السودان|تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” تعقد اجتماعها الثاني على مدار يومين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تفتتح صباح يوم غدٍ الثلاثاء، أعمال اجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتنعقد الإجتماعات خلال الفترة من 2- 4 أبريل 2024م.
الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنيةيكتسب هذا الإجتماع أهميته لعوامل عديدة على رأسها إقتراب حرب 15 أبريل من إكمال عامها الأول وما خلفته من ضحايا وجرحى وتسببها في أكبر كارثة نزوح في العالم في ظل تصاعد نذر مجاعة تهدد أكثر من عشرين مليون إنسان في السودان، وهو ما سيترتب عليه إفراد حيز واسع من نقاشات ومداولات هذا الإجتماع سيما بعد إطلاق (تقدم) لحملة أنقذوا السودان.
يعتبر هذا الإجتماع الحضورى الأول الذي تعقده الهبئة القيادية لـ(تقدم) منذ تكوينها وسبقه إنعقاد إجتماع حضوري للمكتب التنفيذي لـ(تقدم) في العاصمة الكينية نيروبي في ديسمبر 2023م.
ومن المقرر أن يناقش الإجتماع عدد من الأجندة السياسية والتنظيمية ومتابعة التحضيرات للمؤتمر التأسيسي لتقدم، وسبل وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد.
إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بعقد إجتماع هيئتها القيادية تؤكد تصميمها على إستكمال خطاها ومساعيها لتجميع ووحدة صفوف السودانيين والسودانيات المؤمنين/ المؤمنات، برفض الحرب ووقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام في ظل دولة شعارات ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة في ظل دولة مدنية ديمقراطية تعبر عن كل مكونات الشعب السوداني بشكل حقيقي دون تمييز أو إقصاء.
هذا وستقوم اللجنة الإعلامية بمتابعة فعاليات هذا الإجتماع عبر صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي وتنوير الرأي العام بأبرز القرارات والتوصيات الصادرة عن هذا الإجتماع.
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية بأن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" كشفت تلقيها موافقة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على عقد لقاء مع التحالف الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لبحث سبل وقف الحرب.
وأعلن شهاب الطيب القيادي في التنسيقيةإن "تقدم" تلقت موافقة القائد العام للجيش السوداني على لقاء مع التحالف.
يأتي ذلك بعد أن أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار، يوم الإثنين، موافقة الحكومة السودانية على لقاء تحالف "تقدم" خلال الأيام القادمة.
وفي وقت سابق من ديسمبر، أعلن رئيس "تقدم" عبد الله حمدوك إرسال خطاب إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" للقاء القوى المدنية وبحث كيفية وضع حد للحرب الدائرة منذ منتصف أبريل الماضي.
وعقب لقاء حمدوك وقيادات من التحالف المدني بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" مطلع يناير الحالي في أديس أبابا، واتفاق الجانبين على التزام الدعم السريع بحزمة بنود لوقف الحرب، جدد حمدوك في الرابع من يناير مخاطبة قائد الجيش لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع التنسيقية.
وكان رئيس الوزراء السوادني السابق عبدالله حمدوك الذي يقود تنسيقية "تقدم" قد جدد في الرابع من يناير مخاطبة قائد الجيش لحثه على قبول طلب الاجتماع المباشر مع التنسيقية، بعد لقاء قيادات من التحالف بقائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) مطلع يناير الحالي بأديس أبابا، واتفاق الجانبين على التزام الدعم السريع بحزمة بنود لوقف الحرب.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار في تصريح إعلامي الإثنين "إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية طلبت لقاء البرهان وتمت مناقشة الطلب في اجتماعات رسمية للحكومة ورد القائد العام للجيش لتنسيقية تقدم".
وأضاف عقار أن الحكومة السودانية ردت بأنها ستقابلهم كما تقابل كل المكونات السياسية السودانية، مشيرا إلى أنهم بصدد التعاطي مع كل المكونات وليس مكون واحد.
وتابع "نحن منفتحون على كل المبادرات والمكونات والأحزاب السياسية سواء كانت كتل أو أحزاب وليس هناك ما يمنع ذلك".
وأوضح أنه لم يتم تحديد موعد للقاء البرهان وحمدوك "لكن رحبنا بلقاء تقدم من ضمن ترحيبنا بلقاء الأحزاب السياسية الأخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقدم أديس أبابا السودان أنقذوا السودان تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة هذا الإجتماع الدعم السریع قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
الخرطوم: «الشرق الأوسط/ قال الجيش السوداني، في بيان، إنه استعاد السيطرة، اليوم (الأحد)، على مدينة القطينة، بعد «تدمير» وحدات من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض، وقال نشطاء الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 قتلوا في هجمات من «قوات الدعم السريع» استمرت 3 أيام قرب القطينة الواقعة بولاية النيل الأبيض، التي كانت إحدى مناطق الصراع، مع نجاح الجيش في تحقيق مزيد من المكاسب وسط السودان.
وأدى الصراع على السلطة، الذي اندلع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتفشي الجوع الشديد والمرض.
وتحققت مكاسب الجيش، اليوم، بعد ساعات من توقيع «الدعم السريع» على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية مع زعماء سياسيين وجماعات مسلحة متحالفة، من المناطق الغربية في الأغلب. ورفضت مصر، التي تدعم الجيش السوداني في الحرب، تحرك «قوات الدعم السريع» لتوقيع ذلك الميثاق. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني علي يوسف: «نرفض أي دعوات لتشكيل أطر موازية للإطار الحالي في السودان، ونؤكد دعمنا الكامل للسودان»، مضيفاً أن المسّ بوحدة أراضي السودان يشكل مصدر قلق رئيسياً لمصر. وقالت جماعات حقوقية ومراقبون دوليون إن مساعي إجراء محادثات سلام لحل الصراع تعثرت، وإن الجانبين واصلا الاستعانة بداعميهما الخارجيين للحصول على الأسلحة.