يستمر حتى 29 مايو.. «موهبة» تفتح التسجيل في البرامج الإثرائية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بدء التسجيل في برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والعالمية والبحثية، حضورياً وافتراضياً، لنحو 12 ألفاً و500 طالب وطالبة، وسيستمر التسجيل حتى 29 مايو 2024، على أن تبدأ البرامج الإثرائية في 30 يونيو، وتستمر حتى 18 يوليو 2024، بينما يمتد البرنامج البحثي إلى 25 يوليو 2024.
وتتضمن البرامج الإثرائية الأكاديمية الحضورية التي ستقام في 18 مدينة داخل المملكة 35 وحدة إثرائية، وتوفر 68 برنامجاً حضورياً، تستضيفها 46 جهةً تعليمية، وبرنامجين عن بُعد في فتراتٍ صباحية ومسائية، تشمل 130 شعبة وأكثر من 11.500 مقعد.
وفي إطار برنامج موهبة الإثرائي العالمي، تم بدء التخطيط والتحضير من خلال التواصل مع الجهات المنفذة والمستضيفة، حيث سيقام برنامجان حضوريان في مدينة الرياض، تستضيفهما جهتان تعليميتان، ويشملان 14 وحدة إثرائية تقدم لـ500 مستفيد.
ومن خلال الشراكة مع 9 جهاتٍ أكاديمية وبحثية، وفّر برنامج موهبة الإثرائي البحثي 492 مقعدًا للطلاب والطالبات بمختلف المجالات العلمية، وصنّفت برامجه الاثنا عشر ما بين “تفرغية، غير تفرغية، وعن بُعد” وستقام في 6 مدن بالمملكة، ويتميز البرنامج بالاستثمار في الطلبة خلال المرحلة الدراسية؛ استعدادًا للدخول في المجال البحثي، ومساعدتهم في تحديد مسارهم العلمي في مرحلة متقدمة لوضع أهدافهم المستقبلية.
وأكد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار المهندس أنس الحنيحن ارتفاع نسبة المقاعد المتاحة ببرنامج موهبة الإثرائي البحثي لهذا العام عن سابقه بـ25%،مشيراً إلى أنه يهدف إلى تعريف الطلبة بأساسيات البحث العلمي وأخلاقياته، وما ينتج من ملكية فكرية وكيفية توليدها من الأبحاث.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة البرامج الإثرائية أضواء العقيل، أن البرنامج الإثرائي الأكاديمي يهدف إلى تعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية للطلبة، وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين، وإثراء حصيلتهم المعرفية، ويراعي جوانب التأهيل والتدريب للطلاب على أيدي مدربين وأكاديميين متمرسين، ليتلقى الطلبة خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة، تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرامج الإثرائیة موهبة الإثرائی
إقرأ أيضاً:
الشرطة: برامج متخصصة لتأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة
"عُمان": أكدت شرطة عُمان السلطانية أن إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون تحرص على تقديم برامج متخصصة تهدف إلى تأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة، وتعمل هذه البرامج، التي يقودها فريق من المتخصصين، على تحويل المحنة إلى منحة، وتمكين النزيلات من استثمار طاقاتهم بشكل إيجابي.
وفي إطار احتفال سلطنة عُمان بـ"أسبوع النزيل الخليجي الموحد"، الذي يقام هذا العام بشعار "نحو طريق الإصلاح"، أشارت منى بنت درويش الكليبية، مديرة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، إلى أن تمكين المرأة النزيلة يعد ركيزة أساسية في برامج الإصلاح، مشيرة إلى أن الإدارة تركز على بناء قدرات النزيلات من خلال برامج متكاملة تشمل التدريب المهني، وحلقات عمل تعليمية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وذلك لاستعادة الثقة بالنفس وتهيئة النزيلات للاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأوضحت الكليبية أن هذه البرامج تتنوع لتشمل تعلم حرف يدوية كالمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في إدارة المشروعات الصغيرة، والتسويق الإلكتروني، وإعداد دراسات الجدوى، وتهدف هذه المبادرات إلى بناء شخصيات قادرة على مواجهة تحديات الحياة واستدامة دخلها.
وأشارت إلى قصص نجاح لبعض النزيلات اللاتي استفدن من هذه البرامج، مثل نزيلة تعلمت فنون الخياطة وتصميم الأزياء، وأخرى استطاعت تحويل شغفها بالرسم إلى مصدر رزق من خلال مشاركتها في معارض فنية بعد الإفراج عنها، مؤكدة أن تمكين المرأة النزيلة جزء من التزامهم تجاه المجتمع، وأنهم يسعون جاهدين لتحويل كل نزيلة إلى قصة نجاح تلهم الآخرين، مؤكدة أن الحياة مليئة بالفرص.
من جانبها، أكدت وضحة بنت سالم العلوية، مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم هذه البرامج، وأوضحت أن الوزارة نفذت البرنامج الوطني لتمكين المرأة النزيلة لدراسة احتياجاتها في المؤسسات الإصلاحية، وتوفير الفرص التأهيلية التي تساعد على بناء مفهوم العمل الذاتي والإنتاجية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وأضافت العلوية: إن تمكين المرأة النزيلة ليس مجرد هدف عابر، بل هو رؤية حقيقية تتجسد من خلال قصص النجاح الملهمة وبرامج فعّالة وشراكات استراتيجية.