بنعبد الله: حكومة أخنوش لا تمارس السياسة... ونحتاج إلى توسيع جبهة المعارضة وإيجاد بديل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هاجم محمد نبيل بنعبد الله حكومة عزيز أخنوش، معتبرا أنها وبعد انقضاء نصف ولايتها قد تبين أنها حكومة لا تمارس السياسة بمفهوم الديمقراطية.
وأكد بنعبد الله خلال استضافته في لقاء لمؤسسة الزاوية للفكر والتراث، أنه وخلال سنتين ونصف من عمر الحكومة لا أحد من وزرائها تطرق لمواضيع الديمقراطية، ووضعية الديمقراطية، والحريات والأحزاب السياسية، وتدبير الفضاء السياسي وغيرها، من رئيس الحكومة إلى باقي الوزراء.
ودعا بنعبد الله إلى توسيع صفوف المعارضة للحكومة بضم كل من يريد أن ينخرط في جبهة معارضة تضم السياسيين والحقوقيين والمجتمع المدني وغيرهم، لإحداث توازن في المشهد وإيجاد بدائل. وقال بنعبد الله إن حزبه يريد أن يكون محورا لهذه المعارضة .
وأكد بنعبد الله أن ما يتحدث عنه البعض من ملتس للرقابة للإطاحة بالحكومة لن يطيح بها، لكنه سيمكن من إحداث رجة وإعطاء انطلاقة جديدة لإيجاد بديل سياسي أكثر عدلا وديمقراطية يوفر العيش الكريم للمغاربة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى المساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الخيارات الوطنية الكبرى.
وأوضح أخنوش أن هذه الطموحات تنبع من التصور الملكي للملك محمد السادس، الذي يهدف إلى بناء إطار تنموي قوي يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمملكة. ولفت إلى أن هذه الرؤية الملكية كانت محركًا رئيسيًا للوصول إلى نموذج اقتصادي واعد، وتعزيز العلاقات الدولية للمغرب بما يكرس مكانته القوية على المستوى القاري والإقليمي.
وفي عرضه خلال جلسة مجلس المستشارين، أبرز رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود مسارًا تنمويًا منذ بداية الألفية الثالثة، أسهم في وضع البلاد على الطريق الصحيح نحو التقدم.
وأضاف أخنوش أن التحول التنموي في المغرب يستند إلى ثلاث دعامات أساسية: الأولى، تعزيز الخيار الاجتماعي عبر مراجعة السياسات الاجتماعية لضمان فعالية أكبر للقطاعات الاجتماعية؛ الثانية، الحفاظ على التوازنات الاقتصادية من خلال تبني مبادرات هيكلية لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات؛ والثالثة، تعزيز الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي والدولي.
واختتم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على التزام الحكومة المستمر، استجابة لتوجيهات الملك، بمواصلة العمل على تطوير مخططات تنموية تضمن العدالة الاجتماعية والتطور الشامل للمملكة.