قالت مصادر مطلعة بمحافظة البيضاء، الاثنين 1 أبريل/نيسان 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تحاول طمس قضية جريمة حارة الحفرة بمدينة رداع.

وذكرت المصادر لوكالة خبر، بأن مليشيا الحوثي نقلت شهداء حارة الحفرة الذين استشهدوا بالتفجير الحوثي الإرهابي بهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بحارة الحفرة في مدينة رداع محافظة البيضاء.

. نقلتهم إلى مدينة يريم التابعة لمحافظة إب بتوجيهات قهرية من قيادات حوثية بارزة وبقوة السلاح حيث لم يحاول أن يعترض على نقلهم أحد.

ووفقا للمصادر، فإن تسعة شهداء تم دفنهم، أمس الاثنين، بإحدى مقابر مدينة يريم محافظة إب، ولم يتم دفنهم برداع؛ بسبب أن الميليشيات الحوثية واجهت رفضا مجتمعيا من أبناء مدينة رداع بعدم دفن الشهداء والتهاون بالقضية حتى يتم محاكمة القتلة كما تم الاتفاق عليه بالسابق مع قيادات حوثية ومن معهم بالزيارة المعروفة لمحاولة امتصاص غضب المواطنين.

وطبقا للمصادر، فإن الشهداء الذين تم دفنهم بمدينة يريم هم: الوالد محمد سعد اليريمي، سعد محمد سعد اليريمي، جبلي محمد سعد اليريمي، رمزي محمد سعد اليريمي، علي محمد سعد اليريمي، أكرم ابراهيم محمد سعد اليريمي، سيدة علي بهرم اليريمي، مبروكة محمد سعد اليريمي، وكريمة أحمد العدادي.

للمزيد..

- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: محمد سعد الیریمی

إقرأ أيضاً:

يوم الخرافة.. إجماع شعبي واسع لحماية الهُوية اليمنية من التزييف الحوثي

في مواجهة احتفال المليشيا الحوثية بما تسميه "يوم الولاية"، نظم سياسيون وإعلاميون ومواطنون من مختلف الأطياف الاجتماعية في اليمن حملة لرفض هذه الفكرة التي أسقطتها ثورة 26 سبتمبر 1962 بإبادة نظام الأئمة وتأسيس نظام الحكم الجمهوري القائم على الانتخابات والممارسة الديمقراطية لاختيار الحكام وممثلي الدولة.

وتواكب هذه الحملة مبالغة المليشيا الحوثية في الاحتفال بهذه المناسبة الطائفية هذا العام وإجبار المواطنين في مناطق سيطرتها على حضور الاحتفالات في كل منطقة، إضافة إلى إجبار مشايخ القبائل ووجهاء المجتمع على حشد الحضور إلى أماكن الاحتفال. كما أجبرت المواطنين في بعض المناطق على إشعال النار فوق منازلهم وعلى المرتفعات الجبلية عشية يوم الـ18 من ذي الحجة، في ممارسة تذكّر اليمنيين بعادة "التناصير" التي كان يفرضها عليهم الأئمة الهاشميون بهذه المناسبة ومناسبات طائفية أخرى، بعد أن كانت هذه العادة قد اقتصرت على عيدي الفطر والأضحى عقب ثورة 26 سبتمبر، إضافة إلى إحياء عشية عيد الثورة بالتناصير شعبيا وبإيقاد الشعلة رسمياً. 

رسمياً أيضا، أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، بحملة "يوم الخرافة" هذا العام، والتي أوضحت حجم الإجماع الشعبي الرافض لإحياء مليشيا الحوثي ما تسميه "يوم الولاية" كونها تعتبر نقيضاً حقيقياً للدولة وهدماً لثوابتها، وإقصاءً للدستور اليمني وأحكامه، وتعطيلاً للقوانين النافذة، وامتداداً للدماء المسفوكة على عتبات الطائفية الكهنوتية التي قتلت اليمنيين في مراحل تاريخية مختلفة، مثلما تقتلهم اليوم منذ 9 أعوام.

وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تنفق مئات المليارات من الريالات من إيرادات الدولة المنهوبة لإحياء ما تسميه "يوم الولاية" أو "غدير خُم"، بدلا من توجيهها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تاركة ملايين المواطنين يتضورون جوعاً وفقراً. 

وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي تسخر إمكانيات ومقدرات الدولة المغتصبة والخزينة العامة والايرادات المنهوبة في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات الإغاثة، للحشد والتعبئة لإحياء طقوسها الطائفية المستورد من إيران، وإطلاق الألعاب النارية، دون أي اكتراث بفداحة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية.

وحذّر وزير الإعلام من سعي المليشيا الحوثية من خلال هذه الفعاليات لتكريس مشروعها الطائفي وفرض أفكارها وطقوسها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، واستغلال حالة الفقر والجوع التي كرستها عبر سياساتها الممنهجة، لتغيير هوية الدولة والمجتمع وتحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة لتصدير الفوضى والإرهاب للمنطقة وتهديد المصالح الدولية، وتنفيذ الأجندة الإيرانية. كما دعا إلى مزيد من التفاعل والتضامن الشعبي للدفاع عن الهوية اليمنية والعربية الأصيلة في مواجهة محاولات تزييفها، والتصدي لمساعي مليشيا الحوثي في احتكار السلطة واختطافها، والانقضاض على الشعب وحريته وكرامته، وتكريس العنصرية والكهنوت في أقبح وأبشع نموذج عرفته البشرية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت عشية الاثنين الماضي 18 ذي الحجة الموافق 23 يونيو الجاري، بمئات الآلاف من المنشورات والتدوينات رفضاً لمبدأ "الولاية" الذي تحاول المليشيا الحوثية تكريسه كبديل عن صندوق الاقتراع لتزييف شرعية باطلة لانقلابها على السلطة الشرعية وتعطيل مؤسسات الدولة الجمهورية.

ويرى مراقبون أن هذه الحملة تحت وسم "يوم الخرافة" هي أنسب ردّ على التزييف الحوثي لإرادة الشعب اليمني في الوقت الحالي، خاصة أن حملة هذا العام أثارت حفيظة الكثير من القيادات الحوثية السلالية وجعلتهم يعبرون عن أفكارهم الحقيقية تجاه اليمن واليمنيين.


مقالات مشابهة

  • بالفيويد.. تصريح محرج للمسؤول الأول في الحكومة الشرعية حول اختطاف مليشيا الحوثي طائرات ‘‘اليمنية’’
  • مليشيا الحوثي تعتقل موظفين حكوميين
  • مليشيا الحوثي تختطف موظفًا في ”أطباء بلا حدود” بصنعاء في خضمّ حملة استهداف ممنهجة للمنظمات الإنسانية
  • توجيه رئاسي بشأن إطلاق سراح السياسي المختطف محمد قحطان .. والإعلان عن جولة مفاوضات قادمة مع الحوثيين
  • وزير الاوقاف: مليشيا الحوثي تحتجز ٤ طائرات تابعة لليمنية بمطار صنعاء #وكالة_خبر
  • معظمهم من السلالة .. تحرك أمريكي عاجل بشأن عاملين في المنظمات الدولية يخدمون مليشيا الحوثي (الأسماء)
  • يوم الخرافة.. إجماع شعبي واسع لحماية الهُوية اليمنية من التزييف الحوثي
  • تحركات حوثية لتحويل جغرافية اليمن إلى قاعدة إيرانية إرهابية
  • البيضاء.. اندلاع اشتباكات قبلية بالقرب من مدينة رداع
  • تصريحات عن ''خرافة الولاية'' وهدف الحوثيين منها