كيف اهتم الرئيس بالفئات الأولى بالرعاية خلال 10 سنوات؟.. مبادرات وتأهيل للشباب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نظراً لوحدة الشعب المصري وإصراره على استعادة هوية البلاد ومواجهة التحديات، فكان من المهم أن تتولى قيادة وطنية نزيهة تضع مصلحة البلاد والشعب المصري في المقام الأول، وقد تجسد هذا النهج في اختيار الشعب للرئيس عبدالفتاح السيسي قائداً لمصر في عام 2014.
وظلت قضية الأسرة المصرية، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية، والأكثر فقراً، محط اهتمام الرئيس السيسي، الذي أكد أن المواطن المصري هو نصب عينه، وجودة حياته هي الهدف المُحدد الذي لا نحيد عنه، وانعكس هذا الاهتمام واقعًا ملموسًا من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسر المصرية، على رأسها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي جاءت لتوفير الحياة الكريمة وتحسين معيشة أكثر من 60 مليون مواطن.
ومنذ قيام الجمهورية الجديدة، واصلت الدولة جهودها التنموية دون توقف، حتى في مواجهة الأزمات العالمية مثل جائحة فيروس كورونا 2020 والحرب الروسية الأوكرانية، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، ظلت الدولة ملتزمة ببرنامجها التنموي لضمان استمرار توفير فرص العمل للمصريين من خلال المشروعات العملاقة والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس.
مبادرة «حياة كريمة»واتخذت الدولة المصرية العديد من إجراءات الحماية الاجتماعية، والتى شملت العديد من التدخلات والبرامج والمبادرات، فأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع حياة كريمة فى 2 يناير 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويستهدف التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري من خلال تطوير 4584 قرية تمثل نسبة 58% من إجمالي سكان الجمهورية.
إجراءات الحماية الاجتماعيةويسعى المشروع لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل، خدمات المرافق والبنية الأساسية «الطرق والنقل - الصرف الصحى ومياه الشرب - الكهرباء والإنارة العامة - الغاز الطبيعي - تطوير الوحدات المحلية - الشباب والرياضة - الخدمات الصحية والتعليمية»، والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل «إنشاء مجمعات صناعية - تأهيل مهنى - توفير مشروعات ذات عائد اقتصادى - تشغيل أهل القرية لبناء بيوتهم - تدوير مخلفات - تنمية زراعية وسمكية».
تقليل معدلات الفقروركزت المبادرة على أفقر 375 قرية خلال مرحلتها التمهيدية فى 2019 فنجحت خلال عامين في تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% في المتوسط، واستهدفت الانتهاء من تطوير كل قرى الريف البالغة 4600 قرية، وتضم 58 مليون نسمة بحلول 2025 بدلًا من 2030، بحسبما أوضحته مؤسسة حياة كريمة.
دور «حياة كريمة» في بناء الأسرة ووعي المرأةواحتلت عملية تنمية المرأة مرتبة مهمة في مبادرة حياة كريمة، لذا منذ انطلاقها حرصت المبادرة على تنفيذ مبادرات تعمل على مساعدة المرأة فى حياتها وتنمية دخلها وتحقيق أحلامها، إذ ساهمت المبادرة الرئاسية في ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة»، بالإضافة إلى مشرعات تنمية المرأة الريفية، والتي يستفيد منها النساء والفتيات لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهن بالدعم المادي والتدريب والتوجيه من خلال التدريب على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخلا يساعد فى رفع المستوى الاقتصادى للمرأة، إذ أدرجت «حياة كريمة» قطاعًا متنوعًا يسمى «المشروعات التنموية» للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم.
قروض حسنةكما وفَّرت المبادرة الرئاسية قروضا بفائدة بسيطة عبر برنامج «مشروعك» وصندوق التنمية المحلية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزارعين فى القرى المستهدفة، وقد تم زيادة التمويل لمشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
عقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في قرى مركز زفتى، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، وأعضاء وحدة “حياة كريمة” بالمحافظة، حيث تم استعراض نسب الإنجاز، والتحديات التي تواجه بعض المشروعات، وسبل دفع العمل لإنجازها وفق أعلى معايير الجودة.
وجاء ذلك وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ أن مبادرة “حياة كريمة” تمثل أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث، وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الريف المصري من خلال تطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة المرافق، وتوفير خدمات صحية وتعليمية متكاملة، بجانب دعم شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وإنشاء الطرق والكباري، ومراكز الشباب والوحدات الصحية والمدارس، مشددًا على أن الإنجاز السريع لتلك المشروعات ليس مجرد هدف، بل التزام تجاه المواطنين الذين ينتظرون الاستفادة الفعلية من هذه المشروعات العملاقة.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة تُسابق الزمن لإنهاء المشروعات المتبقية ودخولها الخدمة، مشددًا على ضرورة تلافي أي ملاحظات أو معوقات فورًا، والعمل على تذليل كافة العقبات، والتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة التنفيذية لضمان سرعة التنفيذ. وأوضح أن نسب الإنجاز في العديد من المشروعات تخطت 90%، وأن هناك مشروعات جاهزة للتشغيل سيتم افتتاحها قريبًا، مما يعزز الشعور بمدى جدوى هذه المشروعات وتأثيرها الإيجابي على حياة المواطنين.
كما وجّه المحافظ بسرعة توفير الأثاث والتجهيزات اللازمة للمباني والمنشآت الجديدة فور انتهاء الأعمال الإنشائية، حتى تكون جاهزة للتشغيل الفوري دون تأخير، لافتًا إلى أن المتابعة الميدانية المستمرة تسهم في حل أي مشكلات تعوق التنفيذ، وتدفع معدلات الإنجاز إلى الأمام.
وفي ختام الاجتماع، شدد محافظ الغربية على أن الدولة تبذل جهودًا غير مسبوقة في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”، وأن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل بتناغم كامل لإنجاز المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المشروعات الحيوية التي ستُحدث تغييرًا جذريًا في مستوى الخدمات المقدمة لأهالي قرى مركز زفتى.
ووجّه المحافظ الشكر لجميع العاملين في تنفيذ مشروعات المبادرة، مؤكدًا أن العمل يجري بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية القيادة السياسية في إحداث تنمية مستدامة، ورفع مستوى معيشة المواطن المصري، وتحقيق العدالة الاجتماعية في الريف المصري.