صحيفة البلاد:
2024-09-09@12:34:24 GMT

الهلال أذاب قمة الغربية

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

الهلال أذاب قمة الغربية

البارحة كان موعد عراك جديد لدربي الغربية، الذي جمع الأهلي بالاتحاد، على اعتبار أن الأول مستضيف. اللافت أن هذه المواجهة التي كانت في السابق تأخذ زخماً كبيراً من الاهتمام قبل موعدها إلا أن الوهج الذي يحيط بها ذاب ولم تعد كذلك، هذا على الصعيد الإعلامي وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أكون مبالغاً إذ إن هناك رياضيين لم يعلموا بموعد المباراة إلا بعد أن بدأ مخاضها، ويبدو أن طغيان الهلال على الساحة وتفرده قد يكون سبباً في ضبابية تلك الأجواء، وللتوضيح أكثر انصرف جل إعلام الفريقين للنيل من الزعيم، بل إن هناك أسماء إعلامية محددة نذرت نفسها لنهش وصيف العالم، وبات شغلها الشاغل التطرق لكيفية تجهيزه لكأس العالم المقبل والدعم اللامحدود على حد قولهم، رغم أن فرقهم يتواجد بين جنباتها عناصر يشار لها بالبنان، وقد تم تغيير جلدة الأهلي بعد صعوده للكبار بأسماء رنانة، والحال ذاته مع الاتحاد، فهو الآخر يملك عشرة عناصر أجنبية، علاوة على المحليين الذين تم جلبهم من فرق أخرى.

أعود لوهج مباريات الاتحاد والأهلي الذي خفت، وأخشى أن يصبح هامشياً بقدر المؤشر الذي وصل له نزال الاتحاد والوحدة، وكانت قمة الغربية تجمع هذا الثنائي في وقت سابق؛ بل إن الكثير لا يعرف أن التنافس كان بين الفرسان والعميد، ودخل الأهلي في حقبة التسعينيات الهجرية- السبعينيات الميلادية- وأزاح الوحدة، وتحول الصراع بين الجارين حتى يومنا هذا، بقدر ما كانت المنافسة محصورة بين الهلال والشباب بالرياض، عندما كان النصر في الدرجة الثانية، وحتى بعد صعوده تواصلت قمة الليوث والزعماء، غير أن فارس نجد حل مكان الشباب، وأخذ مقعد المنافسة والمدرج الشمالي، وتوارى الشباب وضعفت قواه وهبط للدرجة الأولى، واشتعل لهيب تنافس عملاقي الوسطى هلال ونصر، وعندما عاد الشباب شباباً لم يسعفه ذلك، فعشق الجماهير اتجه للنصر، والهلال تتضاعف شعبيته، وبقي شيخ الأنديه لايمتلك إلا جماهير لا تقارن بشعبية من يقطن في ضاحية العريجاء، والأكيد أن الهلال من الوهلة الأولى خلال موجة تنافسه لم يفارق الساحة، حتى وهو يمرض لا يتوارى، بسط نفوذه في أول صراع كروي رسمي جمع المناطق (81 هـ) وحقق أول كأس للملك، بعد أن اتسعت رقعة المنافسة وتمسك بالقمة حتى هذا الوقت، وتطاول إلى العالمية وحل وصيفاً بعد ريال مدريد داخل الملعب، وتبوأ القمة العالمية حالياً بعدد مرات الفوز المتتالي، وأصبح يحطم رقمه بعد أن تجاوز الجميع. إنه هلال يعايش عالمه؛ أجبر الإعلاميين المحايدين لإنصافه في حين اتجه المناوئون للنيل منه بطريقه سمجة، غير أن القافلة الزرقاء تسير ولا تكترث بما يحدث من ضجيج، وردها داخل الميدان، ولاريب أن كل فريق حالياً يلعب أمام الهلال يحاول النيل منه لإيقاف مسلسل مكاسبه، التي وصلت للثلاثين، متفرداً بالقمة العالمية، وقد يتضاعف هذا الرقم رغم ضغط المواجهات التي تحيط به في بطولات متباينة. بقي أن نؤكد أن انتصارات الهلال لاحت بصافرة أجنبية من مختلف أنحاء العالم، بعد أن غيب الطاقم المحلي خشية الدخول في منزلق الأخطاء التي تحدث وسبق وأن اكتوى بها، وما حدث للطائي الباحث عن الهروب من مناطق الخطر خير شاهد، وفرق أخرى لامسها ذات الإشكالات. عموماً القصة تطول مع تألق الزعماء وتميزهم، وارتفاع الأصوات الباهتة التي تحاول النيل منه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان بعد أن

إقرأ أيضاً:

«أبيض الشباب» يخسر «التجربة البولندية»

 
زغرب (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التسجيل في كأس الاتحاد للجودو يُغلق الاثنين غانم الهاجري يزور جناح «القوس والسهم» في «الصيد والفروسية»


خسر منتخب الشباب لكرة القدم تحت 20 عاماً أمام بولندا بهدف، في المباراة الودية الثانية التي أقيمت بالمعسكر الخارجي في زغرب، حيث يستعد «أبيض الشباب» للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقررة في الكويت.
ويخوض منتخبنا الشاب التجربة الودية الثالثة والأخيرة مع كرواتيا يوم الثلاثاء المقبل.

مقالات مشابهة

  • بينها الهلال.. إليك قائمة بالفرق التي هزّ شباكها رونالدو هذا الموسم
  • عاجل| السيسي يؤكد لـ بوريل خطورة التصعيد المستمر الذي يدفع لتوسيع دائرة الصراع
  • تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • عاجل | تشييع جثمان المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • “الأونروا” توقع اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لدعم النازحين الغزيين في الضفة الغربية
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • «أبيض الشباب» يخسر «التجربة البولندية»
  • الاتحاد يضم ثلاثي سلة الهلال
  • الصرامي يفاجئ جماهير النصر بحيلة مسؤولي الشباب لتحويل متعب الحربي للهلال .. فيديو
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟