افتتاح أقسام القسطرة والطوارئ بمركز القلب والكلى في تعز
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح الإثنين، ومعه محافظ تعز نبيل شمسان قسم القسطرة التشخيصية والعلاجية وغرف العناية القلبية وقسم الطوارئ القلبية والرقود بمركز القلب والأوعية وزراعة الكلى المزودة بأحدث الأجهزة الطبية.
وأشاد الوزير بحيبح بأداء المركز النوعي وحجم العمليات التي حققها في مجال القلب المفتوح وزراعة الكلي كونه يشكل تجربة نوعية ومتميزة وناجحة، منوهاً بدعم السلطة المحلية والقطاع الخاص وجهود إدارة المركز التي حققت النجاح والتميز.
من جانبه أكد المحافظ شمسان أن مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى تم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية للقسطرة القلبية التشخيصية والعلاجية لتخفيف أعباء السفر للعلاج في الخارج بحيث يقدم الخدمات المتكاملة للقلب والأوعية وزراعة الكلى بشكل نموذجي ويشكل إضافة نوعية ومهمة للقطاع الصحي، مثمنا دعم الوزير للقطاع الصحي بالمحافظة.
كما استمع الوزير والمحافظ إلى شرح من رئيس المركز الدكتور أبو ذر الجندي، حول الخدمات التي يقدمها والمتمثلة بإجراء 679 عملية قلب مفتوح و43 عملية زراعة للكلى و1500 عملية أوعية دموية و41 ألف مستفيد من خدمات جهازي الايكو وE. C. G وفحص التخطيط والعناية المركزة واستفادة 52 ألف مستفيد من خدمات المركز الطبية.
وكان الوزير بحيبح ومعه محافظ المحافظة نبيل شمسان تفقدا سير العمل في المستشفى الجمهوري ومستشفى خليفة بالتربة ومستشفى النشمة للاطلاع على الخدمات الطبية والاحتياجات لهذه المستشفيات.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ما العلاج الهرموني والحالات التي تستخدمه وأضراره؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العلاج الهرموني هو وسيلة شائعة لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها من المشاكل النسائية، حيث يعتمد هذا العلاج على تعويض نقص مستويات هرمون الإستروجين، الذي يتناقص عادة مع تقدم العمر، ويؤدي إلى ظهور أعراض انقطاع الطمث، ويشمل العلاج الهرموني الشائع هرموني الإستروجين والبروجسترون، وفي بعض الحالات هرمون التستوستيرون، ويحدد محتوى العلاج وفقًا لاحتياجات كل سيدة.
لطالما أثار العلاج الهرموني جدلاً حول تأثيراته المحتملة على الصحة العامة، وخاصةً على صحة القلب والأوعية الدموية، وأجريت عدة دراسات لدراسة هذه التأثيرات، ففي الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث لعام 2024 في شيكاغو، عرض الباحثون دراسات حديثة عن التأثيرات القلبية للعلاج الهرموني.
تأثير العلاج الهرموني على صحة القلب والأوعية الدموية:
تشير الدراسات والأبحاث التي قام بها باحثون من مستشفى ريدينغ وكلية الطب في جامعة دريكسيل بنفلسانيا، إلى أن العلاج الهرموني المعتمد على الإستروجين قد يكون له تأثيرات إيجابية طويلة الأمد على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت دراسة تعتمد على بيانات من “مبادرة صحة النساء” أن النساء اللواتي تلقين العلاج بالإستروجين وحده شهدن ارتفاعاً بنسبة 13% في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 7% لدى النساء اللواتي تلقين العلاج المشترك بالإستروجين وميدروكسي بروجسترون أسيتات، وعلى الجانب الآخر، لوحظ انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 11% في كلا المجموعتين.
إضافةً إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العلاج بالإستروجين يساعد في خفض مستويات البروتين الشحمي (أ)، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء اللواتي يتناولن علاجاً يجمع بين الإستروجين وميدروكسي بروجسترون.
انقطاع الطمث وأمراض القلب:
يعزز انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث خطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأوضح الباحثون أن هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية عبر تعزيز مرونتها وخفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. لذلك، فإن العلاج الهرموني قد يعزز من صحة القلب لدى بعض النساء، شريطة أن يبدأ العلاج مع دخول مرحلة انقطاع الطمث لضمان أقصى استفادة.
مقاومة الإنسولين والعلاج الهرموني:
من جهة أخرى، تدعم الدراسات أيضاً دور العلاج الهرموني في تحسين مقاومة الجسم للإنسولين بعد انقطاع الطمث وقد أظهرت مراجعة لـ 17 تجربة عشوائية مضبوطة أن النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني انخفضت لديهن مقاومة الإنسولين، مما قد يساعد في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو مرض قد يزداد خطره بعد انقطاع الطمث.
من يستفيد من العلاج الهرموني؟
بشكل عام، ينصح الأطباء بالبدء بأقل جرعة فعالة من العلاج الهرموني لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، ورغم وجود فوائد متعددة، إلا أن الأعراض الجانبية قد تظهر أيضاً لدى بعض النساء، مثل خطر تكون الجلطات الدموية في حال تناول العلاج الفموي، وفي مثل هذه الحالات، تعتبر العلاجات الهرمونية عبر الجلد بديلاً أكثر أماناً.
يساهم العلاج الهرموني بالإستروجين في دعم صحة العظام وتخفيف فقدان الكثافة العظمية، مما يقلل من خطر الكسور.