هنا سيحلف الرئيس اليمين| الصور الأولى لقاعة تنصيب السيسي لولاية جديدة.. فخامة تليق بالحدث
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
داخل أروقة البرلمان المصري، أكبر البرلمانات بالشرق الأوسط، في العاصمة الإدارية الجديدة، يقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024؛ لحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية مصر العربية لولاية جديدة، ليكن هذا الحدث هو الأول الذي يتم تحت سقف البرلمان بمبناه الجديد.
وسترتبط انطلاقة البرلمان الجديد، بعهد جديد، وستكون مراسم تنصيب للرئيس السيسي للولاية الثالثة، على مرئى ومسمع الحضور المميز ما بين نواب شخصيات عامة.
وستتم مراسم التنصيب في القاعة الرئيسية بالبرلمان الجديد التي تتسم بالفخامة وتتسع لـ 1000 عضو وهو 3 أضعاف المبنى الحالي بالقصر العيني، لمساحتها الكبرى البالغة 3500 م2، وبارتفاع 65 مترا، وتتضمن أرجاؤها مكاتب لـ 3200 موظف.
وشيد مجلس النواب بالعاصمة الإدارية على مساحة 26 فدانا، لذلك تتوفر بداخله العديد من المباني الخدمية، فهو يتكون من بدروم ودور أرضي و8 أدوار متكررة، لتضم هذه المساحة الضخمة 720 مكتبا.
كما يضم مبان خدمية بمساحة 34,000 م2 والمساحة البنائية 65,230م2، وتتكون من مبنى الخدمات الكهروميكانيكية، مسجد يسع لـ 250 مصل، مركز طبي، ومبنى خدمات للمجلس.
وإلى جانب ما سبق، يوجد مبنى أمني بمحطة إطفاء، وجراجات على دورين سعة 1500 سيارة، وأسوار بطول 1400 م/ط، و6 مداخل عبارة عن 2 مدخل رئيسي و4 مداخل فرعية.
وأعلى القاعة الرئيسية؛ شيدت قبة وسطية من أكبر القباب التي تم تنفيذها على مستوى العالم، بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تغطي المساحة الخارجية لـ مبنى البرلمان.
شيد مبنى البرلمان الجديد من قبل شركة المقاولون العرب، ومكنته الاستعدادات التي تمت في البرلمان لنيل جائزة مجلة ENR الأمريكية كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية، كما اعتبرته الهيئات الهندسية أيقونة العمران الحديث في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي والبرهان يتفقان على دعم مساعدة السودانيين في مناطق الحرب
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وتوجه الرئيس ورئيس مجلس السيادة السوداني إلى قصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المشاورات تناولت التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل.