نشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة زعموا أنها تظهر رداء النبي محمد، فما حقيقتها؟ ولمن يعود هذا الرداء.

تظهرالصورة التي يتداولها الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل على حساباتهم، ثوب قديم معروض داخل ما يبدو أنّه متحف.

وجاء في التعليق المرافق له: "قميص رسول الله…صلي على النبي".

إقرأ المزيد بروفيسور أمريكي يروي قصة المبارزة الأخيرة بين خالد ابن الوليد وأمير الروم "باهان" (فيديو)

وعقب التفتيش عن أصل الصورة، تبين أنها تعود لرداء معروضٍ في المتحف المصري في مدينة تورينو الإيطالية المخصص حصرا للحضارة المصرية القديمة، حيث جاء في الوصف المرافق أن الرداء المصنوع من الكتان يعود عمره لأكثر من ألفي سنة قبل الميلاد بين فترة حكم الأسرتين المصريّتين الخامسة والسادسة.

وقد عثر على هذا الرداء مطويا إلى جانب رفات صاحبه.

وتبين أن الصورة المتداولة في المنشورات، متطابقة مع لقطة من هذا الفيديو العائد لجولة في المتحف.

المصدر: RT + "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ ذكرى العاشر من رمضان

احتفل المتحف المصرى بالتحرير ، بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، الموافقة للعاشر من رمضان، عبر عرض تحفة فنية من روائع المتحف وهى لوحة انتصارات الملك مرنبتاح.


وأوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن لوحة انتصارات الملك مرنبتاح قطعة شاهدة على قوة وبأس وتفاني جيوش مصر في الدفاع عن أرضها عبر العصور.


وأفادت إدارة المتحف، أن اللوحة نُقشت في معبد الملك مرنبتاح الجنائزي بطيبة، وتعود إلى العام الخامس من حكمه، لتسجل قصة انتصار مصر على الليبيين وشعوب البحر، وتختتم بقائمة لأعداء مصر.

رسموا على البردي.. طلاب تربية فنية في جولة بالمتحف المصري بالتحريرندوة سويسرية عن المومياوات في المتحف المصري بالتحرير ..صورالمتحف المصرى بالتحرير


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.

وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • تصريحات لـ وزير النفط في حكومة عدن تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • بعد غياب 6 أشهر.. كيليان مبابي يعود لقائمة منتخب فرنسا
  • زوار المتحف الدولي للسيرة النبوية: المتحف تجربة رمضانية فريدة تسلط الضوء على حياة النبي ﷺ في شهر رمضان
  • تزور خطيبها بدون علمه.. هكذا بررت نور علي كذبتها لوالدها في مسلسل البطل
  • آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
  • المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ ذكرى العاشر من رمضان
  • السيسي يتابع ترتيبات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير