البلاد – الرياض

توفر حلول Webex من سيسكو، تعاوناً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لكل نمط عمل، مع مجموعة واحدة تضم ثماني أدوات، من خلال منصة آمنة وموثوقة. وتواصل الشركة، من خلال هذه الابتكارات، إحداث ثورة في أساليب وديناميكيات التعاون في مكان العمل، عبر تبسيط الاتصالات وإنشاء بيئات عمل هجينة أكثر صحة وكفاءة.

وتتضمن ابتكارات حلول Webex مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والمصممة لرفع مستوى تجارب الاتصال وتعزيز التفاهم. وتشمل هذه الميزات أدوات تواصل تعاطفي، ورؤى سياقية لتحسين الفهم، ومبادرات لمكافحة الإرهاق في البيئات عالية الضغط.
وقد تم تصميم حل مساعد الذكاء الاصطناعي Webex AI Assistant من سيسكو خصيصاً لعالم هجين، فهو لا يلبي احتياجات المستخدمين الشخصيين والمستخدمين عن بُعد فحسب، بل يتجاوزها أيضاً. ويعمل مساعد الذكاء الاصطناعي هذا على تحسين تجربة المراسلة، من خلال تقديم اقتراحات في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدمين على إيصال الرسائل بنبرة أكثر إيجابية واحترافية. وتضمن ميزة تغيير نبرة الرسالة نقل النوايا الحقيقية للمرسل بشكل فعال، مما يعزز التعاطف والتفاهم في التفاعلات.
ويستخدم حل Webex AI Assistant أيضاً الذكاء الاصطناعي لتقديم ملخصات الاجتماعات وملخصات الرسائل. وتسمح هذه الميزات للمستخدمين بمتابعة المناقشات المهمة والنقاط الرئيسية ونقاط العمل التي تم تجاهلها سابقاً. ويعمل حل Webex، من خلال أتمتة عملية الفرز والتلخيص، على تخفيف الضغط والعبء المعرفي المرتبط بإدارة الكميات الهائلة من المعلومات، مما يتيح للمستخدمين البقاء على اطلاع بما يدور حولهم دون انقطاع، وهذا بدوره يخلق بيئة عمل هجينة أكثر إنتاجية واتصالاً.
ولضمان عدم تفويت المستخدمين مطلقًا للإشارات الاجتماعية أو إشارات الاتصال الهامة أثناء انضمامهم إلى الاجتماعات الافتراضية من مواقع مختلفة، تمزج نماذج الوسائط في الوقت الفعلي (RMM) من Webex، بين الصوت والفيديو عالي الجودة مع نماذج اللغة الكبيرة لتقديم سياق غني وقابل للتنفيذ، بما في ذلك مزايا الحفاظ على المتابعة. وتضمن هذه النماذج عدم تفويت المستخدمين مطلقًا للرؤى أو المعلومات أو التفاعل.
وتعمل ميزة Webex AI Codec، الذي يستفيد من قدرات تحسين الكلام القائمة على الذكاء الاصطناعي، على التخلص من الصوت أو الفيديو المتقطع الناتج عن ضعف الاتصال، وذلك لدعم الحصول على السياق الكامل للاتصال. وتوفر هذه الميزة صوتاً واضحاً دون انقطاع حتى في ظروف الشبكة السيئة، إذ تتطلب نطاقاً ترددياً أقل بمقدار 16 مرة مقارنة مع خاصية الترميز القياسية في الصناعة. وتستخدم هذه الميزة ذات الدقة الفائقة أيضاً قدرات فيديو الذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة بناء الحزم في ظروف النطاق الترددي الضعيف، مما يوفر وضوحاً عالياً لبث الفيديو.
معالجة الإرهاق في مراكز الاتصال يمثل وكلاء مركز الاتصال مجموعة من الموظفين الأكثر عرضة لخطر الإجهاد والإرهاق. ولمعالجة الإرهاق في مراكز الاتصال، يتعاون حل Webex من سيسكو مع نظام Thrive Global للكشف بشكل استباقي عن مؤشرات الضغط لدى الوكلاء، وتوفير رؤى قابلة للتنفيذ لإدارة الضغط.
ويستخدم نظام مركز اتصال Webex وThrive رؤى مستمدة من تقنية الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، من تصميم Webex للكشف بشكل استباقي عن مؤشرات الضغط لدى الوكلاء وتوفير الإجراءات التي يمكن اتخاذها لقطع الاتصال واستعادة النشاط بعد دورة من الضغط. وعند اكتشاف الضغط، يتم تزويد الوكلاء بفيديو سريع لإعادة ضبط نظام Thrive لتقليل الضغط قبل إجراء مكالمة أخرى. ويؤدي هذا إلى تقديم خدمة عملاء من قبل وكيل يشعر بالراحة ويتمتع بعقلية إيجابية. وفي تعليق له، يقول أحمد زريقي، مدير حلول التعاون في سيسكو الشرق الأوسط وإفريقيا: “تسلط محفظة Webex المتكاملة للذكاء الاصطناعي من سيسكو الضوء على كيفية تمكين المؤسسات والأفراد من التواصل بشكل أكثر فعالية. وانطلاقاً من مكانتنا الرائدة في الصناعة، فإن مسؤولية تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الارتقاء بالناس وتعزيز رفاهيتهم ودفع التقدم في مؤسساتنا والمجتمع الأوسع تقع على عاتقنا ومن صلب اختصاصنا. ويمكننا باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مهارات الاتصال والتعاطف لتعزيز التفاعلات وتحقيق نتائج إيجابية. ومع التحسينات الجديدة في مجال نماذج اللغات الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنا نعمل على إظهار قدرة حلول Webex على تقديم تجارب عمل هجينة لا مثيل لها”.
يذكر أن سيسكو استفادت على مدار سنوات من الذكاء الاصطناعي في مجال الصوت والفيديو وفهم اللغة الطبيعية والتحليلات، لإنشاء تجارب لا مثيل لها لمستخدمي حلول Webex، مع أعلى مستويات الأمان التي تشتهر بها الشركة. ويؤكد هذا الابتكار المستمر على التزام سيسكو الراسخ بقيادة مستقبل التعاون، ووضع معايير جديدة للإنتاجية والاتصال وتجربة المستخدم في العصر الرقمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سيسكو الذکاء الاصطناعی من سیسکو من خلال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.

ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
 

نقاط البحث الأساسية:

• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.

• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
 

الفرضية الأساسية للدراسة:

افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:

1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.

2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.

اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:

• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.

• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.

• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.

نتائج البحث:

1. عدم الفهم الحقيقي للسياق

النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.

2. إجابات مضللة

أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.

3. الوهم الذكي

النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.

أمثلة توضيحية من البحث:

سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.

الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.

دلالات البحث:

• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.

• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.

التحديات المستقبلية:

• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.

• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.

• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.

مقالات مشابهة

  • جامعتا الأقصر وبكين تبحثان التعاون المشترك في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • أكثر الشركات امتلاكا لبراءات اختراع في الذكاء الاصطناعي للعام 2023 (إنفوغراف)
  • وزير الثقافة والاعلام “الأعيسر” يتسلم مهامه ويؤكد التعاون مع الجميع لخدمة الوطن