في مسعىً لطمس جريمتها.. مليشيا الحوثي تدفن شهداء "حفرة" رداع في يريم إب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة بمحافظة البيضاء، الاثنين 1 أبريل/نيسان 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تحاول طمس قضية جريمة حارة الحفرة بمدينة رداع.
وذكرت المصادر لوكالة خبر، بأن مليشيا الحوثي نقلت شهداء حارة الحفرة الذين استشهدوا بالتفجير الحوثي الإرهابي بهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بحارة الحفرة في مدينة رداع محافظة البيضاء.
ووفقا للمصادر، فإن تسعة شهداء تم دفنهم، أمس الاثنين، بإحدى مقابر مدينة يريم محافظة إب، ولم يتم دفنهم برداع؛ بسبب أن الميليشيات الحوثية واجهت رفضا مجتمعيا من أبناء مدينة رداع بعدم دفن الشهداء والتهاون بالقضية حتى يتم محاكمة القتلة كما تم الاتفاق عليه بالسابق مع قيادات حوثية ومن معهم بالزيارة المعروفة لمحاولة امتصاص غضب المواطنين.
وطبقا للمصادر، فإن الشهداء الذين تم دفنهم بمدينة يريم هم: الوالد محمد سعد اليريمي، سعد محمد سعد اليريمي، جبلي محمد سعد اليريمي، رمزي محمد سعد اليريمي، علي محمد سعد اليريمي، أكرم ابراهيم محمد سعد اليريمي، سيدة علي بهرم اليريمي، مبروكة محمد سعد اليريمي، وكريمة أحمد العدادي.
للمزيد..
- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محمد سعد الیریمی
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.