الأعراض الأولية للإصابة بمرض سرطان الكلى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تظهر الأعراض المميزة لسرطان الكلى في مرحلة متقدمة حسبما يشير الدكتور أنطون إيفانوف، الذي يعمل كأخصائي في طب وجراحة الأورام، فهي تتجلى عندما يصل حجم الورم إلى مستوى كبير، مما يجعلها غالباً ما تكون غير ملحوظة في مراحلها الأولى.
التوت الأسود.. فوائده لن تتخيليها تجعلك تضيفيه لنظامك الغذائي أعراض سرطان الكلىثلاثة أعراض كلاسيكية يشير إليها إيفانوف تشمل بيلة الدم، وتغير لون البول بسبب وجود الدم فيه، وتكوين واضح للورم بالإضافة إلى ألم خفيف في منطقة الكلى.
وفي حديثه لموقع Gazeta.Ru، يقول إيفانوف: "تسبب الضغط الذي يفرضه الورم على الأوعية الدموية ارتفاعًا في ضغط الدم يصعب معالجته بالطرق التقليدية، مما يزيد من خطورة المشكلات القلبية والأوعية الدموية مثل تجلط الدم."
ويضيف إيفانوف: "معدل تشخيص سرطان الكلى في مراحله المبكرة لا يزال منخفضًا بشكل ملحوظ. فعلى الرغم من كون الفحص الوقائي يمكن أن يكشف بعض الحالات، فإن الكثير من الحالات يتم اكتشافها بالصدفة أثناء فحوصات طبية أخرى، وغالباً ما يكون الورم قد انتشر بالفعل بحلول ذلك الوقت. لذا ينبغي إجراء فحوصات دورية للتحقق من وجود أي تغيرات غير طبيعية."
ويوضح أن مع تطور المرض، يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الكلى فقدان الوزن بدون سبب واضح، ويعانون من التعب المستمر، والتعرق الليلي، والحمى.
وبخصوص أسباب الإصابة بسرطان الكلى، يقول إيفانوف: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى إجابة واضحة حول الأسباب الدقيقة للمرض. ومع ذلك، هناك عوامل معروفة تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل التهاب الكلى المزمن والجنس (حيث يُصاب الرجال بنسبة 1.5 إلى 3 مرات أكثر من النساء)، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التدخين والسمنة، وتاريخ العائلة لأمراض معينة مثل مرض هيبل لينداو ومتلازمة بيرت-هوغا-دوبا والتصلب الحدبي."
على جانب آخر، هناك أعراض تظهر على المريض بارتفاع السكر فى الدم مثل العطش الحاد، والجوع الشديد، وكثرة التبول، هذه العلامات التي تؤثر بشكل كبير على إمكانية النوم بشكل متواصل، وبالتالى تصيبه باضطراب النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الكلى الورم تجلط الدم اعراض سرطان الكلى التعرق الليلي التدخين
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
الصين – اكتشف باحثون من الصين وأوروبا أن الأسبارتام يساهم في تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى لأنه يخل بإنتاج الأنسولين ويعزز تطور بؤر الالتهاب في جدران الأوعية الدموية.
وتشير مجلة Cell Metabolism العلمية، إلى أنه وفقا لنتائج التجارب التي أجراها الباحثون على الحيوانات المخبرية، أدى تناول أطعمة محتوية على نسبة 0.15 بالمئة أسبارتام إلى زيادة حادة في إنتاج الأنسولين في جسم الفئران والقرود، ما ساهم في تسريع تكون لويحات التصلب في جدران الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بتنشيط مستقبل CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية تحت تأثير جزيئات هذا الهرمون.
ووفقا للباحثين، نفس الشيئ يحصل لدى الأشخاص الذين يتناولون في اليوم ثلاث علب من المشروبات الغازية الخالية من السكر.
واكتشف الباحثون بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، أن حالة الشريان الأورطي والأوعية الدموية الأخرى لدى الفئران تدهورت كثيرا، وبدأ تراكم رواسب الكوليسترول ولويحات التصلب في شرايينها، وكثرة الالتهابات مقارنة بقوارض المجموعة الضابطة. كما صاحب تناول الأسبارتام ارتفاع كبير في مستوى الأنسولين لديها.
واتضح للعلماء أن الظاهرتين مرتبطتان، حيث أدى ارتفاع مستوى الأنسولين المرتبط بالإفراط في تنشيط مستقبلات التذوق إلى تنشيط مستقبلات CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية للفئران. يعمل هذا البروتين كإشارة تجذب انتباه الخلايا المناعية والبلعميات والوحيدات، التي يؤدي اختراقها للشرايين والأوعية الأخرى إلى تطور الالتهاب وتهيئة الظروف المثالية لتكوين لويحات الكوليسترول.
ويشير الباحثون، إلى أنه بعد تثبيط مستقبلات CX3CL1، توقف الأسبارتام عن تعزيز الالتهاب وتصلب الشرايين لدى الفئران، ولوحظ نفس الشيء لدى قرود الماكاك، ما يؤكد وفقا لهم أن الأسبارتام قادر على التسبب في التهاب مزمن وتصلب الشرايين، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه في صناعة الأغذية ومجالات الاقتصاد الأخرى.
المصدر: تاس