سعاد صالح: الغش في العلاقة الزوجية خيانة لله والرسول
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الأمانة مجالها واسع، والله تحدث عنها في القرآن الكريم، فالأمانة مع الله ومع النفس، ومع الآخرين.
الديربي السعودي المثير بين Al Ahli وAl Ittihad.. تحديات وتوترات في دوري روشن 2024 "رويترز": استهداف منزل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بقذائف صاروخية ولا إصاباتوأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الأمانة مع الله أن يقوم الشخص بقضاء حقوق الله، والأمانة مع النفس هو الحفاظ أعضاء الجسم وعدم إرهاق الجسم، والأمانة مع الأخرين تعني الابتعاد عن الغش والنفاق وما يضر الآخرين.
ولفتت إلى أن الله قال عن الخيانة التي هي عكس الأمانة:" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" معلقة:" عدم تقديم الفروض تعتبر خيانة لله وللرسول، والغش في المعاملات، والغش في العلاقة الزوجية خيانة لله والرسول".
وأشارت إلى أن الخيانة قد تكون بالتفكير وقد تكون بالقول أو بالفعل، ولذلك علينا أن نحذر من التفكير في الخيانة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح جامعة الأزهر الشريف الامانة قناة الشمس الغش الخيانة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."
وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.
وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.