صورة متداولة لـ"رداء النبي محمد"..ما حقيقتها؟ وما علاقة المتحف المصري بها؟ (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة زعموا أنها تظهر رداء النبي محمد، فما حقيقتها؟ ولمن يعود هذا الرداء.
تظهرالصورة التي يتداولها الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل على حساباتهم، ثوب قديم معروض داخل ما يبدو أنّه متحف.
وجاء في التعليق المرافق له: "قميص رسول الله…صلي على النبي".
وعقب التفتيش عن أصل الصورة، تبين أنها تعود لرداء معروضٍ في المتحف المصري في مدينة تورينو الإيطالية المخصص حصرا للحضارة المصرية القديمة، حيث جاء في الوصف المرافق أن الرداء المصنوع من الكتان يعود عمره لأكثر من ألفي سنة قبل الميلاد بين فترة حكم الأسرتين المصريّتين الخامسة والسادسة.
وقد عثر على هذا الرداء مطويا إلى جانب رفات صاحبه.
وتبين أن الصورة المتداولة في المنشورات، متطابقة مع لقطة من هذا الفيديو العائد لجولة في المتحف.
المصدر: RT + "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
جرائم تعرف بالصدفة.. صورة سيلفى تكشف جريمة قتل
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل يوم مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة العاشرة – صورة سيلفي تكشف جريمة قتل
في عام 2017، انتشرت صورة "سيلفي" على وسائل التواصل الاجتماعي لفتاة تُدعى "ستيفاني"، التُقطت داخل سيارتها مع صديقتها "ميغان" في مدينة تورنتو.
بعد ساعات من نشر الصورة، عُثر على ميغان مقتولة في منزلها، وبدأت الشرطة تحقيقاتها دون أي دليل واضح.
لكن أحد المحققين لاحظ أمرًا غريبًا في الصورة وهو انعكاس مسدس في نظارة ستيفاني الشمسية، ما أثار الشكوك حولها.
بعد استجوابها، انهارت واعترفت بأنها قتلت ميغان بعد شجار بينهما.
المفاجأة أن الصورة التي نشرتها بنفسها كانت الدليل الذي قاد الشرطة إليها، لتصبح هذه الجريمة واحدة من أغرب القضايا التي حُلت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مشاركة