بمشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة ومشروع صغير.. انطلاق مهرجان (فوانيس رمضان) في حلب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حلب-سانا
بمشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة ومشروع صغير انطلق مهرجان “فوانيس رمضان” في سوق الحرير بجمعية المهندسين والذي تنظمه غرفة تجارة حلب بالتعاون مع مؤسسة سند الشباب التنموية.
وضم المهرجان العديد من الشركات والمشاريع الصغيرة من مواد تجميلية وتنظيف وألبسة وأغذية ومشغولات يدوية بالإضافة إلى حلويات رمضان وضيافة العيد وكل ما يهم الأسرة السورية بأسعار منافسة وحسومات كبيرة.
وبيّن رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من هذا المهرجان إحياء وإنعاش الأحوال الاقتصادية وخاصة المشاريع الصغيرة والناشئة لدعمها ودعم الأسر، وذلك من خلال إيصال البضائع بأسعار منافسة وحسومات خاصة بالإضافة إلى تأمين خطوط مواصلات وسير إلى هذا السوق.
من جانبه أشار مدير المنطقة الشمالية لمؤسسة سند غيث كيالي أن المهرجان هو الأول من نوعه بالتعاون مع غرفة التجارة لتكون نقطة بيع لأصحاب المشاريع الصغيرة والمساهمة في التشبيك مع بعضهم البعض ومع المستهلك.
ومن المشاركين قال علي فجلة مدير مبيعات شركة نمبرون للأدوية ومستحضرات التجميل: ما يميز هذا المهرجان أنه لا يوجد صلة وصل بين المنتج والمستهلك ما يساعد على تقديم البضائع بأسعار منافسة وحسومات كبيرة.
أما زُهى الفرا فأوضحت أنها تشارك للمرة الأولى وتقدم مجموعة كبيرة من الحقائب والشالات والحجابات في تجربة جديدة للدخول إلى سوق العمل من مكان جديد وبأسعار مناسبة لشهر رمضان الخير.
ويقول راني يحيى إنه قدم مع محمد قطان مجموعة كبيرة من الهدايا المصنوعة يدوياً حسب الطلب من ريزين ورسم بالخيوط ولوحات وشموع وفسيفساء بالإضافة إلى الخيزران الطبيعي وذلك من خلال طرح أفكار جديدة ومميزة لكل شخص.
وكان لشركة زينو لألبسة الأطفال بإدارة بلال خلوف مشاركة في المهرجان بعروض وحسومات كبيرة من المنتج للمستهلك لتشجيع الأهالي على اقتناء ملابس العيد لأطفالهم بجودة عالية وبأسعار منافسة.
يذكر أن المعرض يستمر حتى الثامن من الشهر الحالي.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتصدر أوروبا بـ 751 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
تصدرت فرنسا مشهد الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى قارة أوروبا، بعد أن أعلنت جمعية "فرنسا الرقمية" وجود 751 شركة ناشئة تعمل في هذا القطاع حتى نهاية عام 2024، بزيادة قدرها 27% مقارنة بعام 2023.
وتشغّل هذه الشركات أكثر من 36 ألف موظف، وتتركز أنشطتها بشكل رئيسي في مجالات الصحة وتطوير البرمجيات.
وجمعت الشركات الناشئة الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي ما مجموعه 13 مليار يورو منذ تأسيسها، منها 2 مليار يورو في عام 2024 وحده.
وتركز 43% من هذه الشركات على تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل تقنيات النماذج التأسيسية والتكييف المخصص، بينما تستخدم 28% تقنيات التعلم الآلي و20% تقنيات التعلم العميق.
ويشكل قطاع الصحة النسبة الأكبر بـ 13% من الشركات، يليه تطوير البرمجيات ب 9% وخدمات البيانات والحوسبة السحابية ب 8%.
وبحسب تقرير "الجمعية"، فقد تمكنت 65% من هذه الشركات من جذب استثمارات؛ إذ أتمت 24 منها جولات تمويل تجاوزت قيمتها 100 مليون يورو، وهو ما يعكس زيادة في التوظيف، بينما يعتزم 92% من الشركات توظيف المزيد خلال الـ 12 شهرًا القادمة.
وتواجه 24% من الشركات صعوبة في الحصول على البيانات اللازمة لتطوير تقنياتها، كما أن تأمين موثوقية النتائج يعتبر تحديًا أساسيًا، إضافة إلى أن بعض الشركات تواجه قيودًا تتعلق بالطاقة الحاسوبية وارتفاع استهلاكها من الطاقة.
وأظهر التقرير أن 35% من عملاء الشركات الناشئة هي شركات كبرى مثل البريد وشركات الهاتف والطاقة وشركات بيع مواد التجميل مثل مجموعة لوريال، ما يعزز استمرارية هذا القطاع الحيوي.
ولفت إلى أن الشركات الفرنسية العاملة في الذكاء الصناعي تسعى إلى تعزيز وجودها الدولي، حيث تحقق 60% منها إيراداتها من خارج الحدود الأوروبية.
المصدر: وام