدائي وانتهاك للقانون الدولي.
وللإشارة، خلف الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية مقتل نحو 7 أشخاص بينهم 3 عسكريين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد الكيان المحتل
#سواليف
أكد رؤساء البرلمانات العربية على الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتمد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية تمهيدا لرفعها لقادة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس القادم.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة،
مقالات ذات صلة علّان .. هذا سبب إدراج الذهب عيار 14 ضمن نشرة التسعيرة اليومية 2025/02/23وأكدت الوثيقة على “الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة و”الوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ورفض أية محاولات لتهجيرهم”.
وتضمنت الوثيقة العربية التأكيد على الدعم التام لجهود مصر وقطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق.
كما نصت الوثيقة على ضرورة التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات.
ودعت الوثيقة البرلمانات العربية إلى تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية “برلمان كيان الاحتلال” بالاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الإقليمية وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وشددت الوثيقة على دعم البرلمانات العربية للجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ومواجهة أية محاولات لفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.