مسلسل جودر الحلقة 7.. الحورية تدله على طريق النجاة: «هتعدي البحيرة»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في المرة الثانية التي خرجت فيها حورية البحر لجودر، بعد أن أمرت الأسماك بالعودة إلى المياه، قالت له إن اسمها قمرين.
وأوضحت أن السمك الذي أراد أن يأكله هو من جنس البشر، ولما سألها عن كيفية الخروج من غياهب هذه الجزيرة، قالت إن ليس لديها إذن بالتصريح له بذلك، لكنها قد تدله على طريق الخروج من خلال التلميح.
ثم قالت له بعد ذلك بأنه إن فهم إشارتها سيصل لسر العبارة: «هتعدي البحيرة هتلاقي بويرة، بس إياك تقف عندها وتحاول تفضي سرها، وبعدها تمشي على طول هتلاقي سور داير ما يدور، وهناك هتلاقي بوابة جواها سؤال وإجابة»، ثم تركته بعد هذه العبارة وخاضت في أعماق البحر، ليبدأ جودر في رحلة حل اللغز وفك العبارة التي قيلت له.
جودر يواجه المصاعب في سبيل الخروج من الجزيرةأول شيء قابله جودر بمجرد أن اتجه في الطريق الذي رسمته له «قمرين» هي تلك البحيرة التي ظهر له عندها، وحش في هيئة نيران، لينجو منه بأعجوبه، ويكمل طريقه ويجد شجرة تحدثه ثم تأمره أن يلتقط بعضا من وريقاتها ليطبب بها جروحه، فيفعل، ثم يتجه ليرى أمامه السور الذي أخبرته به «قمرين»، وهذا السور عبارة عن جسر خشبي معلق فوق نهر ضخم، وعند محاولته للمرور فوقه أخذت أخشابه تقتلع من مكانها وكاد أن يقع من فوقه لولا العناية الإلهية وتشبثه بالحبال الموجودة أعلاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل جودر ملخص الحلقة 7 مسلسل جودر مسلسل جودر الحلقة 7 الحلقة 7
إقرأ أيضاً:
الحيرة القاتلة
من أروع العبارات التى جاءت فى مسرحية «القضية» للكاتب الكبير «لطفى الخولى».. «أقفل الشباك ولا أفتحه» تلك المسرحية التى أذاعها التليفزيون المصرى أكثر من مرة. وقد علق كاتب المسرحية على تلك العبارة فى مقال له نشر فى مجلة الطليعة، ذكر فيه أن تلك العبارة ترسخت فى وجدان الناس، وهى تعبير عن رأيه فى الحيرة التى يقع فيها الشخص العادى أمام القوانين التى تتغير وتتبدل بشكل لا يستوعبها. الأمر الذى أصبح معه الإنسان المصرى يعيش غريباً عن القانون والدولة، سواء سلطة الدولة أو سلطة الحكومة أو سلطة القضاء أو أى سلطة أخرى، كما لو كان يعيش خارج هذه النظم، فالمواطن العادى أصبح لا يعرف أين تبدأ حقوقه، فى الوقت المُطالب فيه بتحقيق كافة الالتزامات التى عليه دون مناقشة، حتى لو كانت تلك الالتزامات متعارضة مع بعضها، ففى حالة فتح الشباك غرامة وكذلك غرامة لو أغلق الشباك. ولقد تجاوز الأمر لتجاوز المواطن البسيط لتصل إلى المثقفين وأصحاب المهن المختلفة، فالجميع الآن لا يعرف ماذا تريد أى سلطة من تلك السلطات من الناس؛ لذلك لا تلوم الناس فى الانسحاب ومحاولات الهروب من البلد بعد أن قفل الشباك على يده ولا يستطيع فتحه، وانتشر بينهم اللامبالاة والإحساس بما يدور حولهم.
لم نقصد أحداً!!