شن سلاح الطيران، التابع للقوات المسلحة عمليات قصف جوي في ولاية شمال دارفور بمدن الفاشر وكبكابية وكتم، أوقعت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في أوساط المدنيين العزل؛ وسبق هذا القصف الجوي طلعات جوية علي منطقة الهدرة جنوب كردفان اسفر أيضا عن عدد من القتلي والجرحي المدنيين.

ولاية شمال دارفور

تعرب تقدم عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي يستهدف المدنيين بشكل متواصل منذ اندلاع الحرب؛ وتطالب بالتوقف فورا عن استهداف المدنيين بالغارات الجوية والقصف المدفعي ؛ مع وقف الاستهداف الأمني للقوي الديمقراطية المدنية المنادية بوقف الحرب بمختلف مكوناتها .

نجدد دعوتنا للأطراف المتقاتلة بضرورة الاحتكام لصوت العقل، والتوجه صوب الحلول السلمية لتجنيب بلادنا ويلات الحرب التي يدفع ثمنها الملايين من أبناء وبنات شعبنا قتلاً وتشريداً ونزوحاً وفقداناً للممتلكات، والالتفات للمعاناة الإنسانية بفتح مسارات إيصال المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين السودانيين والسودانيات من شبح المجاعة التي تطرق أبواب بلادنا بعنف وهي معطيات باتت تستوجب وقف هذه الحرب العبثية الان وفورا.

أعربت اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوي الديمقراطية “تقدم” بولاية جنوب درافور، عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في الولاية، جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التى تسببت فى نزوح ولجوء معظم سكان نيالا و تدمير البنى التحتية بالولاية.

وقال حافظ أحمد عمر، عضو اللجنة التحضيرية لتنسيقية تقدم ولاية جنوب درافور، إن حرب منتصف أبريل،  الهدف قطع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”، وأن وقف الحرب يمثل أولوية ل (تقدم)، يجب علينا ايجاد حل لهذه الأزمة".

ومن جانبه أضاف عضو اللجنة حمادى آدم مختار ، إن الحرب أفرزت وضع إنساني كارثي للسكان بالولاية و ضاعفت مأساة النازحين والمتأثرين بحرب دارفور منذ العام 2003م في أكثر من 9 معسكرات حول نيالا والمحليات.

وأبدى حمادي مخاوفهم من دخول الوضع الإنسانى بالبلاد والولاية إلى مرحلة الخطر الحقيقي إذا استمرت هذه الحرب لشهرين فقط .

واوضح ان كل الحروب التى شهدها السودان فى تاريخه لم تنتهى بالحسم العسكرى لذلك وجب على الأطراف المتحاربة الرجوع للحوار ، مبيناً أنهم يدعمون كل المبادرات الرامية لوقف الحرب داخليا وخارجيا.

ومن جانب آخر حذر عضو اللجنة عصام شرا ، من التطورات الخطيرة التي اتخذها منحى الحرب الدائرة ودخول أطراف دولية فيها بجانب تنامي خطاب الكراهية والعنصرية.

وبين أن هناك جهات مازلت تدعو لاستمرار الحرب متخذة العديد من الشعارات ، و طالب بعض الناشطين والجهات الإعلامية بالكف عن التحريض وإيقاف خطابات الكراهية والعنصرية.

ودعا عضو (تقدم) أحمد بريمه ، الشرفاء الداعمين لوقف الحرب والتحول الديمقراطى بالعمل سويا لتحقيق الهدف وإبعاد الجيش عن عالم السياسة.

وناشد الذين اختاروا الطريق الثانى بالعودة والعمل على وقف الحرب وفتح المسارات للمساعدات الإنسانية والتصدي لمرحلة الجوع التى شارف السودان الدخول إليها.

واستغرب بريمه من صمت حكومة إقليم دارفور  مما يحدث من قصف جوى على منازل المدنيين و الانتهاكات من الأطراف المتحاربة ، مطالبا حكومة الولاية بالخروج إلى المواطن وتبصيره برؤيتهم لمعالجة هذا الوضع الإنسانى الذي وصفه بالكارثي.

ومن جانبها عبرت عضو (تقدم) مها رمضان ، عن رفضها للجهات التي منعت وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي سيطر عليها الدعم السريع ، متسائلة ما ذنب المواطن الذي عانى من حرب الطرفين.

ويشار إلي أن مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية تقدم التى تم التوقيع عليها فى أديس أبابا أواخر العام الماضي برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، تحاول  لوضع خارطة طريق لوقف الحرب وإنهاء مأساة السودانيين ووقع عليها قائد الدعم السريع فى انتظار قبول دعوة تقدم من قائد الجيش السودانى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية شمال دارفور وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: أهالي المحافظة احتفلوا في الشوارع ترحيبًا بالرئيس السيسي

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن هناك مشهدًا رآه الجميع عبر وسائل الإعلام، ومشهدًا آخر شاهده بنفسه أمس، حيث فوجئ بأن معنويات المواطنين في المحافظة كانت مرتفعة للغاية، وخرجوا إلى الشوارع للاحتفال حتى وصول السيد الرئيس.

مواطنون يعرضون التطوع لاستقبال الرئيس

وأضاف مجاور، خلال مداخلته ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن عددًا كبيرًا من المواطنين تواصلوا معه قائلين: "نحن متطوعون ومستعدون للقيام بأي شيء، سواء طلاء الشوارع أو تنظيفها أو تعليق اللافتات، أو الخروج للترحيب بسيادة الرئيس"، مؤكدًا أن هذا التفاعل كان مطلوبًا جدًا في محافظة تحملت أعباءًا كبيرة في مراحل مختلفة.

شمال سيناء تتحمل الكثير عبر التاريخ

أشار محافظ شمال سيناء إلى أن المحافظة عانت كثيرًا سواء في الحروب النظامية في الماضي، أو في مواجهة الإرهاب، أو في الأحداث السياسية الجارية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

مشاركون من مختلف المحافظات

أكد مجاور أن عددًا كبيرًا من المواطنين قدموا من مختلف المحافظات حاملين أعلام مصر وصور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تعبير واضح عن دعمهم واستعدادهم للمشاركة في هذا الحدث الوطني.

مقالات مشابهة

  • حرب النفوذ في الكونغو.. تداعيات الانسحاب الأوغندي وفرص 23 مارس
  • محافظ شمال سيناء: أهالي المحافظة احتفلوا في الشوارع ترحيبًا بالرئيس السيسي
  • منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
  • أم درمان تشرع فى جمع السيارات لتسليمها أصحابها
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور
  • السودان.. توقعات حالة الطقس الاسبوعية في الفترة من (07-14) ابريل 2025 م
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة
  • مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني