الفلسطينيون يسعون لتصويت بمجلس الأمن على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يسعى الفلسطينيون إلى إجراء تصويت على عضويتهم الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما ذكر مسؤول لوكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة عن المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الاثنين، أن السلطة الفلسطينية تريد أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وهي خطوة يمكن أن تمنعها الولايات المتحدة.
وأعلن رياض منصور، الذي يتمتع بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة، الخطط الفلسطينية مع اقتراب الحرب على غزة من إتمام شهرها السادس وتوسع نشاط الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال منصور إن الهدف هو أن يتخذ مجلس الأمن قرارا في اجتماع وزاري من المقرر انعقاده في 18 نيسان/ أبريل بشأن الشرق الأوسط لكن لم يحدد موعد للتصويت عليه بعد.
وذكر أن الطلب الفلسطيني المقدم من 2011 للحصول على العضوية الكاملة لا يزال معلقا لأن المجلس المكون من 15 عضوا لم يتخذ قرارا رسميا.
وأضاف أن الهدف هو طرح الطلب للتصويت في مجلس الأمن هذا الشهر.
وإلى جانب المساعي لإنهاء الحرب، تتزايد الضغوط العالمية من أجل استئناف جهود الوساطة للوصول إلى حل الدولتين لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وعمليا جعلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة أمرا مستحيلا، مع تقطيع المستوطنات لأوصال الضفة الغربية وجعلها "كانتونات"، ومع وجود أكثر من نصف مليون مستوطن يعيشون في 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية غير شرعية مقامة على أراضي الفلسطينيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الامم المتحدة الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق حملة عسكرية جديدة على الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق حملة عسكرية باسم "المطر الأول"، حيث يقتحم منذ يوم الاثنين، مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية.
وأعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن "قلقها العميق" إزاء التقارير عن تزايد عنف المُستوطنين الإسرائيليين المُتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد أن أشعل مستوطنون إسرائيليون النار في سيارات في مدينة البيرة، المُلاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المُحتلة.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة أوضحت هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية، مُشددًا على أنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفعل كل ما هو مُمكن لتهدئة الأمور، ومُحاسبة جميع الجناة، على حد قوله.
من جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـهجوم المستوطنين الوحشي، مؤكدةً أن الذين اقتحموا البيرة ما كان لهم أن يرتكبوا هذه الجريمة البشعة لولا شعورهم بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي الإسرائيلي.