قالت وزارة التجارة الصينية إن القواعد المعدلة بشأن تصدير أشباه الموصلات، ستؤدي إلى تعطيل سوق أشباه الموصلات العالمية وكذلك التعاون بين الشركات.

 

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن الوزارة قولها إن أحدث تعديل لضوابط تصدير أشباه الموصلات جاءت بعد أقل من ستة أشهر من تقديم الولايات المتحدة القواعد في 17 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الشركات العالمية، بما في ذلك الشركات الأمريكية، تحتاج إلى بيئة أعمال مستقرة ويمكن التنبؤ بها.

 

وأوضحت الوزارة أن قطاع أشباه الموصلات أصبح شديد العولمة بعد عقود من النمو وهذا نتيجة لقانون السوق واختيار الشركات، وأن الصين، باعتبارها أكبر سوق لأشباه الموصلات في العالم، مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون متبادل المنفعة وتعزيز أمن واستقرار السلسلة الصناعية العالمية لأشباه الموصلات وسلسلة التوريد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية

"أ.ف.ب": فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي اليوم رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في نوفمبر، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات. وسيبدأ اليوم تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10% مطبقة أصلا على السيارات الصينية. وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في أكتوبر 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 يونيو، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية. وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما اذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، ما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين. وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات. وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف مايو زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مائة في المائة، مقارنة بـ25 في المائة سابقاً. وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية. وتمثّل السيارات الآتية من الصين حوالى 22 في المائة من السوق الأوروبية، مقارنة ب 3 في المائة قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع. وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 في المائة من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي. وبناء على تحقيقاتها، توصّلت بروكسل إلى أنّ قطاع السيارات الكهربائية في الصين "يستفيد من دعم غير عادل يشكّل تهديداً بإلحاق أضرار اقتصادية بالمنتجين الأوروبيين".

مقالات مشابهة

  • أبرزها "BYD" و"جيلي" و"سايك".. السيارات الكهربائية الصينية في مرمى الاتحاد الأوروبي
  • باحث زراعي: نمو اقتصادي بالإسماعيلية نتيجة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية
  • «دي بي ورلد» تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • "دي بي ورلد" تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • رهان “أشباه الموصلات”.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي