الجديد برس:

طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بفتح تحقيق دولي حول الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على أن إجراء تحقيق دولي في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بغزة “أمر ضروري وملزم وفوري”.

وقال كنعاني في منشور له عبر منصة “أكس”، يوم الإثنين، إن “الصور والشهادات الحية، التي نشرت من مستشفى الشفاء في غزة بعد محاصرته مدة أسبوعين، تعكس بوضوح حجم الجريمة التي قام بها الصهاينة، من قتل وتعذيب وتدمير واعتقالات تعسفية”.

وتساءل المتحدث الإيراني: “هل ستقوم المنظمات الدولية بدورها؟ وهل سيدعم من يزعم حمايته حقوق الانسان إجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم، أم أنه سيواصل سياسات التمييز العنصري والانتقائية فيما يخص حقوق الإنسان؟”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم مروعة في مجمع الشفاء الطبي بعد محاصرته نحو أسبوعين، قبل أن تنسحب منه، فجر الإثنين، بعد أن قتلت واعتقلت أكثر من 700 فلسطيني في المجمع، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عبر بيان يوم الإثنين.

وأعربت الفصائل الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها للجرائم الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي، وطالبت المجتمع الدولي بدخول قطاع غزة والاطلاع على جرائم “إسرائيل” فيه. كما طالبت بمحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية، مشددة على مسؤولية الإدارة الأمريكية عن حرب الإبادة الجماعية في غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی مجمع الشفاء الطبی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.

وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.

وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.

كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.

وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.

وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.

وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • معلومات الوزراء داخل مجمع الإسماعيلية الطبي لرصد الخدمات المقدمة للمواطنين
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • شمال غزة.. جرائم ومقاومة ومفاوضات
  • وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • الاحتلال يُهرب جندي قبل استدعاءه للتحقيق معه في جرائم حرب بغزة
  • «السبكي» يتفقد مجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو لأمراض الكُلى.. صور