صحيفة البلاد:
2025-01-30@16:43:16 GMT

مخالفة سعرات حرارية

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

مخالفة سعرات حرارية

سؤال يبعث الحيرة والقلق: لماذا يسمن البعض في رمضان؟
مقارنةً ببقية الشهور برغم من تقلص الساعات المسموح بها في الأكل والشرب إلى النصف، والنصف الآخر في الامتناع عنها، قد يكون السؤال غير منطقياً إذ تم تجاهل وتهميش المعطيات الأخرى ،ويكون كذلك إذ تم تحليل النمط الغذائي المتبع وتحليل السلوكيات، والتي قد تكون خاطئة في رمضان ،وتكون النتيجة صادمة عند ارتفاع شوكة الميزان بفارق كبير، وكما طرأ ذلك التغير في المؤشرات ،يطرأ على الجسم من حيث الأبعاد والقياسات وعلى كتلة الجسم، و يكون ذلك بشكل ملحوظ ،ففي بعض الأحيان الفهم الجيد و الإدراك ،يزيح هالة الغموض ويجليها في بعض الأمور، وتتضح الحقيقة لاريب فيها .

لن أخوض في أمر السُمنة على أنها عارض صحي، وتم تصنيفها من الأمراض الخطرة إن وقع الإفراط فيها، فهناك مختصون هم أهل للحديث عنها، لكني سأتحدث عنها كمادة دسمة، هي لب أحاديث المجالس في الأعياد والمناسبات التي تعقب شهر رمضان، ولايسعنى الإطالة ولا تجاوز “المترصدين ” في مجالس العيد لذلك ربما أخصص مقال آخر لهم .

فالذي يسعني هنا هو ذكر بعض من الأسباب المنطقية، والتي لها أثر في تفاقم الأمر، منها كثرة التجمعات والمناسبات الرمضانية، وتنوع موائد الطعام ، خصوصاً في أوقات الصيام و بعد انقطاع السكريات عن الجسم، فخ يفقدك السيطرة ويوّلد الشراهة أمام المغريات من السكريات والوجبات الغنية بالسعرات،

لتعويض الجسم عن حالة الجوع ،الأمر الذي يستوجب ضدك ،تقييد مخالفة تجاوز في السعرات الحرارية ، وليس المغزى هنا الامتناع عن الزيارات الرمضانية التي لابد منها، ولكن المغزى القدرة على ضبط النفس وتعويض احتياج الجسم في الحد المعقول والطبيعي، دون الوصول إلى حد التخمة التي تقيد الحركة والتنفس، وعدم ترك مساحة حتى لكوب ماء ،مع عدم اتباع نظام غذائي أو حمية أو التخفيف من كمية الأكل في الوجبات اليومية ، والإفراط في تناول الحلويات والسكريات دون رفع النشاط البدني مثل ممارسة الرياضة والمشي وحرق لتلك السعرات يعدّ من الأسباب أيضاً ،بالإضافة لطريقة إعداد الطعام بطرق غير صحية في البيوت، وغيرها الكثير ،«إذا عُرف السبب بطُل العجب» فسمات البدنية يحددها نمط الغذاء المتبع دوماً .

Wjn_alm@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل

أعلن مركز معلومات تغير المناخ  بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتور محمد علي فهيم، عن توقعها بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة الليلية خلال الفترة من 6 إلى 12 فبراير 2025، ومن المتوقع أن تصل الحرارة الصغرى إلى ما بين 6 و7 درجات مئوية في مناطق الظهير الصحراوي للدلتا، رغم أن درجات الحرارة النهارية ستتراوح بين 22 و23 درجة مئوية.

الصدمة الحرارية

وأشار المركز إلى أن هذا الانخفاض الكبير، المصحوب بفارق حراري واضح بين الليل والنهار، قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ”الصدمة الحرارية”، التي تهدد العديد من المحاصيل الزراعية والخضر والفاكهة، خاصة التي بدأت مراحل التزهير وتفتح البراعم.

وأكد المركز أن مثل هذه الظروف الجوية كانت قد حدثت في فبراير 2021، وتسببت آنذاك في خسائر كبيرة للمزارعين.

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة

المحاصيل الأكثر عرضة للخطر

 الفاكهة: المانجو غير المغطاة، العنب المبكر، الخوخ، المشمش، البرقوق، الكمثرى، والزيتون.

 الخضر والمحاصيل الحقلية: القمح في مرحلة الطرد، البطاطس الصيفية، الفراولة، الكتان، الخرشوف، ومحاصيل العروة الصيفية المبكرة حديثة الزراعة.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

إجراءات وقائية مطلوبة

دعا الدكتور فهيم المزارعين إلى الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية محاصيلهم من الآثار السلبية لهذه الأجواء الباردة. 

أكد المركز أهمية نشر التحذير على نطاق واسع بين المزارعين والمجتمع الزراعي، لتفادي أي خسائر محتملة وحماية المحاصيل الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • إعلامي أمريكي بالرياض: المملكة ليست التي كنا نقرأ عنها بالأخبار إنها مختلفة تمامًا .. فيديو
  • مع “إيثان آلن”.. ارتقوا بجلساتكم الرمضانية إلى عالمٍ من الأناقة
  • تعرف على فوائد الفلفل الأسود
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • المرور يحرر 24 ألف مخالفة تنوعة خلال يوم
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • خبراء: التمارين المكثفة لا تضمن حرق سعرات حرارية أعلى
  • الزعاق: أغلب المأكولات الشتوية ذات سعرات حرارية عالية لمواجهة البرد .. فيديو
  • روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"