البارحة كان موعد عراك جديد لدربي الغربية، الذي جمع الأهلي بالاتحاد، على اعتبار أن الأول مستضيف. اللافت أن هذه المواجهة التي كانت في السابق تأخذ زخماً كبيراً من الاهتمام قبل موعدها إلا أن الوهج الذي يحيط بها ذاب ولم تعد كذلك، هذا على الصعيد الإعلامي وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أكون مبالغاً إذ إن هناك رياضيين لم يعلموا بموعد المباراة إلا بعد أن بدأ مخاضها، ويبدو أن طغيان الهلال على الساحة وتفرده قد يكون سبباً في ضبابية تلك الأجواء، وللتوضيح أكثر انصرف جل إعلام الفريقين للنيل من الزعيم، بل إن هناك أسماء إعلامية محددة نذرت نفسها لنهش وصيف العالم، وبات شغلها الشاغل التطرق لكيفية تجهيزه لكأس العالم المقبل والدعم اللامحدود على حد قولهم، رغم أن فرقهم يتواجد بين جنباتها عناصر يشار لها بالبنان، وقد تم تغيير جلدة الأهلي بعد صعوده للكبار بأسماء رنانة، والحال ذاته مع الاتحاد، فهو الآخر يملك عشرة عناصر أجنبية، علاوة على المحليين الذين تم جلبهم من فرق أخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان بعد أن
إقرأ أيضاً:
الهلال يصطدم بطموحات اليانغا وجمهور مكابا
يستهل الهلال في الثالثة من عصر اليوم بتوقيت السودان، مباريات مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، عندما يحل ضيفا على الشباب التنزاني في الجولة الأولى.
المباراة المقامة على ملعب بنجامين مكابا في العاصمة دار السلام يدخلها الهلال بطموحات كبيرة من أجل بداية المجموعات بشكل قوي يعينه في الجولات المقبلة.
ويمتلك الفريق الأزرق جاهزية كافية بعد عقده معسكر إعدادي في طرابلس واستعادته لاعبيه الدوليين من منتخبات السودان، موريتانيا، بوروندي وساحل العاج.
على الطرف الآخر رفع اليانغا راية التحدي مبكرا وهو يدخل المواجهة بمدربه الجديد، الألماني سياد راموفيتش في اختباره الأول، وقاد الألماني التدريبات الأخيرة للفريق التنزاني وعمل على رفع الروح المعنوية.
التحدي الأكبر الذي يواجه الهلال تلك الأجواء الجماهيرية الصاخبة التي تنتظره من قبل جمهور الشباب الذي أقبل بقوة على شراء تذاكر دخول المباراة التي تم طرحها منذ وقت مبكر، وينتظر أن يكون ملعب بناجمين مكابا اليوم بطاقته الكاملة البالغة 60 ألف متفرج.
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتساب