تحركات أمريكية باتجاه الرياض ومسقط لمناقشة تصعيد الحوثي و ليندركينغ يستبق جولته باتهامات حادة للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن جولة وشيكة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "ليندركينغ " تشمل السعودية وسلطنة عمان لمناقشة جهود وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وجددت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب لها – دعم الولايات المتحدة للجهود الهادفة الى "العودة إلى جهود السلام برعاية الأمم المتحدة بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية".
واستبق المبعوث الأمريكي الخاص لليمن جولته المرتقبة للمنطقة بتصريحات اتهم فيها الحوثيين باعاقة مسار السلام في اليمن عبر مواصلة التصعيد العسكري في البحر الأحمر كما شدد على ضرورة الفصل بين الحرب في غزة والعمليات العسكرية لميلشيا الحوثي في البحر الأحمر وتهديدات الميلشيا لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أعلنت جمهورية مصر العربية أنها أكثر البلدان تضررا بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، -الأحد، في مؤتمر صحفي بالكويت- "إن مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضررا بالغا بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، خاصة أن هناك تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
ومطلع نوفمبر الجاري، أعلن الوزير عبدالعاطي خلال لقائه بسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، تكبّد اقتصاد بلاده نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأواخر أكتوبر الماضي استبعدت شركة ميرسك للشحن البحري عودة الإبحار في قناة السويس حتى العام 2025، في ظل التهديدات المرتبطة بالهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر.
وتشن جماعة الحوثي، منذ أكثر من عام، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة "مصر".