سيسكو تسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة التعاون في مكان العمل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
البلاد – الرياض
توفر حلول Webex من سيسكو، تعاوناً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لكل نمط عمل، مع مجموعة واحدة تضم ثماني أدوات، من خلال منصة آمنة وموثوقة. وتواصل الشركة، من خلال هذه الابتكارات، إحداث ثورة في أساليب وديناميكيات التعاون في مكان العمل، عبر تبسيط الاتصالات وإنشاء بيئات عمل هجينة أكثر صحة وكفاءة.
وقد تم تصميم حل مساعد الذكاء الاصطناعي Webex AI Assistant من سيسكو خصيصاً لعالم هجين، فهو لا يلبي احتياجات المستخدمين الشخصيين والمستخدمين عن بُعد فحسب، بل يتجاوزها أيضاً. ويعمل مساعد الذكاء الاصطناعي هذا على تحسين تجربة المراسلة، من خلال تقديم اقتراحات في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدمين على إيصال الرسائل بنبرة أكثر إيجابية واحترافية. وتضمن ميزة تغيير نبرة الرسالة نقل النوايا الحقيقية للمرسل بشكل فعال، مما يعزز التعاطف والتفاهم في التفاعلات.
ويستخدم حل Webex AI Assistant أيضاً الذكاء الاصطناعي لتقديم ملخصات الاجتماعات وملخصات الرسائل. وتسمح هذه الميزات للمستخدمين بمتابعة المناقشات المهمة والنقاط الرئيسية ونقاط العمل التي تم تجاهلها سابقاً. ويعمل حل Webex، من خلال أتمتة عملية الفرز والتلخيص، على تخفيف الضغط والعبء المعرفي المرتبط بإدارة الكميات الهائلة من المعلومات، مما يتيح للمستخدمين البقاء على اطلاع بما يدور حولهم دون انقطاع، وهذا بدوره يخلق بيئة عمل هجينة أكثر إنتاجية واتصالاً.
ولضمان عدم تفويت المستخدمين مطلقًا للإشارات الاجتماعية أو إشارات الاتصال الهامة أثناء انضمامهم إلى الاجتماعات الافتراضية من مواقع مختلفة، تمزج نماذج الوسائط في الوقت الفعلي (RMM) من Webex، بين الصوت والفيديو عالي الجودة مع نماذج اللغة الكبيرة لتقديم سياق غني وقابل للتنفيذ، بما في ذلك مزايا الحفاظ على المتابعة. وتضمن هذه النماذج عدم تفويت المستخدمين مطلقًا للرؤى أو المعلومات أو التفاعل.
وتعمل ميزة Webex AI Codec، الذي يستفيد من قدرات تحسين الكلام القائمة على الذكاء الاصطناعي، على التخلص من الصوت أو الفيديو المتقطع الناتج عن ضعف الاتصال، وذلك لدعم الحصول على السياق الكامل للاتصال. وتوفر هذه الميزة صوتاً واضحاً دون انقطاع حتى في ظروف الشبكة السيئة، إذ تتطلب نطاقاً ترددياً أقل بمقدار 16 مرة مقارنة مع خاصية الترميز القياسية في الصناعة. وتستخدم هذه الميزة ذات الدقة الفائقة أيضاً قدرات فيديو الذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة بناء الحزم في ظروف النطاق الترددي الضعيف، مما يوفر وضوحاً عالياً لبث الفيديو.
معالجة الإرهاق في مراكز الاتصال يمثل وكلاء مركز الاتصال مجموعة من الموظفين الأكثر عرضة لخطر الإجهاد والإرهاق. ولمعالجة الإرهاق في مراكز الاتصال، يتعاون حل Webex من سيسكو مع نظام Thrive Global للكشف بشكل استباقي عن مؤشرات الضغط لدى الوكلاء، وتوفير رؤى قابلة للتنفيذ لإدارة الضغط.
ويستخدم نظام مركز اتصال Webex وThrive رؤى مستمدة من تقنية الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، من تصميم Webex للكشف بشكل استباقي عن مؤشرات الضغط لدى الوكلاء وتوفير الإجراءات التي يمكن اتخاذها لقطع الاتصال واستعادة النشاط بعد دورة من الضغط. وعند اكتشاف الضغط، يتم تزويد الوكلاء بفيديو سريع لإعادة ضبط نظام Thrive لتقليل الضغط قبل إجراء مكالمة أخرى. ويؤدي هذا إلى تقديم خدمة عملاء من قبل وكيل يشعر بالراحة ويتمتع بعقلية إيجابية. وفي تعليق له، يقول أحمد زريقي، مدير حلول التعاون في سيسكو الشرق الأوسط وإفريقيا: “تسلط محفظة Webex المتكاملة للذكاء الاصطناعي من سيسكو الضوء على كيفية تمكين المؤسسات والأفراد من التواصل بشكل أكثر فعالية. وانطلاقاً من مكانتنا الرائدة في الصناعة، فإن مسؤولية تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الارتقاء بالناس وتعزيز رفاهيتهم ودفع التقدم في مؤسساتنا والمجتمع الأوسع تقع على عاتقنا ومن صلب اختصاصنا. ويمكننا باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مهارات الاتصال والتعاطف لتعزيز التفاعلات وتحقيق نتائج إيجابية. ومع التحسينات الجديدة في مجال نماذج اللغات الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنا نعمل على إظهار قدرة حلول Webex على تقديم تجارب عمل هجينة لا مثيل لها”.
يذكر أن سيسكو استفادت على مدار سنوات من الذكاء الاصطناعي في مجال الصوت والفيديو وفهم اللغة الطبيعية والتحليلات، لإنشاء تجارب لا مثيل لها لمستخدمي حلول Webex، مع أعلى مستويات الأمان التي تشتهر بها الشركة. ويؤكد هذا الابتكار المستمر على التزام سيسكو الراسخ بقيادة مستقبل التعاون، ووضع معايير جديدة للإنتاجية والاتصال وتجربة المستخدم في العصر الرقمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سيسكو الذکاء الاصطناعی من سیسکو من خلال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.