هوس النحافة يثير ضجة بين النساء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء اللواتي يمتثلن لمعايير الجمال القياسية من المرجح أن يتلقين معاملة تفضيلية في مكان العمل، ويكسبن رواتب أعلى من نظيراتهن اللاتي لا يتوافقن مع هذه التوقعات.
إذ أظهرت دراسة لكلية فاندربيلت للقانون في ولاية تينيسي الأميركية أن النساء اللواتي يمتثلن لمعايير الجمال القياسية من المرجح أن يتلقين معاملة تفضيلية في مكان العمل.
ووفق خبراء اقتصاديين هناك مساع حثيثة من قبل العاملين في صناعة التجميل للربط بين النجاح الاقتصادي والجسم الرشيق.
وبالتحقيق في العلاقة بين النحافة والثروة تبين أن النساء النحيفات، في المتوسط، يكسبن فعلا أكثر من نظرائهن ممن يعانين السمنة.
ويوضح الخبراء أن فكرة النحافة كشرط أساسي للنجاح ليست ظاهرة طبيعية، فهي فكرة تبنى اجتماعيا، وتغذيها الصناعات التي تستفيد من انعدام الأمن والشك الذاتي لدى النساء.
وتشير الدراسات إلى أن مظهر المرأة، بما في ذلك وزنها، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة والمساهمة في التمثيل المهني الناقص للنساء.
وفي هذا الإطار، قالت المعالجة النفسية الدكتورة ضحى العواملة لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• تغير معايير الجمال اليوم عن تلك التي كانت في الماضي.
• يلعب الانفتاح على العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا هاما في تغير معايير الجمال.
• صعوبة المحافظة على الثقة في النفس أمام ما يدور حولنا من تغييرات.
• تعد الطفولة أساس بناء الثقة في النفس خاصة من قبل الأولياء.
ترسل الثقة في النفس والتربية الصحيحة رسالة إلى المرأة بأن قيمتها لا تتمثل في شكلها.
• رواج مواضيع عبر وسائل التواصل تركز على الشكل الخارجي بدل المضمون.
• ضرورة تكثيف الرقابة الأبوية لحماية الأطفال من مثل هذه المضامين التي تملي عليهم طريقة معينة من العيش.
• عدم الثقة في النفس تدفع بالشخص إلى اتباع طرق حياة الأفراد المؤثرة على وسائل التواصل.
• عند الرغبة في اتباع حمية من الضروري الرجوع إلى طبيب مختص للحصول على حمية خاصة به تتماشى مع متطلباته الصحية.
عدم الانسياق وراء حميات وسائل التواصل التي لا تعبر إلا عن تجارب شخصية قد تعود بالمضار على البعض.
• الرغبة المجحفة للحصول على الاهتمام والمتابعة في وسائل التواصل دليل على نقص وهشاشة في الثقة بالنفس منذ الطفولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبراء النحافة الثروة السمنة النساء التمثيل سكاي نيوز التربية الصحيحة وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد في إعلان للشوكولاتة يثير تفاعلا على منصات التواصل.. ما القصة؟
تفاعل سوريون على منصات التواصل الاجتماعي مع ظهور الرئيس المخلوع بشار الأسد في عدة مشاهد معدلة بالذكاء الاصطناعي للترويج لنوع من الشوكولاتة، وذلك في أحد صور التندر بهروب الأسد بعد سقوط نظامه.
ويظهر الأسد في المقطع المصور الذي يأتي في سياق إعلان مخصص بإحدى علامات الشوكولاتة التجارية، وهو يجسد مشاهد متخيلة عن كواليس هروبه في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي إلى روسيا.
نزل الفيديو إعلان شوكولا رولانا مع بثار الهربان ???????????? pic.twitter.com/L6kyBz3LzJ — Adam Al Jabri ????⚫️ (@adamjab2024) March 3, 2025
وحول المقطع المصور المعدل بالذكاء الاصطناعي الرئيس المخلوع إلى مادة للسخرية، ما أدى إلى انتشاره على نطاق واسع في الأوساط السورية، في حين وجه آخرون انتقاداتهم للقائمين على الإعلان التجاري.
ورأى ناشطون انتقدوا المقطع المصور أن الأسد "ديكتاتور" ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين خلال سنوات الثورة، معربين عن استيائهم من تحويله إلى مادة للسخرية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
"أحلا دعاية بتاريخ سوريا"..
بشار الأسد من رئيس إلى وجه تسويقي في إعلان للشوكولا!
⁉️‼️???????????????????????????? pic.twitter.com/1fDjnGpUOO — Fathi Misha'al (@fathiabfelqader) March 3, 2025