الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، هذا الاعتداء، انتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين وعدواناً على سيادة بلدين شقيقين.
وقال البيان “إن مثل هذه الممارسات تعبير واضح عن حالة الإفلاس والتخبط التي يعيشها الكيان الصهيوني جراء فشله الذريع في غزة رغم كل مالجأ إليه من صنوف الإجرام والوحشية بحق المدنيين”.
وأكد البيان أن هذا السلوك الخارج عن كل قوانين الحروب والقيم والأعراف الإنسانية، يأتي في إطار الدعم الأمريكي المتواصل والانتقام الصهيوني الأمريكي جراء المواقف المحقة والمشرفة لكل من إيران وسوريا تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وعبرت وزارة الخارجية عن خالص عزاء ومواساة الجمهورية اليمنية لإيران قيادة وشعباً وأسر الضحايا الذين سقطوا على طريق الالتزام الديني والأخلاقي تجاه المظلومين في غزة، مؤكدة تضامن الجمهورية اليمنية مع إيران وسوريا وتأييد حقهما في الرد عملاً بحق الدفاع عن النفس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية دمشق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لن ننسى التدخلات الأمريكية غير القانونية
الوحدة نيوز/ أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.”
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”