نادرة للغاية ومميزة.. مقيم أمريكي يروي قصة عشقه للمدينة المنورة

روى المقيم الأمريكي أحمد كورتيكت قصة عشقه للمدينة المنورة، معبرا عن حبه الشديد لها.
ويبلغ "كورتيكت" من العمر 27 عامًا، مبديا سعادته الغامرة بعد إقامته في طيبة الطيبة، والعيش بالقرب من مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.القميمون في السعوديةيقول "كورتيكت"، في البداية أتيت للعمرة مرتين وأثناء الزيارة شعرت بالراحة والسكينة في المدينة المنورة فقررت أن أدرس بإحدى الجامعات.

أخبار متعلقة جامع الخندق.. تصميم معماري جميل على سفح جبل سلع في المدينة المنورةبالعشرة الأوائل من رمضان.. ضخّ 5.9 مليون متر مكعب من المياه للمدينة المنورة"وادي قناة".. معلم تراثي ارتبط بتاريخ المدينة المنورة وشهد معركة أحدوتابع: لم يخلد في بالي أبدًا أن أقيم بالمدينة المنورة بجوار المسجد النبوي، ولكني أشكر الله عزوجل على نعمة العيش بالمدينة المنورة إذ مازلت أتلقى علومي بالجامعة الإسلامية.
وأضاف: أنا الآن في المدينة المنورة مع زوجتي وأولادي و كوالد أبحث دائمًا على توفير بيئة آمنة ومريحه لأهلي وهذا الذي وجدته هنا.#فيديو_واس | أمريكي مقيم في المدينة: وجدت فيها الراحة والسكينة.https://t.co/GhbGIeO43K#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/qIsSLo0ryU— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) April 1, 2024الحياة في المدينة المنورةوذكر أن الحياة في المدينة المنورة نادرة للغاية ومميزة بسبب التنوع التي توفرها المدينة المنورة من خلال تنوع الثقافات فسكانها جيران النبي يتخلقون بأخلاقه وزوارها، من جميع أنحاء العالم و طلاب الجامعة الإسلامية يسهمون في هذا التنوع أيضًا بأكثر من 100 جنسية.
وبين أن الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة بجوار مسجد النبوي عليه أفضل الصلاة والتسليم فيها روحانية لا تجدها في أي مكان بالدنيا ونشكر الله أن جعلنا من سكانها فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
وأكد أن الحياة مع العائلة في المدينة المنورة جميلة ومريحة بلا تكلف لأننا قادرين على التعرف والتواصل مع الثقافات المختلفة والتفاعل معها.
وواصل: وهذا يعطي تجربة تعليمية مختلفة وفريدة من نوعها حتى لأطفالنا لأنهم يتعايشون مع ثقافات ولغات مختلفة وهذا شيء يأتي مباشرة على مر السنين ونحن نرى أن هذه المدينة تجعل الحياة فيها ممتعة خاصة مع العائلة.

المصدر: صحيفة اليوم