شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على أولويات العمل الانمائي والاغاثي في اليمن، لمواجهة التحديات الاقتصادية والانمائية والانسانية، والتوظيف الامثل للتدخلات الاممية في تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي، بقصر معاشيق، مساعد الامين العام للأمم المتحدة، المدير الاقليمي للبرنامج الانمائي في الدول العربية عبدالله الدردري، ومنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن جوليان هارنيس، والوفد المرافق لهما.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من المسؤولين الامميين الى احاطة حول النشاط الانمائي والانساني للأمم المتحدة في اليمن، وبرامج الشراكة القائمة والمستقبلية المنسقة مع الحكومة والحلفاء والشركاء الاقليميين، والدوليين.

 

وأشاد العليمي، بدور الامم المتحدة الحيوي في المجالات الانمائية والانسانية، وجهودها الفاعلة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.

 

وتطرق مساعد الامين العام للأمم المتحدة، ومنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية لأهمية الخطط الوطنية المقدمة للمجتمع الدولي ودور الامم المتحدة في دعم التوجهات والاصلاحات الحكومية في مختلف القطاعات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار للاستجابة لإعصار بيريل فى الكاريبى

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من جديد تضامنه مع الدول المتضررة من إعصار بيريل، مشيرا إلى أنه تم تخصص 4 ملايين دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ التابع للمنظمة لبدء جهود الإغاثة.


وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم/الخميس/، فإن إعصار بيريل، الذي هو أقوى إعصار في التاريخ يتشكل في المحيط الأطلسي، تسبب في دمار عندما اجتاح جرينادا وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجامايكا. 

وأشار إلى أن بيرل كان في البداية منخفضا استوائيا، ثم اشتد بسرعة ليصبح إعصارا من الفئة 4 ووصل لفترة وجيزة إلى الفئة 5، مع رياح تصل سرعتها إلى 240 كم/ساعة والآن، تم تخفيض تصنيف الإعصار إلى الفئة 3، ويتجه نحو بليز والمكسيك، ويستمر في تشكيل تهديد كبير.


وأودت العاصفة بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، وأصابت الكثيرين وتسببت في دمار واسع النطاق، مما أجبر الآلاف على النزوح إلى الملاجئ.


ويعمل مسؤولو الشؤون الإنسانية التابعون للأمم المتحدة في سانت فنسنت وجزر جرينادين وجرينادا مع المسؤولين المحليين للمساعدة في تقييم الأضرار والاستجابة لها.


 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستعرض مشاركته في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومدراء الشرطة في الدول الاعضاء في الامم المتحدة بنيويورك
  • اهتمام الرئيس العليمي بالحالة الصحية للفنان عوض أحمد يلقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
  • إسرائيل تواصل  حربها على غزة.. أونروا: الظروف المعيشية في القطاع باتت لا تطاق!
  • السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار للاستجابة لإعصار بيريل فى الكاريبى
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا