رئيس هيئة الدواء يلتقي ممثلي الشعبة العامة لبحث سبل دعم الصناعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
التقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعدد من قيادات الهيئة من بينهم الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، والوفد المرافق له من أعضاء الشعبة، وذلك بمقر الهيئة بالمعادي.
وعقب ذلك، جرى عقد اجتماع آخر بحضور الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من قيادات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات المصري، وعدد من ممثلي قطاع الصناعة، لمناقشة الموضوعات التي تهم شركاء الصناعة، لدعم القطاع الدوائي.
القطاع الصيدليمن جانبه، أعرب رئيس الهيئة عن سعادته بالتواصل الدائم والفعال بين الهيئة والشعبة في ظل التحديات والتطورات التي يواجهها القطاع الدوائي، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى إلى التعاون مع شركاء الصناعة؛ لتخطي التحديات التي يواجهها القطاع الصيدلي.
فيما أكد الدكتور طارق الهوبي، انفتاح هيئتي الدواء المصرية والقومية لسلامة الغذاء على التعاون بما يضمن المصلحة العامة، ويدعم اقتصاديات شركاء القطاع الصيدلي بشكل عام، مشيرًا إلى حرص الهيئتين على استمرار التعاون والتنسيق الدائم.
فتح حوار دائموأشار الدكتور أيمن الخطيب، إلى أهمية تدعيم أواصر التعاون بين الهيئة والشعبة، وفتح أبواب الحوار الدائم، بما يدفع بالقطاع الصيدلي ويضمن المصلحة العامة.
وأكد الدكتور جمال الليثي، أهمية التعاون بين هيئتي الدواء المصرية والقومية لسلامة الغذاء، بما يؤدي إلى دعم الصناعة، مضيفًا أن ذلك يأتي في صالح المريض المصري.
يأتي ذلك في ضوء سعى هيئة الدواء المصرية الدائم والمستمر نحو تحقيق أهداف الأمن الدوائي المصري، وتحقيق التواصل الفعال مع شركاء الصناعة؛ بما يخدم خطط الدولة التنموية، وكذا التأكيد على دعمها للجهود الوطنية، وتوطين الصناعات الدوائية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصري الاتحاد العام للغرف التجارية الدكتور طارق الصناعات الدوائية المريض المصري المصلحة العامة الوفد المرافق بشكل عام أبواب أدوية الدواء المصریة لسلامة الغذاء رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقيةصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد «جوليوس نيريري» للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثماروأشار وزير الخارجية إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا عبدالعاطي رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد وزير الخارجية والهجرة توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.