ثلاثة أطباق مناسبة لوجبة الإفطار
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا خبيرة التغذية الروسية أن البيض المخفوق مع الخضار وجبن القريش بالفواكه والعصائد هي أفضل المواد الغذائية لوجبة الإفطار.
وتشير الخبيرة إلى أن وجبة الإفطار هي وجبة مهمة جدا، لا ينصح بتفويتها. ولكن لكي تجلب للجسم الفائدة المطلوبة يجب اختيار مكوناتها اختيارا صحيحا.
ووفقا لها، وجبة الإفطار المثالية هي البيض.
وتقول: "لجعل الإفطار أكثر فائدة للصحة، يجب إضافة الكربوهيدرات إلى البيض، مثل الخضار أو قطعة صغيرة من الخبز. ويعتبر البيض المقلي المكون من 2-3 بيضات مع الخضار الطازجة أو قطعة صغيرة من الخبز مصدرا مثاليا للبروتينات والدهون والكربوهيدرات المعقدة، بالإضافة إلى الفيتامينات والألياف الغذائية الضرورية للحفاظ على الصحة والطاقة طوال اليوم".
ووفقا لها، الخيار الآخر لوجبة الإفطار هو تناول جبن القريش مع الفواكه.
وتقول: "جبن القريش غني ببروتين الحليب الكامل ودهون الحليب المناسبة، التي تعتبر ضرورية لأداء الجسم بشكل سليم. والفواكه الطازجة تثري هذا الإفطار بالفيتامينات والمعادن. كما يوفر هذا المزيج للجسم الكمية الضرورية والمتوازنة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات".
وتشير الخبيرة إلى أن الخيار الثالث لوجبة الإفطار هو تناول عصائد الحبوب الكاملة، التي توفر للجسم الطاقة اللازمة خلال فترة طويلة.
وتقول: "العصيدة هي مصدر للكربوهيدرات، لذلك إذا كان الشخص يتبع أسلوب حياة نشطاً، ويمارس الرياضة، خاصة في مساء اليوم السابق أو أثناء النهار، فتناول العصيدة في الصباح يكون مفيدا له. والتركيبات المثالية للعصيدة هي عصيدة الحنطة السوداء مع الحليب، أو الشوفان مع الحليب أو الماء. كما يمكن إضافة المكسرات (وليس الفواكه المجففة) إلى العصيدة لأنها تحتوي على دهون صحية وبروتينات وفيتامينات".
وتشير الخبيرة إلى أن الأرز الأبيض ليس خيارا صحيا لوجبة الإفطار، لأنه يحتوي على كمية قليلة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
المصدر: صحيفة "إزفستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الساعة البيولوجية للجسم تلعب دورا حاسما في تطور أمراض الأمعاء الالتهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة غلاسكو في إسكتلندا أن هناك علاقة حاسمة بين الساعة البيولوجية للجسم وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وفقا لما نشرته مجلة لانسيت الطبية ، حيث تم الكشف عن أن النشاط المناعي والوظائف الهضمية يتبعان إيقاعات يومية تحكمها الساعة البيولوجية للجسم.
وأظهرت الدراسة أن تعطيل هذا النظام الزمني الداخلي يرتبط بزيادة الالتهاب ما يشير إلى أن الساعة البيولوجية قد تلعب دورا رئيسيا في تطور الأمراض الالتهابية للأمعاء وتقدمها وتنظم الساعة البيولوجية للجسم العديد من العمليات الفسيولوجية بما في ذلك النشاط المناعي والهضم. وعندما يحدث اضطراب في هذه الإيقاعات الطبيعية و يتم تحفيز الاستجابة الالتهابية ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى أمراض الأمعاء الالتهابية.
ويؤكد البروفيسور أورين فروي من الجامعة : على الرغم من الفهم المتزايد للآليات الجزيئية وراء الساعة البيولوجية، فإن تحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات سريرية ما يزال يمثل تحديا.
وأوضح الباحثون أن فحص الساعة البيولوجية والتأثيرات التي تطرأ على الإيقاعات اليومية يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات علاجية أكثر تخصيصا ويمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الإيقاعات البيولوجية لدى المرضى وكذلك تعديل العادات الحياتية مثل توقيت الوجبات والنوم وتعد هذه التدخلات أساسية لتقديم علاجات تتماشى مع الطبيعة البيولوجية الفردية للمرضى.
جدير بالذكر أن أمراض الأمعاء الالتهابية تؤثر على نحو 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم مع زيادة واضحة في انتشارها في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء وهذه الأمراض المزمنة تتسبب في آلام البطن والإسهال المزمن والتعب، وسوء التغذية ما يعيق بشكل كبير جودة حياة المرضى وبالإضافة إلى الأعراض الجسدية يواجه العديد من المرضى تحديات عاطفية ومالية حيث يعانون من القلق والاكتئاب والتحديات في العمل أو الأنشطة الاجتماعية.
وتتطلب الأمراض الالتهابية للأمعاء إدارة مدى الحياة باستخدام الأدوية وتغييرات في النظام الغذائي وأحيانا الجراحة ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى استراتيجيات علاجية أكثر فعالية وشخصية.
وتفتح هذه الدراسة الأبواب لدمج علم الإيقاعات البيولوجية في إدارة أمراض الأمعاء الالتهابية ما يوفر الأمل في علاجات لا تقتصر على معالجة الأعراض فحسب بل تتماشى أيضا مع الإيقاعات الطبيعية للجسم.