قال الكاتب والناقد الكبير عصام زكريا، إنه كان يرى ضرورة أن تكون شخصية نظام الملك في مسلسل الحشاشين لها مساحة أكبر.

وأضاف "زكريا" خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع د. محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "لسبب فني لازم يكون في كذا شخصية قوية في العمل، مسلسل القاهرة مثلًا كان في 3 شخصيات أقوياء جدًا، كل واحد منهم يعبر عن فكرة وتوجه في الحياة".


وتابع: "لذلك كان لازم الشخصيتين في الحشاشين على نفس الدرجة من القوة أو قريبين من القوة، لكن للأسف شخصية عمر الخيام كتابة وتمثيلًا لم تكن بنفس القوة، ونظام الملك الشخصية القوية جدًا كان من المفترض أن تحدث التوازن".


واستكمل: "نظام الملك عكس حسن الصباح تمامًا، هو رجل مع فكرة قوة الدولة في مقابل من يريد تفتيت الدولة، مع قوة الحضارة؛ لأن نظام الملك كان له دور كبير في أن تكون الدولة السلجوقية أكبر إمبراطورية في هذا الوقت بسبب اهتمامه بالعلم وتنظيم الدولة وهو من أسس فكرة المدرسة في العالم كله، وكان نموذج لرجل الدولة الحقيقي في مقابل الفوضوي، فكان ممكن تقوية دوره ويفضل موجود في المسلسل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين عصام زكريا الشاهد نظام الملک

إقرأ أيضاً:

المدرسة! لمن؟؟

المدرسة! لمن؟؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​         في الأقوام السابقة، كان #البيت هو #المدرسة، و #القبيلة هي #الجامعة، حيث يتقن الطفل ذكَرًا كان أم أنثى جميع مهارات الحياة، وهو في سنّ لا يزيد عن سبع سنوات؛ ليصبح بعدها عضوا فاعلًا في أسرته وقبيلته! فلا مدرسة، ولا يحزنون!

​         وفي التاريخ، أن أول مدرسة منظّمة كانت في اليونان قبل الميلاد، بينما أول مدرسة أردنية كانت سنة 1918. ومع تعقّد الحياة، زاد دَور المدرسة على حساب البيت. وقد أوكل المجتمع إلى المدارس مَهمّة تعليم الأبناء! ولعلكم تعرفون أن أساتذة الخلفاء كانوا مربّين أكثر مما هم معلمون!

مقالات ذات صلة حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن 2025/03/27

(01)

 جدل المدرسة، والبيت

​         ما زال كثيرون يعدّون البيت، وليس المدرسة هو المسؤول عن التربية. ومع تقدّم الديموقراطية، تفضّل المعلمون بقبول مساهمة الأهالي، ثم اعتماد البيت المكان المناسب للتعليم والتربية، وطلبوا من الأهالي الإشراف على أبنائهم!

(02)

نتائج التعلّم في البيت

​         كان الطلبة حتى الخمسينات، يتعلمون في المدرسة، ويلعبون في البيت! وفي الستينات من القرن الماضي، طالب المعلمون الأهالي بتعليم أبنائهم،  فصار الطلبة يتعلمون في البيت، ويلعبون في المدرسة! والآن، غاب التعلم عن البيت والمدرسة، فصار الطلبة يلعبون في البيت، ويلعبون في المدرسة! فصار البيت والمدرسة يتحلّلان من مَهام التعليم، وكلّ منهما يُلقي اللوم على الآخر! وهذا الجدل الآن!!. محازبو الوزارة فزعوا دفاعًا، واتهموا البيت بالقصور! لذلك، قالوا: المدرسة جيدة، ويجب إصلاح البيوت، لا المدارس!!

(03)

مليونا منزل، وأربعة آلاف مدرسة!

         هذه أبرز المؤسّسات: تضمّ أربعة ملايين من الآباء والأمهات، كما تضمّ  حوالي مائة ألف معلمٍ ومعلمة! وهذا يعني أن لدينا من يطالب بإصلاح  ملايين الآباء والأمهات؛ حماية  للمدارس ومعلميها! ولذلك يقولون: إذا صلحت الأسرة  تمكنت المدرسة من النجاح!! أيُّ منطق هذا؟؟؟ فلو كانت الأسرة قادرة لما وُجِدتْ المدارس!!

(04)

المدرسة!  مَن صاحبُها؟

​         يعتقد المسؤولون، من المعلم حتى أكبرهم، أن المدرسة لهم، ولهم وحدهم! فإذا نقدنا المدرسة، اعتقدوا أنهم مقصودون! إنهم ينسَون أن المدرسة مُلكٌ للمجتمع، وأنها لكل مواطن! وأن لكل مواطن ما لدى المسؤولين أنفسهم! ونقدُها هو نقدٌ حريص على تطويرها!

نعم ! البيت مُهمّ! لكن المسوولية هي للمدرسة، والمدرسة وحدها!!

إلقاء اللوم على البيت يُعفي المدرسة من مسؤولياتها!

فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
  • أخبار العالم| نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى.. أمريكا تشن أعنف ضربات على الحوثيين.. وماسك يطلق خدمة ستارلينك في دولة عربية
  • وزير الرياضة يستقبل أسرة لاعب الإسكواش محمد زكريا ويؤكد دعمه للأبطال الرياضيين
  • المدرسة! لمن؟؟
  • مجدي الهواري: كنت حزينا على حالة مؤمن زكريا وقررت أدعمه في مرضه بفني
  • زكريا، شاب من آسفي فُقد في طريق الهجرة إلى سبتة وعائلته تطلب المساعدة في العثور عليه
  • مدرسة الحوليات الفرنسية و فكرة كسر حلقات الدوائر الخبيثة في السودان و الشب عن طوقها
  • الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو