المشهد اليمني:
2025-02-15@03:17:30 GMT
العقل المدبر لـ”الحرس الثوري”.. مَن هو محمد رضا زاهدي أبرز قتلى الهجوم على السفارة الإيرانية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
العقل المدبر لـ”الحرس الثوري”.. مَن هو محمد رضا زاهدي أبرز قتلى الهجوم على السفارة الإيرانية؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى رحيل إيمانويل كانط أهم فلاسفة أوروبا
في مثل هذا اليوم 12 فبراير (شباط )عام 1804، توفي المفكر والفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، الذي يعد من أهم فلاسفة أوروبا في عصر التنوير، ومن أكثرهم تأثيراً في الفلسفة الحديثة.
كانط من مواليد كونجسبرغ في ألمانيا، ولد في 22 إبريل (نيسان) عام 1724، درس درس بمعهد فريدريش التعليمي، ثم انتقل إلى جامعة كونجسبرغ عام 1740، واضطرته ظروف المعيشة للعمل مربيا، لدى بعض الأسر، ولاحقاً عمل في مجال التعليم، في جامعة كونجسبرغ، حيث درس عدة مواد مثل القانون الطبيعي، واللاهوت، والأخلاق، ثم علم الانسان والجغرافيا الطبيعية، ثم تولى في الجامعة كرسي المنطق والميتافيزيقا عام 1770، وأصبح عضواً في الأكاديمية الملكية للعلوم ببرلين، ثم أصبح أستاذا في جامعة كونجسبرغ منذ عام 1770، فمديرا للجامعة، ثم صار عميدا للكلية.عاش كانط في عصر التنوير وأثر وتأثر بذلك العصر، ونادى بحقوق الإنسان والمساواة بين الناس ودافع عن حكومة بلاده، وكثيرا ما تأثر بالمفكر والسياسي الفرنسي جان جاك روسو، وبما اشتملت عليه كتاباته من تساؤلات عميقة عن طبيعة الأخلاق وطبيعة المجتمعات ومشكلة الافراد وفلسفة الفردية.
وقد تم إطلاق عدة أسماء على فلسفة كانط منها المثالية الذاتية، المثالية النقدية، لكنه أطلق عليها "الفلسفة الترنسندنتالية" أي التي تستكشف "الشروط القبلية" للمعرفة البشرية، دون الاهتمام بالمعارف لذاتها وإنما بطريقة معرفة الإنسان لها؛ وتركز على التجربة وما يسبقها من مقتضيات تجعلها ممكنة.
ويرى كانط أن المعرفة لا حسيَة بحتة، ولا عقلية خالصة وإنما هي مشاركة بين الحس والعقل معا، وكان يعتقد أن العقل يتفهم ما يدعو إليه الدين القائم على عبادة الله، عبادة محبة، لا عبادة منفعة، ويعتبر أول فيلسوف من الغرب، يعتبر الأخلاق أساس الدين، وليس الدين أساس الأخلاق.
وبالنسبة لآرائه حول الدين، فقد تم استخدامها في بريطانيا، للوقوف في وجه تراجع الإيمان الديني في القرن التاسع عشر، وتبِعَ الكتّاب البريطانيون الكاثوليكيون من أمثال غلبرت كايث تشيسترتون وهيلاير بيلو، هذا الاتجاه، وشاعت الانتقادات لكانط من قبل أصحاب وجهات النظر الواقعية، الذي ينتمنون إلى الفلسفة الوضعية في تلك الفترة.
وعندما كان في الستينات من عمره حدثت معه حكاية طريفة، في الثمانينات من القرن الثامن عشر، فقد اعتاد أن يكتب بزاوية معينة من منزله، قرب نافذة تطل على قبة كنيسة كبيرة، وكان ينقل نظره بين الورقه وتلك القبة، وعقب سنوات زرع جاره أشجارا في حديقة المنزل فحجبت الرؤية من نافذة كانط عن تلك القبة، فصار يشعر بالملل والقلق، ولم يعد يستطيع مواصلة كتاباته، وعندما علم الجار بمشكلة كانط، وكان من المعجبين بفكره وشخصيته، قام بتقليم تلك الأشجار، ليعود الفيلسوف إلى مشاهدة قبة الكنيسة أثناء كتابته، ومواصلة الكتابة، وقد عرف عنه أنه كان لا يحب السفر، فلم يزور خلال حياته كلها جبالا أو بحارا، رغم أن بحر البلطيق قرب مدينته، ويعتقد أن هذا الموضوع يتعلق بما يعرف بمرض الذاتوية.
وترك كانط العديد من الإصدارات في الفلسفة، منها "نقد العقل الخالص، ونقد العقل العملي، ونقد ملكة الحكم الجمالي.