شاهدت فيديو متداولاً في وسائل التواصل لكبار مثقفينا وأدبائنا المؤثرين والذين نعدهم أساتذة وقدوة لنا وهم يتناولون سمبوسة رمضانية مطلية بالذهب ولا أدري ولم أتأكد هل هو حقيقة أو مدبلج بالذكاء الاصطناعي أو غيره ؟ وهل السمبوسة فعلاً مطلية بالذهب؟
عموما شاهدت الفيديو وأنا صائم وفي أوائل ساعات المساء ،ولمكانة السمبوسة في السفرة الرمضانية ، تأثرت بما شاهدت من كبار مثقفينا الكرام.
ولكنني تساءلت لماذا تم نشر فيديو السمبوسة بالذهب، وما الهدف من نشره في وسائل التواصل الاجتماعي ؟هل من أجل الاثارة الصحفية الرمضانية أو ترفيه أو هياط ؟ ذلك أنه لايوجد أثر رجعي
ونصيحة وتوجيه من قبلهم ، بل تم الأكل بشراهة مع فتوى تحلِّل أكل السمبوسة بالذهب ، ونتيجة لذلك أحدهم أكل ، والثاني تذوق فقط ، وآخريريد الطبق كاملاً.
السؤال والتغذية الراجعة :هل حقا أكل الذهب حلال؟
وما الهدف من نشر الفديو؟
وماذا نقول لمن شاهد الفديو وهو فقير أوجوعان أو معدوم أو يحب الذهب؟
أسئلة دارت في نفسي وأنا أشاهد مثقفينا الكرام المؤثرين وظهورهم في هذا الفيديو المتداول.
ولأني أحبهم ، أتمنى أن أجد أجابة شافية للتوضيح والايضاح لمن شاهد المقطع بتغذية راجعة وخاصة وأنهم مؤثرون في وسائل التواصل وذلك لمكانتهم الأدبية وإنتاجهم الأدبي المميز.
وكذلك أتمنى أن يكون الفيديو (المقطع) المتداول في وسائل التواصل ،غير صحيح ، ولايدخل من مجال الإسراف والهياط . فهم نحسبهم ونظن فيهم أنهم غير ذلك.
lewefe@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
فلكي سعودي يوضح حقيقة علامات ليلة القدر الفلكية ويثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار الفلكي السعودي المتخصص في الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدوينة نشرها ليلة الـ27 من رمضان 2025، تحدث فيها عن العلامات الفلكية المنسوبة إلى ليلة القدر، مثل شروق الشمس بلا شعاع واختفاء الشهب من السماء.
في تدوينته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال هندي: "مما يقال إن من علامات ليلة القدر الفلكية أنه لا يُرمى فيها بشهاب، وأن شروق الشمس يكون بلا شعاع.. أما الشهب فلم نجد ليلة من ليالي العشر الأواخر تختفي فيها تمامًا، بل صادف بعضها ذروة تساقط الشهب.
وأما الشمس، فإن رؤيتها بلا شعاع يكون نتيجة لعوامل جوية، ونجد اختلافًا بين مواقع الرصد".
وأضاف أن هذه العلامات ربما كانت خاصة بزمن النبي ﷺ فقط، حيث ظهرت كعلامة لتلك الليلة في ذلك العام بعينه، وهو ما يؤيد بعض الآراء الفقهية التي تقول إن هذه الظواهر لم تعد معيارًا ثابتًا في العصر الحديث.
وفي السياق ذاته، أشار الفقيد الشيخ عبدالعزيز بن باز، المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية، إلى أن العلامات الواردة في الأحاديث النبوية صحيحة، لكنها ليست بالضرورة متكررة كل عام، موضحًا أن ليلة القدر قد تكون متنقلة بين ليالي العشر الأواخر، مع ترجيح أن تكون ليلة الـ27 من رمضان، وفقًا لما هو منشور على موقعه الرسمي.
تصريحات ملهم هندي أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لرأيه العلمي، وبين متمسك بالروايات المتوارثة حول علامات ليلة القدر الفلكية.